اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

الإمارات تعرض قصة نجاحها في القمة العالمية لصناعة الطيران بحضور كبار المسؤولين بالقطاع

الإمارات تعرض قصة نجاحها في القمة العالمية لصناعة الطيران بحضور كبار المسؤولين بالقطاع

 

أبوظبى "المسلة"… تستضيف مبادلة هذه القمة ممثلة بقطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية، حيث تمثل منتدىً دولياً حصرياً لكبار قادة صناعة الطيران، وذلك في فندق سانت ريجيس في جزيرة السعديات وبتنظيم مجموعة ستريم لاين للتسويق، والذي يمكن حضوره بدعوة خاصة فقط كونه يجمع كبار الرؤساء التنفيذيين من مختلف قطاعات صناعة الطيران والطيران التجاري والدفاع والفضاء.

 

ومن المتوقع أن تستقطب القمة حوالي 1,000 مشارك من كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع صناعة الطيران من جميع أنحاء العالم، مما يجعل منها احدى أهم منتديات القطاع خلال العام 2014. وستركز على التحديات التي تواجه نمو القطاع والتكيف مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية العالمية.

وقال حميد الشمري، المدير التنفيذي لصناعة الطيران والخدمات الهندسية في شركة مبادلة خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم في لندن قبل انطلاق أعمال القمة: "إننا نتطلع إلى استضافة نظرائنا وشركائنا في أبوظبي بهدف تبادل الخبرات والتجارب في مجال صناعة الطيران وبما يضمن تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لقطاع صناعة الطيران والفضاء والدفاع"، وأضاف "منذ تنظيم النسخة الافتتاحية لهذا الحدث في العام 2012، أصبحت القمة العالمية لصناعة الطيران إحدى المناسبات التخصصية الرائدة في العالم لكبار المديرين التنفيذيين من مختلف قطاعات هذه الصناعة، ومن المتوقع أن تشهد القمة هذا العام أيضاً مستوى أعلى من التمثيل من الأسواق الناشئة".

وقال فى بيان تلقت "المسلة" نسخة منه : "لقد تمكنت أبوظبي على مدى السنوات القليلة الماضية من تطوير قدراتها التصنيعية في مختلف جوانب صناعات الطيران والفضاء، وبرز قطاع صناعة الطيران والخدمات الهندسية في مجموعة مبادلة كقصة نجاح، وباتت شركة "ستراتا" إحدى شركات هذا القطاع مورداً معتمداً لقطع غيار الطائرات لكبرى الشركات العالمية، ومنها "أيرباص" و "بوينغ" و "لوكهيد مارتن" و "سيكورسكي".

وأردف الشمري قائلاً: "إننا نطمح أيضاً لاكتساب القدرة التي تساعدنا للاستحواذ على مرتبة متقدمة من بين أفضل 10 جهات تعمل في مجال إدارة وتشغيل الأقمار الصناعية من خلال شركة "ياه سات"، وهو الإنجاز الذي وضع دولة الإمارات العربية المتحدة في مقدمة اللاعبين الرئيسيين في صناعة الأقمار الصناعية والفضاء".

وأوضح "حتى نتمكن من تطوير قدراتنا والحفاظ على ميزتنا التنافسية العالمية، كنا حريصين للغاية على أن تسهم نشاطات الأبحاث والتطوير دوراً رئيسياً في عملياتنا، ويعني إنفاقنا السنوي على البحث والتطوير أننا بحاجة إلى استثمار المزيد من خلال علاقات التعاون التي نتوصل إليها مع المؤسسات الأكاديمية وعلاقات الشراكة التي نبرمها مع الشركات المصنعة للمعدات الأصلية".

وستغطي القمة مواضيع تتضمن القوة العاملة والتصنيع، بالإضافة إلى ورش عمل استراتيجية متخصصة في قطاع صناعة الطيران بما فيها جلسات مغلقة لقطاع الدفاع ومنتدى للموردين في أبوظبي، فضلاً إلى جلسة خاصة تناقش الشؤون العسكرية والأقمار الصناعية والاتصالات. كما ستجمع القمة خبراء هذه الصناعة مع بعضهم البعض للإجابة عن التحديات التي تواجه القطاع واستراتيجيات النمو في المستقبل.

واختتم الشمري حديثه بالقول: "حتى نتمكن من الحفاظ على التنافسية والاستدامة في قطاعات الطيران والخدمات الهندسية، يكون لزاماً علينا فهم الحاجة إلى القوى العاملة المتخصصة والماهرة إلى درجة عالية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبرنامجنا للتوطين لا يركز فقط على دعم تطوير الجيل القادم من العلماء والمهندسين والفنيين المواطنين فحسب، وإنما يهدف أيضاً إلى توفير فرص العمل عبر مجموعة من المهن المتخصصة".

وشارك الحدث في لندن كل من حميد الشمري، المدير التنفيذي لصناعة الطيران والخدمات الهندسية في شركة مبادلة، و ريتشارد ديكنز، الرئيس التنفيذي لشركة ناتس، وباتريك ديوار، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن الدولية وستيف يونغ، رئيس قسم تطوير الأعمال والمبيعات في سري للأقمار الصناعية، و بول شتاين، الرئيس العلمي من شركة رولز رويس.

وسيشارك خبراء من الشركات العاملة في الأسواق الناشئة والمتطورة خبراتهم في دعم التصنيع وتحسين معايير سلسلة الامداد وخلق فرص عمل قيمة للموظفين أصحاب المهارات العالية.

كما ستشهد القمة مبادرة خاصة الغرض منها إلهام الجيل القادم من قادة القطاع وذلك من خلال إطلاق مبادرة "السفراء الدوليين لصناعة الطيران"، والمصممة لدعم المهنيين في قطاع التعليم في تقديم منهاج دراسي ناجح في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتهدف الى إلهام الطلاب وتوفير معلومات كافية لأولياء الأمور من أجل اتخاذ قرارات تعليمية صائبة تخص أبنائهم.

وقد جذبت القمة الأولى في 2012 أكثر من 900 من كبار المسؤولين التنفيذيين من أكثر من 52 دولة، وستستقطب القمة الثانية في 2014 أيضاً ممثلين من الأسواق الناشئة مثل روسيا والهند والصين وأوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled