اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

تيم كلارك: «طيران الإمارات» لا تواجه صعوبات تمويلية .. ولا نية للاستحواذ على شركات أخرى

تيم كلارك: «طيران الإمارات» لا تواجه صعوبات تمويلية .. ولا نية للاستحواذ على شركات أخرى

بوسطن "المسلة"…توقع السير تيم كلارك رئيس «طيران الإمارات» أن تحقق الناقلة نتائج مالية جيدة خلال السنة المالية التي تنتهي خلال أسابيع قليلة، مستنداً في ذلك إلى الأداء الجيد للناقلة، خاصة مع بداية جني ثمار التوسعات التي شهدتها شبكة خطوط «طيران الإمارات» بالوصول إلى 27 وجهة جديدة، فضلاً عن تسلم الناقلة 44 طائرة معظمهم ايرباص أيه 380.

وأكد أن «طيران الإمارات» نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة والتغلب على التحدي الذي يواجه كافة شركات الطيران، المتمثل في إما تحقيق الأرباح على حساب النمو أو النمو على حساب الربحية، حيث تمكنت الناقلة من تحقيق المسارين معاً بمواصلة التوسع ونمو الأعمال، والمحافظة على ميزانية قوية وأرباح متواصلة بحسب الاتحاد.

وقال كلارك، خلال مؤتمر صحفي في بوسطن، أن «طيران الإمارات» لا تواجه أي صعوبات تمويلية، خاصة فيما يتعلق بتمويل الصفقة الأخيرة الأضخم في تاريخ صناعة الطائرات من ناحية القيمة لشراء 200 طائرة بوينج 777 اكس، و50 طائرة ايرباص جديدة من طراز أيه 380، لافتاً إلى أن الشركة تمتلك خيارات مختلفة للتمويل، في مقدمتها إصدار صكوك وسندات، بالإضافة إلى السيولة المتاحة لدى الشركة، وخيارات الشراء الأخرى مثل التمويل عبر الشراء التأجيري، مؤكداً أن عملية التمويل لم تكن لتمثل أي مشكلة بالنسبة للناقلة، وهو ما تعكسه قوة ميزانية الشركة التي تعد من الشركات منخفضة المخاطر المالية. وعلى صعيد توسع شبكة الناقلة في السوق الأميركية، قال كلارك إنه ليس من الصعب الوصول إلى كافة الخطوط والمحطات المتبقية في الولايات المتحدة بعد أن نجحت الناقلة في الطيران إلى 8 وجهات فيها، كما تستعد لافتتاح خط شيكاغو في أغسطس المقبل، مشدداً على أهمية السوق الأميركية بالنسبة لـ «طيران الإمارات»، لكنه في المقابل استبعد أن تقوم الشركة بتحالفات مع أي من شركات الطيران الأميركية في الفترة المقلبة، وذلك على غرار التحالف التاريخي مع شركة كوانتاس الأسترالية، مؤكداً أن استراتيجية الشركة تعتمد على النمو العضوي.

وفيما يتعلق بالتوسع في السوق الكندية، أكد كلارك أن «طيران الإمارات» لم تتخل عن هذا الأمر رغم ما يكتنفه من صعوبات. وعلى الرغم من النجاحات المتواصلة لها على صعيد النمو والربحية، إلا أن رئيس الشركة تحدث عن وجود عدد من التحديات التي تواجه هذا النمو، وهي بالطبع تحديات لا تتعلق بالتشغيل، وإنما تتعلق بإدارة ومراقبة الحركة الجوية المتزايدة في نطاق أجواء محدودة المساحة، لافتاً إلى أنه يجري العمل على إيجاد حلول لهذه المسألة على المستوى الحكومي.

وتطرق كلارك للحديث عن خطة «طيران الإمارات» للتعامل مع فترة إغلاق مدرج مطار دبي لمدة 80 يوماً في أواخر مايو المقبل، مشيراً إلى أن الناقلة ستوقف 20 طائرة من أسطولها خلال فترة الإغلاق، الأمر الذي سيكون له انعكاسات بالتأكيد على الإنتاجية، خاصة أن هذه الطائرات تعمل على مدار الساعة. وأكد قدرة الناقلة، التي تستحوذ على أكثر من 50% من الحركة في مطار دبي، على التعامل مع هذا التحدي بأفضل الأساليب الممكنة، موضحاً أن الإجراءات التي ستتخذها الشركة تعمل على تقليل حجم التأثير على أداء وعمليات الشركة، خصوصاً أن شهر رمضان الذي يشهد عادة تراجعاً في حركة السفر سيكون ضمن الفترة التي يغلق فيها المدرج. وفي معرض رده على سؤال حول نقل جزء من عمليات «طيران الإمارات» إلى مطار آل مكتوم، قال كلارك: «آخرون سيذهبون إلى مطار آل مكتوم ربما من بينهم ناقلات اقتصادية، لكن مع الطلبية الجديدة للناقلة، فإن المطار الحالي سيكون غير قادر على استيعاب الأسطول بكامل طاقاته، وفي عام 2020 سيكون مطار آل مكتوم الدولي بين أفضل المطارات العالمية من ناحية البناء، وسوف يستوعب الجميع أو البعض». وأضاف: «إذا ما انتقلنا إلى هناك فسوف تستوطن الناقلات الأجنبية كل المباني التي استثمرنا في بنائها، وعلى أيه حال لن يكون هناك انتقال جزئي للناقلة».

وفيما يتعلق بما يثار حول اتجاه الشركة للاكتتاب العام والإدراج بالسوق المالي، أكد كلارك أن هذا القرار لا يتعلق بإدارة الشركة، وإنما هو قرار يعود لحكومة دبي التي تمتلك الشركة، مستبعداً في الوقت ذاته قيام الشركة بأي عمليات استحواذ أو شراء حصص في ناقلات أخرى في الوقت الراهن، لكنه أبقى الباب مفتوحاً بقوله «أبدا لا أقول غير ممكن».
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled