الخطوط الملكية المغربية تعوض شركات طيران أجنبية ستغادر مطارات المغرب
طنجا "المسلة" … قررت الخطوط الملكية المغربية تعويض رحلات كانت تربط بين طنجة وفاس ومدن أوروبية ابتداء من شهر أبريل القادم، بعد أن قررت شركات طيران أجنبية منخفضة التكلفة مغادرة مطارات المدن المغربية وفي مقدمتها طنجة احتجاجا على ضريبة النقل الجوي.
خيار الخطوط الملكية والذي جاء بدعم وتنسيق مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك جاء ليؤكد إصرار الحكومة على قرارها الذي يفرض رسوما جديدة بغرض تدعيم صندوق المكتب الوطني للسياحة، إذ أضافت الحكومة رسما يبلغ 100 درهم على كل مسافر في الطائرة من مطارات المغرب في الدرجة الاقتصادية، و400 درهم على أصحاب درجة الأعمال، رغم تأكيد جهات دولية ومحلية أن القرار ستكون له انعكاسات سلبية على المغرب.
قرار الحكومة والذي رفضته الشركات الأجنبية خصوصا "ريان اير" وايزي جيت" اللتان أعلنتا عن وقف خدمتهما في المغرب، وجها ضربة لمطار ووجهة طنجة التي تبقى اكبر المتضررين، في ظل إلغاء عدة رحلات كانت تربط المدينة بأوروبا بحسب طنجة 7.
ولتخفيف من الأضرار التي سيتكبدها المغرب أعلنت الخطوط الملكية المغربية عن تعزيز رحلاتها الجوية انطلاقا من طنجة وفاس، وقالت في بلاغ صحافي إن هذا القرار يأتي على إثر إعلان بعض شركات النقل الجوي الأجنبية إلغاء عدد من الخطوط التي كانت تربط بين مطاري طنجة وفاس وعدد من المدن الأوروبية، وذلك ردا على فرض السلطات العمومية للضريبة على النقل الجوي، وأضافت "وحتى لا تتأثر حركة النقل الجوي بهذين المطارين، ستعزز الخطوط الملكية المغربية عرضها ابتداء من أبريل المقبل، وهو التاريخ الذي حددته شركات النقل الجوي الأجنبية لتنفيذ قرار إلغاء هذه الخطوط ، والذي يصادف دخول الضريبة على النقل الجوي حيز التنفيذ".
من جهة أخرى أشار نفس البلاغ إلى تدارس الخطوط الملكية سبل تعزيز عرضها أكثر بطنج وفاس، من أجل النهوض بحركة النقل الجوي وتحسين الخدمة بهاتين الوجهتين لفائدة الزبناء المغاربة والأجانب.
