اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بن سلمان : استعادة 20 ألف قطعة أثرية وعقوبات للمهربين

بن سلمان : استعادة 20 ألف قطعة أثرية وعقوبات للمهربين

الرياض " المسلة " …. كشف الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عن استعادة 20 ألف قطعة أثرية، وعن وجود نظام جديد خاص بالآثار سيصدر قريبا يحتوي على عقوبات صارمة لمهربي الآثار، موضحاً أن عملية الاستعادة تأتي في جانبين، الأول استعادتها من خلال إعادتها من قبل الأشخاص الذي يعثرون عليها، شاكراً المواطنين في المملكة على مساهمتهم المستمرة في هذا الجانب.

 

وأضاف بن سلمان وفق صحيفة "عكاظ" عقب رعايته افتتاح فعاليات التراث العمراني الثالث بينبع، أن هناك أيضاً أجانب يقومون بإرجاع هذه الآثار، وفي هيوستن، سيتم تكريم دفعة جديدة من الأشخاص الذين قاموا بإرجاع الآثار من الأميركيين الذين عاشوا في المملكة في الماضي، وكانوا يأخذون الآثار بسبب أنها مهملة وقتها، ولم يكن هناك نظام واضح لاستعادتها، وهم الآن يقومون بإرجاعها تطوعا، والأمر الثاني أننا نقوم بتتبع عدد من الآثار الهامة، لتحديد مكانها بالطرق النظامية الدولية المعروفة، ونتابعها عن طريق النظام الدولي الذي يعود لـ1950، وهذا لا يحكمه نظام الاستعادة ولكن إرجاعها طوعا.

 

وأشار أيضا إلى أن هناك آثارا لها حساسية عالية جدا يتم التعامل مع عملية استرجاعها بعامل الوقت، وناشد المواطنين أن يبادروا بإرجاع الآثار إلى بلادهم، فهي ملك وطني وسيكرمون بلا شك، وفي حال محاولة تهريبها، فهناك نظام وعقوبات صارمة، وقريبا سيصدر نظام الآثار الجديد ويحتوي على عقوبات صارمة أكثر.

 

وتحدث الأمير سلطان بن سلمان عن ينبع، قائلا: "ينبع وضعت نفسها على الخارطة السياحية والثقافية والتاريخية بالمملكة، ونحن اليوم نأتي ونستعيد جزءا كبيرا ومهما من تراثنا الوطني، فينبع التاريخية وينبع البلد التاريخي جاءها من جفاء الزمان، وهدمت مبانيها وتركت، وبعضها تحول إلى أنقاض، ولكن بقي منها الشيء الكثير، ونحن نعمل الآن مع أمير المنطقة وأمين المدينة ومحافظ ينبع والبلدية، وأهم شيء مع السكان المحليين، الأهالي، نعمل معهم جميعا بشراكة وتضامن من أجل استعادة تراثها العريق".

 

وأضاف "يجري الآن العمل على تحويل بيت الخطيب والشامي إلى فندق تراثي، وترميم سوق الليل المرحلة الثانية، وترميم الوكالات التجارية التابعة للأوقاف، وترميم بعض المباني وتحويلها إلى مركز ثقافي، وترميم مبنى الشونة، وترميم مبنى الزيتية، وإعداد العرض المتحفي لمتحف ينبع الذي سوف يفتتح في بيت البابطين".

 

وعن موقع الربدة التاريخي، أوضح أنه "يحتوي على الكثير من الاكتشافات، وهناك بعثة جديدة تضم خبراء، ونحن نعامل الربد من المواقع القديمة، وبدأنا بالفعل، وهناك أكثر من 30 موقعا آخر يجري العمل فيها، ومنها موقع الفاو، وقعنا اتفاقية مع جامعة الملك سعود بالرياض، برعاية سمو أمير منطقة الرياض، والهيئة تستثمر فيها أكثر من 20 مليون ريال للتصوير، وتم تصوير أكثر من 16 كم، وفتحنا الآن الموقع بشكل موسع، وعين فريق علمي برئاسة الدكتور الأنصاري، والذي بدأ بالعمل فيها لأكثر من 35 سنة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled