اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

رئيس حكومة ليبيا : الضربة التي لا تكسر الظهر تقويه

 

رئيس حكومة ليبيا : الضربة التي لا تكسر الظهر تقويه

 

بنغازى "المسلة" … يعقد على زيدان مؤتمر صحفى حيث يصرح فى بداية المؤتمر إلى وسائل الإعلام  استمعتم إلى البيان الذي وردت فيه الاحداث كما شهدتها ونأمل ان تكون الأسئلة فيما تم استدراكه في البيان كان هناك عدة أسماء وعدة إشارات وايضاً أهمها وجود الهاتف للسيد رئيس الوزراء بعد وجوده هل تحريتم من اوصله هناك ؟

هذا الهاتف كان في جيبي واخذ مني بعد وصولي للدور تحت الأرضي في المكان الذي ذهبت اليه وبعد خروجي حاولنا ان نتتبع وتبين انه موجود في ذلك المكان وهو ليس اتهام لأحد ولكنه ذكر للحقيقة وليس بالضرورة ان يكون احد من المؤتمر الوطني له دور في هذا الموضوع ولكنه رصد في تلك المنطقة وقد دخل به شخص ممن ساهموا في عملية الخطف والامر كذلك ولقد رصد وهو من ضمن الحقائق التي ينبغي ان نذكرها .

السيد الرئيس اريد السؤال بداية إلى أين وصلت التحقيقات فلقد وصلنا إلى ان هناك محضر امام مركز شرطة المدينة وامام النائب العام كيف سيتم القبض على من قام بالفعل وحرض عليه؟

اولاً المحضر الذي في مركز المدينة سيحال للنائب العام والنائب العام يتابع الامر بحكم ان النائب العام والنيابة العامة تعرضت للإساءة لأن هؤلاء الناس قاموا بالاختطاف ومن بينهم شخص حسب ما فهمت اسمه المناعي وقال اننا خطفناك بناء على مذكرة من النائب العام وهو الذي نفى صدور أي مذكرة وفي أحد الإذاعات بعد أيام جاء بلاغ ان النائب العام صدر عنه بيان بأن فلان الفلاني قدم تقرير للنائب العام بخصوص بعض الفساد الذي يمارس في مجلس الوزراء وكذلك النائب العام صرح لوكالة الانباء الليبية في ذات الليلة وكذب الأمر والأمر الآن عند النيابة العامة والأجهزة الأمنية تتابع الأمر وسيتم القبض وفق الإجراءات القانونية.

بعد هذا البيان الذي اعتبره هجوم قوي كيف تم استعادة بعض المفقودات التي تم اخذها منك ؟ وهل هناك أي تطور في الامن في مدينة بنغازي ؟

بما يتعلق بالموجودات فلقد اخذ كل ما في الغرفة من وثائق وساعات وأجهزة هواتف محمولة وجهاز كمبيوتر جديد وجهاز ايباد وجوارب وملابس داخلية والامر لا يتعلق بهذه الأشياء ولكن بدلالة حدوث الامر ولقد ارجعت هذه الأشياء ولقد عبر لي البعض ممن قام بالامر خلال حجزهم لي واكدوا لي خلال حديث طويل جرى معي فمنهم من يشتم ومن يسب ويهين وهناك مجموعة من الشباب أبدت اسفها للأمر وعاملوني معاملة حسنة وقالوا لي بأنهم موجودين للحفظ على سلامتي لأن هناك من موجود قد يقوم بعمل معين وقام جزء منهم وبتجميع الأشياء واحضروها لي وسلمت لي بما فيها الختمين وجواز سفري ودفتر صكوك واشياء أخرى وأود ان اشكر هؤلاء الشباب فالإنسان الذي يكتشف الخطأ ويتراجع عنه شيء طيب ومعاملتهم حتى بعد تعرفي علي كان موقفهم جيد وأود ان اشكرهم لأن العودة عن الخطأ مسألة في غاية الأهمية ويبنغي ان نشجع عليها.

فما يتعلق بالتطور الأمني في مدينة بنغازي فالحكومة جاءت لمهمتها وهي تعرف حجم وخطورة مهمتها وتعرف ان كل ما امامها يحيل بينها وبين النجاح من عراقيل فالمواطنين الذي يتعاونون مع الحكومة عدد منهم مسلحين فهناك فئة متمترسة خلف سلاحها والعدو ليس من الخارج والحكومة تجذف ضد التيار وهو تيار صعب جداً والامر الذي جعل الحكومة تقبل الامر ان المهمة لا بد ان تقبل وكما قيل في البيان هناك جهات تود ان تعرقل الامر والجهات عديدة وضباط الامن وافراد الجيش وهو جيش هرم واغلب ضباطه وبعضهم مدة خروجه من التقاعد تجاوزت عشرات السنوات وبحكم التراكمات في الخبرة وخبرتهم الوظيفية كانوا يتصرفون بعرقلة الأشياء فعندنا تعاقد مع احد الدول للتدريب بقيمة 700 مليون دولار وإلى الآن نتصارع معهم . وعقد بسيط مثل هذا بين دهاليز رئاسة الأركان يأخد أسابيع وهناك عقد مع فرنسا لتدريب 300 مجند وبسبب بعض العراقيل من اللوائح وبعض الموظفين لا زالت 7 او 8 اشهر والسفير الفرنسي والجهة الفرنسية التي ستدرب تشهد على هذا الموضوع وهناك أناس تعودت على الاسترخاء وعدم الإنجاز او انها تعرقل لأنه جاء في المشهد أناس اخرون وينبغي ان لا ينجحوا .

 

السيد رئيس الأركان حضر جلسة اليوم لمجلس الوزراء ووردتني عدة مطالبات بتكليف الصاعقة بتولي الامن في المدينة ونرى ان يجب ان يكون الامن ظاهر وكذلك الجانب الاستخباري وطلبوا مني تكليف السيد ونيس ابوخمادة وابدى لي السيد رئيس الأركان الموافقة ووزارة الدفاع اعتمدت الامر وبما أنه جاء رغبة المواطنين وأعضاء المؤتمر الممثلين عنهم سنسير في خطوات لتنفيذ هذا الامر.

جاء ان السيد رئيس الوزراء تغيب عن المؤتمر ولقد اتصل بي السيد وزير الدولة لشئون المؤتمر ولم اتغيب بل سأسعى للحضور وهو خبر عاري عن الصحة وانا حريص على التعاون التام مع المؤتمر الوطني العام واتصلت بالسيد المخزوم .وسأتصل بالسيد رئيس المؤتمر.

ورد في البيان بأن الحكومة حاولت على اكثر من محور بتصحيح الأوضاع الأمنية وكل الأوضاع الأخرى وأشار البيان ان قوى كثيرة اعاقت الدولة لماذا لم يتم تحديد هذه القوة والشارع ينتقد الحكومة في شخصه بأنه لم تكن مكاشفة حقيقية بتسمية الأشياء بمسمياتها؟

أتمنى انه عندما اكشف هذه القوى ان يكون لهم دور في مواجهتها واثرنا عدم الكشف عنها ليس خوفاً ولكن لأن الوضع الأمني هش ولعدم تداعي الأمور ولا نريد ان نحدث فتنة بين الناس ونريد ان نتحمل في انفسنا ولا نلقي بكرات ملتهبة امام الجمهور وهذا هو السبب الرئيسي وانا سأعطيك مثال السجناء الذين عاشوا في السجون لديهم رفض قاطع بحالة نفسية نتفهمها لأي عنصر امني يكون في المشهد والناس الذين كانوا في الزندقة وقاموا بعمليات الاعتقال والتعذيب وقهر المواطنين هؤلاء الاناس مرفوضين ولكن رجال الامن الذين ادوا دورهم باحتراف ينبغي ان يعودوا وفي فترة معينة كان هناك صعوبة ان نقنع الناس على عودة رجال المباحث والامن الداخلي وهو أناس حرفيين ومهنيين وإذا لم تأتي بمن لديه خبرة في السابق فلن تفلح ولكن القول بأنه لو قام شخص بالعمل في هذا الموقع فلا يجب ان يعود للعمل وقلت من قبل ان بعض عناصر الجيش والشرطة الذين اعتادوا على نوع من العمل وأصحاب المصالح الذين يرون قيام الدولة يضيع عنهم مصالح كثيرة ويرون ان قيام الدولة يضيع عنهم القفز على الموقف والسيطرة على المشهد السياسي ونحن نريد ليبيا ان تدار وتساس بأشخاص يأتون من صندوق الاقتراع وبطرق ديمقراطية بآلية الانتخاب الحر والاقتراع السري وهؤلاء الناس يغادرون بإرادة من انتخبهم ولكن هناك أناس تقفز على هذا الامر وهذا ما عمله الأشخاص الذين قاموا بخطفي وقالوا لماذا لا تستقيل فهم يرون العنف الطريق الوحيدة لأنهم لا يستطيعون اقناع الناس بأنفسهم وانا لا اريد ذكر أسماء والشعب الليبي عايش وبإمكانه ادراك الامر ولا نستطيع ان نضع المعلومات على اطلاقها ولكنني أوضحت وذكرت أسماء وذكرت حوادث وذكرت جهات وما ذكرته كافي بحد اعتقادي.
 
في عملية اختطافك اتهمت غرفة ثوار ليبيا والذي بدورها نفت الامر وبحسب البيان اتهمت السيدان محمد الكيلاني ومصطفى الكيلاني ؟

انا قلت الحقائق كما هي فعند خروجي من كورنتثيا وطلبوا من السائق التوجه للزاوية وانا لا اتهم الزاوية وأهلها الذين وردت لي منهم العشرات من المكالمات المدينة للحادث بعد تغيير المسار تم التوجه لشارع الشط تم الشعاب حيث مقر غرفة ثوار ليبيا ومن ثم تم التوجه ما بين وزارة الخارجية وما جانبها وتم التوجه للفرناج واثناء التحقيق تم ذكر أسماء كثيرة واثناء وجودي في الاختطاف ذكروا لي هذه الأسماء وهناك حديث ورد بيني وبين السيد محمد الكيلاني حول المجموعة التي اطلق سراحها والتي لم اصدر قرار بإطلاق سراحهم فهذا من صلاحيات النائب العام وأجهزة الضبط القضائي وعندما سألتهم قالوا لي لأنك اطلقت سراح هؤلاء الأشخاص والسيد المناعي الذي واجهني بان اعتقالي تم بناء على مذكرة من النائب العام قال لي نفس التهم التي وجهها لي السيد مصطفى التريكي وإذا كان هذا الامر ينحى بمنحى الاتهام فهذا يعود لك وأنا لم اصدر أي تعليمات او أوامر بأطلاق سراح احد وطلبت من وزارة الدفاع بعدم اطلاق السراح المجموعة التي في درع الغربية لأنها تحتاج لمعاملة قضائية ولكن ما فهمته هو اطلاق السراح من قبل المجموعتين بين الزاوية وورشفانة ولقد طلبت توثيق الامر وان يتم التأكيد من تراضي الاهل بينهم وان لا يتم دون قرار من الجهة التي لها الحق في اطلاق السراح فليس لرئيس الوزراء الصلاحيات فهي من صلاحيات النائب العام ومن صلاحيات القاضي المختص وانا اعرف صلاحياتي ومهامي جيداً ولا اتجاوزها وانا لم اتهم احد ولكن ذكرت الحقائق والوقائع التي واجهتني في هذا الامر ودعني ازيدك فأن السيد مصطفى التريكي بحسب ما أورد لي السيد توفيق الشهيبي بأنه اثناء اعتقالي قال له بأنه لو استقال لما كان اختطف والسيدان موجودان وعلى قيد الحياة وشيء اخر ان السيد عبد الحكيم البلعزي تحدث إلى شخصية موجودة وقال له ان السيد رئيس الوزراء قادم من المغرب وسيتم اعتقاله فور وصوله وحدث قبل هذا في المؤتمر الوطني العام حديث حول اقالة الحكومة وسحب الثقة منها خلال يومين ولقد مررت على السيد رئيس المؤتمر وجاء السيد الكيلاني وقال لي نفس الكلام الذي كرره لي المختطفون واعتبروه سبب للعملية ولقد جائتني رسائل من مختلف الجهات والمناطق تقول نريد نعرف ما جرى والامر يتعلق بسيادة ليبيا وسمعتها والامر إذا كان شخصي لكنت سامحت فهذا من طبيعتي ولكن ان يحدث بإصرار ينبغي على الشعب ان يعرف نوعية من قام بالامر فالحكومة حكومة مؤقتة ستذهب وتنتهي ولكن ان تتولى بجسارة ويخطف رئيس الوزراء ويكذب على النائب العام ويزور عن النائب العام والآن لدي امامي صحيفة لوموند مقالة بأن السيد زيدان طلب اعتقال عدد من الأشخاص وهذه الصحيفة الرسمية ولم يرد أي شيء بخصوص رئيس الوزراء وهذا هو التكذيب الذي صدر من صحيفة لوموند والكتابة في النسخة المزورة بالانجليزي وهذه الاصلية وهذا التصحيح من الجريدة أؤكد على ان عملية الاختطاف تمت وانا على عدم علم بها وانا مسلم ليبي اخشى الله لا استطيع ان ارضى ولو علمت لاخبرته وهذا بدوري كمسلم ومسئول وانتم تعلمون أمريكا وتعرفوها جيداً وقمنا بكل الواجبات تجاه عائلته وقابل وزير الخارجية وتحدثنا اليهم وتمت عملية المحاكمة وخصصت الحكومة فريق للدفاع وطلبنا ان يتحدث السيد الرقيعي مع زوجته وابنه وان يطمأنهم عن صحته وكافة الأمور الخاصة به ستتكفل بها الحكومة عن طريق وزير العدل ووكيلة وزارة العدل تتواصل عائلته يومياً ولكن هل لدينا جهاز استخباري يستطيع مواجهة الأجهزة الاستخبارية الامريكية.

وبما يتعلق ما قاله السيد وسام بن حميد بأنني قدمت قائمة ب230 شخص لأمريكا ما الذي يجعلني أقوم بذلك فهل ذهب خوفي لله وهل هذا كلام منطقي بأن فلان يقوم بتسليم 230 شخص واقسم بالله واسأل الله سبحانه وتعالى ان يجازيهم بأفعالهم لأنه لا مبرر لهذا الامر ولا معنى له.

 
ألا تعتقد عن الأجهزة التي تتحدث عنها وهي وزارة الدفاع والسلطات القضائية أجهزة قد تكون مخترقة بمعنى ان هذه الأجهزة لم تقف حائل دون اختطاف رئيس الوزراء بأنه هناك جهات متواطئة مع هذه الجهات ؟

نحن لسنا في دولة بما تعنيه الدولة نحن في ثورة وما ترتب عليها من اثار تتداعى كل يوم فلقد تم احتجاز المؤتمر الوطني العام وتم قصف سيارة رئيس المؤتمر بقاذف ار بي جي ودهم المؤتمر كم مرة وكذلك مجلس الوزراء وقبلنا هذا التحدي ليس لأننا ساسة بارعين ولكن لمواجهة التحدي بما تتوفره الإمكانيات ومن قال لك ان وزارة الداخلية متكاملة ونثق بها او وزارة الدفاع فنحن نعرف انها قد تكون مخترقة ولكن ما الحل ان نتخلى عن البلاد لا بل يجب ان يقوم شخص بالمهمة ويجب ان نقوم بكل ما لدينا من إمكانيات وخبرة ولكن الامر فوق طاقة أي شخص ويحتاج لصبر ومحاولة وصبر لحين تكوين الجيش والشرطة والثقة فنحن لا نتق بسبب الأشخاص ولكن بسبب القدرات والناس تحكي وكأنها لم تشاهد ما حدث من 1969 إلى فبراير 2011 وما حدث من حينها إلى اليوم من آثار والمسألة يجب ان تراها الناس بالعين بأن الظروف استثنائية وانه اننا نجذف ضد التيار والامر قام به جهاز اسمه جهاز مكافحة الجريمة وعناصر من غرفة الثوار ولا استطيع اتهام الغرفة بكاملها وكان هناك بيان في صفحة الغرفة في بداية الاختطاف وتم اخفي وعدد من عناصره إلى اليوم تتكلم وهي تتشفي وكونها بعدها نفت الامر فهذا حدث وجهاز مكافحة الجريمة هو جهاز قام بالعديد من الاعمال الاجرامية فلقد اقتحم بيوت وسرق مخازن وبعد ما اقتحموا انه تم اخراج 17 معتقل وتم اعتقالهم في ظروف استثنائية لا تتفق مع معايير الاعتقال وهذا الجهاز سيتم الغائه او ترتيبه واستبداله بجهاز آخر بحيث يتبع جهاز البحث الجنائي.

 

الدعوة التي تم اختطافك على اثرها بسبب دعوة من قبل المناعي والدعوة مقدمة من شهر يونيو ولقد ذكرت ان المناعي من ضمن الخاطفين فما هو تعليقك ؟

الدعوة أن قدمت من شهر يونيو فلا استطيع تأكيد الامر فلقد قال لي المناعي بأن هناك مذكرة من النائب العام وعندما يراد اعتقال أي شخص لا ياتوا في الساعة الثالثة فجرا ولا اظن انهم يأتون بأسلحة ثقيلة ويتم الاعتداء على بعتاث وسفارات وان يتم ترويع البعتاث وإذا كان الامر صحيح فرئيس الوزراء لديه حصانة ينبغي ان ترفع عنه اولاً وان تكون الدعوة من شهر يونيو لا يمكن ان تكون منطقية ولكن ان تكون موجودة على صفحات التواصل الاجتماعي وأتمنى بيني وبين نفسي ان يصادف ما يقال الحقيقة فهناك جيوش الكترونية من جهات مختلفة تلفق الأكاذيب ولو كان هناك بلاغ للنائب العام من شهر 6 فلماذا ينكر الامر وهذه المسألة تظل دعوة مدنية ترفع ضد شخص ويستدعى وتجري الأمور وفق المنحى القضائي.

كيف ترون مستقبل ليبيا بعد عامين من قتل القذافي ؟

مستقبل ليبيا زاهر ويبشر بالخير لكل ليبيين والإرادة موجودة عند أهلها وشبابها ومن اجل ان تعود وتحيا وتحقق الخير الكثير ونحن في أوضاع افضل من كثير من الدول الأخرى وكل هذه المسائل بان الضربة التي لا تكسر الظهر تقويه وهذه المسائل متوقعة رغم سوءها وبعدها عن الاخلاق التي ينبغي ان تكون لدى اللييبيين وتأكد من عودة ليبيا لعافيتها ونحن حكومة مؤقتة ونحن واثقون من تولي أناس بعدنا وسيواصلون واطمأن بأن مستقبل ليبيا طيب وواعد وسيحقق كل ما توخاه من تحرك في 15 و16 و17 فبراير ومن جرحوا ومن استشهدوا وهو مستقبل واعد وجيد وسيحقق الله الأمان بأرادة الليبيين إن شاء الله .
 
في مجلس الشيوخ الإيطالي قيل ان الحكومة الإيطالية لم تقم بأي إجراءات حيال المهربين للهجرة غير الشرعية ولعدم وجود أي خطوات حقيقة وبأن الحكومة الليبية لم توفدها بأسماء المتدربين للامن والجيش وهناك امر اخر نريد نعرف حقيقة ان الحكومة الليبية أبلغت الكنائس والجاليات المسيحية بترك البلاد ؟

نحن لم نطلب من احد المغادرة وهو كلام عاري عن الصحة وما قلته عن وزيرة الخارجية الإيطالية إن صح فليبيا بذلت ما بوسعها وفيما يتعلق بموضوع التدريب نحن لدينا مجموعة جاهزة للمغادرة إلى إيطاليا وهناك فريق إيطالي موجود هنا ينتظر عملية الترحيل وكنت مع رئيس الأركان ومع السيد علي المصباح المسئول عن التدريب لتفهموا ما تعانيه الحكومة انا اراجع الموضوع بنفسي من اجل ان ينفذ والأمور على مستوى الإدارة الدنية متعرقلة ونحاول ان ندفعهم ونحفزهم ونشجعهم ونحيي فيهم روح المثابرة ولكن لدينا تركة كبيرة وصحيح ما قالته وزيرة الخارجية الإيطالية وهذه وضعية الموظف العادي وهناك عوائق والآن لدينا مجموعة في المنطقة الشرقية نريدهم ان ياتوا فالاجراءات تعطلت لأسباب وليبيا ليست هي المملكة الليبية 31 أغسطس ال1969 فهي ليبيا بعد 3 سنوات من انتهاء العهد الذي استمر من 1969 فيجب ان يكون حرص وحرقة على الوطن من قبل الجميع من قبل الموظفين وغيرهم فلماذا يتم التدريب خارج ليبيا وفي إيطاليا لأنه جربنا التدريب هناك ولم يكن الامر مواتي ولقد جائتني ضغوط من جميع الجهات بأنني اخفي الحقائق فهذه كل الحقائق .

بعد الاغتيالات التي حدتث في ليبيا هذا طبيعي في كل الثورات هناك صراع سياسي بين المؤتمر ورئاسة الوزراء متى سينتهي ؟

لا يوجد صراع سياسي بين المؤتمر والحكومة وهناك تواصل مباشر بيني وبين رئيس المؤتمر وعلى تواصل مع معظم الأعضاء فهناك بعض الأعضاء لا يريدون التعاون ويرون بضرورة ذهاب علي زيدان وأنا اجبتهم بانني حزت على ثقة أعضاء وعضوات المؤتمر ويجب ان أؤدي وفق هذه الثقة وانا لا اقصد الأحزاب وهم 6 إلى 8اشخاص وهم واضحين ويتكلموا في الفضائيات والمؤتمر ولكن ان هناك صراع بين الحكومة وغالبية المؤتمر فهذا غير صحيح فهناك تعاون ويظل موضوع الإنجاز فالوضع غير مواتي ويحتاج لوقت طويل حتى نصل إلى ما يريده مواطنينا وهم لا يريدون تفهم هذا الامر والوقت عامل أساسي ومهم وينبغي ان نعيره الاهتمام فالأمور لن تنجز بسرعة وعجل ويجب ان نعطي الأمور الوقت .

هل افصحت لنا بخصوص المفاوضات التي تجري بخصوص المعتقلين المصريين ؟

نحن على تواصل مع السفارة المصرية والسفارة الليبية في مصر على تواصل مع وزارة القوة العاملة هناك نحن حريصون على العلاقة مع مصر والتعاون معها في شتى المجالات بما فيها العمالة والتعاقد مع العمال من مصر ومصر أي امر بيننا وبينهم أي امر لن يؤثر على العلاقة الراسخة التي كلانا حريصين عليها والتصريحات التي صدرت من إخواننا في مصر تصريحات إيجابية ونبادلهم ذلك والاخوة في مصر لديهم اهتمام بالجانب الأمني وكذلك بالنسبة لنا وناقشنا الامر في اجتماع مجلس الوزراء واتفقنا على ان تتولى الوزارات المعنية متابعة الموضوع والتواصل مع مصر والنتائج ستكون إيجابية.

سؤالي بخصوص الملف الأمني والحالة الأمنية في بنغازي ووصول عدد الاغتيالات إلى 101 وفي حال طلبت استقالة الحكومة بناء على هذا الامر ؟

استقالة الحكومة لا تتم بناء على ملف ويحددها أعضاء المؤتمر الوطني العام لأنه إذا كانت استقالة الحكومة حل لهذا الموضوع فتأكد بأنه سنقوم بذلك والتحقيقات جارية وهناك مشتبه بهم معتقلين الآن وناقش مجلس الوزراء الامر وتحدثنا عن البوح عن أسماء بعض المشتبه بهم وقرر ان البوح بهم قد يعرض اشخاص خارج المعتقل للخطر وقد يعرضهم نفسهم للخطر وقد يعرض سلامة التحقيق ولقد ادلى بعض المشتبه بهم اعترافات حول اشخاص متورطين في الامر.

من خلال تواصلكم مع المجتمع الدولي كيف يرى المجتمع الدولي ما يحدث في ليبيا خاصة وانها لا زالت تحت البنذ السابع ؟

المجتمع الدولي راهن على الشعب الليبي وساهم في إنجاح الثورة ويرون ان ليبيا من افضل الدول التي قد تكون ناجحة والعامل الوحيد هو التسليح ووجوده لدى المواطنين ولا اقصد كل الليبين ولكن اقصد المجموعات التي تنتهك الامن بإستعمال هذا السلاح ونحن مصرين على دعمكم لتصل ليبيا لبر الأمان سواء إيطاليا المانيا فرنسا بريطانيا أمريكا اسباني تركيا الامارات العربية المتحدة قطر ومصر و المملكة العربية السعودية الجزائر المغرب فكل الدول تريد مساعدة ليبيا وتقول بأنه تريد لليبيا ان تعود فاعلة وحاضرة إيجابيا وتساهم في السلم العالمي وفي تطوير الاقتصاد العالمي وان تكون منطقة البحر المتوسط منطقة انتاج وتعاون وهذا رأي المجتمع الدولي ويريد ان تكون ليبيا ناجحة.

بخصوص الصكوك فلقد جائني عضو المؤتمر الوطني العام قال لي بان الجذران يريد مبلغ مالي مقابل فتح الحقول وتسليم أسلحتها وقمنا في السابق بشراء أسلحة ومقار من مجموعات وقلت له إذا قام السيد الجذران بالخروج من الموانئ ومكن السيد ادريس بوخمادة وهو من يتولى قيادة حرس المنشآت النفطية من تقييم الأسلحة واستلامها فسنقوم بشراء الأسلحة واستلامها وهي من صلاحياتي ولم استشر به احد وقلت له ساكتب لك صك وكتبناه بقيمة 10% وهي 3.7 مليون وهو عمل استخباري وشرطنا على البنك عدم صرفه ولقد ارجعنا الصك الأصلي ولم يتحرك أي فلس واحد لأي جهة والامر تم بهذه الكيفية واتخذنا هذا القرار ونحن لسنا خائفين والخسائر وصلت إلى الآن لأكثر من ستة مليار فإن استطعنا تقليل الخسائر بدفع 37 مليون والصك موجود والحساب موجود تحت رقابة ديوان المحاسبة وقمنا بالامر وكنا واثقين وليس هناك شبهة فساد ونحن لسنا اشخاص فاسدين واي شخص لديه شبهة فساد عليه القدوم وتقديم مستنداته وانا مستعد لمواجهته وهناك نيابة عامة وقضاء وانا لم امضي نصف عمري في المهاجر والنضال من اجل ان اعود لليبيا وامارس الفساد والاعمال الخسيسة للأشخاص بدون الخلق وقمنا باستلام المهمة في مرحلة مؤقتة ولم يهنئني أي احد على هذا الامر بل قالوا لي ربي يكون في عونك لهذه المحرقة ونسأل الله ان يخلص اعمالنا ويهيئها لوجهه الكريم وهو المستعان واشكركم جزيلا على الامر على التفصيل الممل وانا واثق من وقوفي ومن موقفي ولست متزعزع في موقفي على الاطلاق ومستعد لأي مسائلة وبارك الله فيكم واحسن اليكم وكل سنة وانتم طيبين مرة أخرى .
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled