اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

ابراهيم يشيد بجهود المرممين بإعادة 29 قطعة آثرية إلى حالتها

ابراهيم يشيد بجهود المرممين بإعادة 29 قطعة آثرية إلى حالتها

 

القاهرة " المسلة " … أشاد محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار بالجهود التى بذلها المرممون المصريون لاعادة 29 قطعة آثرية إلى حالتها قدر الامكان انطلاقا من مسئوليتهم القومية للحفاظ على التراث والحضارة المصرية . وجاء ذلك خلال افتتاح الوزير لمعرض " تدمير وترميم " الذى تقيمه الوزارة على مدى أسبوعين وتعرض خلاله 29 قطعة آثرية تتنوع مابين 11 قطعة تم استعادتها من بين مسروقات المتحف المصرى بالتحرير ،و8 قطع نجح فريق العمل فى ترميمها وإعادتها إلى سابق عهدها من بين القطع التى وجدت مهمشة ومحطمة داخل أسوار المتحف وذلك بعد ما تعرض له من محاولات للسرقة وتحطيم بعض مقتناياته من قبل بعض المجموعات فى أعقاب حالة الإنفلات الأمنى التى شهدتها البلاد يوم 28 يناير 2011 .

 

وقال إبراهيم فى المؤتمر الصحفى الذى عقد الاثنين بمناسبة افتتاح المعرض بحضور سفيرى بيرو والاكوادور بالقاهرة – إن القطع التى تم استعادتها وترميمها تعد من أهم كنوز المتحف المصرى بالتحرير ويأتى فى مقدمتها التمثال الشهير للملك آخناتون حاملا مائدة القرابين وتمثال الملك توت عنخ آمون يعتلى الفهد وآخر للملك توت يظهره معتليا لمركب من البردى ممسكا بحربته ومومياء الطفل امنحتب . وأوضح إبراهيم أن المعرض يأتى فى إطار احتفال الوزارة بعودة هذه القطع إلى صالات العرض من جديد وذلك بعد الانتهاء من مشروع ترميمها والذى أجرى داخل قسم الترميم بالمتحف المصرى حتى تعود القطع التى تم استعادتها الى ماكانت عليه ,بالإضافة إلى ترميم عدد آخر من القطع الاثرية وجدت مبعثرة ومحطمة داخل المتحف وحديقته والتى كان من الضرورى ان تخضع للترميم على يد فريق مصرى متخصص.

 

من جانبه قال أحمد شرف رئيس قطاع المتاحف إن اجمالى عدد القطع التى لم يتم استعادتها حتى الان يبلغ 29 قطعة اثرية من اجمالى عدد مسروقات المتحف المصرى والتى تبلغ 54 قطعة، حيث نجحت وزارة الاثار حتى الآن فى استعادة 25 قطعة . وأضاف أن جميع القطع المفقودة مسجلة فى عداد الاثار المصرية ولا يمكن تهريبها او الاتجار بها أو اقتنائها باعتبارها مسجلة على قوائم الايكوم والانتربول الدولى مشيرا إلى أن القطع المفقودة يأتى من بينها حزام اللازورد الازرق للاميرة مريت آمون ابنه الملك اخناتون ويرجع إلي الأسرة 18 , وتمثال من البرونز للعجل أبيس يرجع للعصر المتأخر ، بالإضافة إلي مجموعة من تماثيل الأوشابتي ترجع إلي عصر العمارنة وأخرى من مقبرة تويا ويويا أجداد الملك اخناتون .

 

وعلى هامش الافتتاح سلم وزير الاثار سفيرى الإكوادور وبيرو مجموعة من القطع تعود إلي حضارتي بيرو والأكوادور بأمريكا اللاتينية كانت وحدة المضبوطات الأثرية قد تمكنت من ضبطها بمطار القاهرة الدولي أثناء محاولة لتهريبها داخل احد الطرود المرسلة من الولايات المتحدة الأمريكية إلي الإسكندرية. من جهتهما أشاد السفيران بالمجهود الذى بذلته وزارة الاثار المصرية بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار لاستعادة تلك القطع الأثرية المهمة , مؤكدين أن ذلك يعد مثالا حيا على احترام الثقافات المختلفة والتراث الأثرى للدول .

 

وكان المتحف المصري بالتحرير قد تعرض للاقتحام من قبل بعض المجموعات في 28من يناير 2011 ، حيث استطاع اللصوص دخول بيت الهدايا الموجود خلف المتحف مباشرة ، وتمكنت مجموعة من بينهم من اقتحام المتحف ذاته من خلال سلم الطوارئ مستخدمين الحبال للنزول إلي الدور العلوي، حيث قاموا بتحطيم بعض الفتارين وسرقة القطع الأثرية المعروضة بداخلها وتحطيم البعض الأخر.

كما اقتحموا مخزن المومياوات و قاموا بتحطيم إحدى المومياوات الموجودة بداخله والتي كانت معدة لإجراء بعض الدراسات . يشار إلى أن الجيش المصري قد تولى آنذاك مسؤولية تأمين المتحف تأمينا كاملا من الداخل والخارج، كما تطوعت مجموعات من المواطنين بعمل سلاسل بشرية حول المتحف لحمايته ضد أي اعتداء أو محاولات للاقتحام ، الأمر الذي مكن مسئولى المتحف بمساعدة قوات الجيش من جرد مقتنيات المتحف على الفور ومراجعة القطع المعروضة بالفتارين وإعداد قائمة بالمسروقات .

المصدر : أ ش أ

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled