اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

واقع الآثار العراقية واستردادها في المركز الثقافي العراقي

واقع الآثار العراقية واستردادها في المركز الثقافي العراقي

عقد "المركز الثقافي العراقي" في بيروت، أول من أمس، ندوة تحت عنوان "واقع الآثار والممتلكات الثقافية العراقية وملف الاسترداد" شارك فيها كل من الدكتورة اميرة عيدان مدير عام المتاحف العراقية وعباس خضير القريشي مدير ملف استرداد الممتلكات الثقافية العراقية وسلام عطا صبري مدير المتحف الوطني للفن الحديث، ادار الندوة الاعلامي أمين ناصر.

وبحضور جمع من المهتمين من فنانين ومختصين ومثقفين، من البلدين، تحدثت الدكتورة أميرة عيدان مدير عام المتاحف العراقية، بداية، عن تاريخ المتحف الوطني العراقي منذ تأسيسه في العام 1923 على يد السيدة كرترو بل، في منطقة القشلة ومن ثم مراحل توسيعه وتطويره وانتقاله من بناء الى آخر اوسع، وصولاً الى البناء الحديث الذي افتتح في العام 1966. ويضم المتحف مجموعات أثرية تؤرخ لبلاد ما بين النهرين من حقبات عديدة مثل السومرية والآشورية والبابلية ويضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية.

وعلى الشاشة التي احتلت خلفية مسرح المركز عرضت "سلايدات" لصور الآثار التي تم تدميرها إبان الاحتلال الاميركي للعراق في العام 2003، ومراحل ترميم القاعات والقطع الأثرية من قبل موظفي المتحف الذين حسب عيدان تم ارسالهم الى بلدان لتعلم علم وفن ترميم الآثار، وعرضت الصور اثناء عمليات الترميم وبعدها ليتضح الجهد الكبير المبذول لاعادة القاعات افل مما كانت عليه وحسب افضل المواصفات العالمية للمتاحف، وتم افتتاحه في العام 2009.

وتحدث عباس خضير القريشي مدير ملف استرداد الممتلكات الثقافية العراقية حول مطالبته في مؤتمرات عدة، كافة الدول المشاركة إلى تقديم العون اللازم للعراق من أجل استرداد كنوزه الأثرية المسروقة ومحاربة الاتجار غير المشروع بها استنادا إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1483 لسنة 2003 واتفاقية اليونسكو الخاصة بحماية الآثار". ولفت القريشي إلى أن هناك دولا عدة، ومنها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفنلندا واستراليا ولبنان، أظهرت في السنوات الماضية تعاونا جيدا في استعادة الآثار، وتمنى على بقية الدول أن تحذو حذوها.

وحسب القريشي، فقد جرى خلال الشهور القليلة الماضية "استرجاع 226 قطعة من الولايات المتحدة بعضها أثرية وأخرى من مقتنيات النظام السابق، و654 قطعة أثرية من بريطانيا تضم مخطوطة نادرة، فضلا عن 78 قطعة من لبنان بينها 45 رقيماً طينياً تعود لحقب زمنية قديمة. فيما تحدث الفنان التشكيلي سلام عطا صبري مديرالمتحف الوطني للفن الحديث، حول مواصلة العمل لاستعادة اللوحات والأعمال النحتية المتحفية المسروقة، التي تعود لفنانين كبار أمثال نوري الراوي وضياء العزاوي وفائق حسن ونزيهة سليم وآخرين، بالتعاون مع الهيئة العامة للآثار والتراث العراقية. وتوقع استرداد قطع جديدة بعد إصداره كتابا جديدا يحمل عنوان "الأعمال العراقية المفقودة بالتعاون مع مدير متحف واشنطن وتحدث عن 118 عملا فنيا من الأعمال العراقية التي فقدت ويجري تداولها والاتجار بها في دول العالم. المفارقة ان احمد الجلبي الذي كان ضمن حضور الندوة، ويوم احتلال بغداد نذكره حين حط فيها مبتسماً، وهو يترجل من طوافة أميركية مرتدياً وابنته، لباس الجيش الاميركي، اتهم اول امس أميركا بسرقة الاثار العراقية.

المصدر : المستقبل

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled