اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

قطر تتوقع ضخ استثمارات سياحية كبيرة خلال عام 2013

 

قطر تتوقع ضخ استثمارات سياحية كبيرة خلال عام 2013

 

الدوحة "المسلة" …. أكد عدد من رجال الأعمال على ضرورة توفير التسهيلات والحوافز للاستثمار بالقطاع السياحي بما يساهم في تنويع مصادر الدخل القومي وتقليص الاعتماد على موارد النفط والغاز، وتوقعوا أن يشهد عام 2013 ضخ المزيد من الاستثمارات نحو القطاع السياحي بفضل عوائده المضمونة والمجدية مقارنة بالاستثمارات الأخرى والتي تكون عالية المخاطر.

 

وأشاروا إلى أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد وتوسعات الخطوط الجوية القطرية وبروز قطر على الساحة الاقليمية والدولية يساهم في تحفيز نتائج القطاع السياحي، مؤكدين ضرورة مواصلة الجهود المبذولة من قبل الدولة للنهوض بالقطاع السياحي.

 

وأوضحوا أن استضافة دولة قطر لأبرز المؤتمرات والمعارض بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية العالمية يشكل محور أداء المؤسسات السياحية، وطالبوا بضرورة زيادة المحفزات السياحية بالسوق المحلي بما يلبي طموحات شركات السفر والسياحة والقطاع الفندقي.

 

وثمن رجال الأعمال جهود المكتب الهندسي الخاص في ترميم المعالم التراثية والتاريخية في دولة قطر، وأشاروا إلى أن تلك الجهود ستساهم في تنشيط الحركة السياحية في دولة قطر.

 

وقال إن ارتفاع أسعار الأراضي يشكل عقبة كبيرة توجه الاستثمارالسياحي، وأشاروا إلى أن دولة قطر تمتلك مساحات كبيرة على شواطئ الخليج تستطيع من خلال طرحها بأسعار معقولة للنهوض بالقطاع بالسياحي.

 

أضافوا أن ثمن مساحة الأرض المخصصة للمشروع تشكل 70% من قيمة الاستثمار السياحي، مؤكدين أهمية توفير التسهيلات اللازمة لتطوير وتنمية القطاع السياحي بما يحقق التنوع والديناميكية للاقتصاد الوطني.

 

وأشاروا إلى أن الدوحة تتصدر المدن الأكثر ارتفاعاً لأسعار الأراضي في قطر، وأوضحوا أن المدن المجاورة مثل الوكرة والوكير شهدت ارتفاعا كبيرا في أسعار الأراضي نظراً للإقبال الكبير على شراء الأراضي في تلك المناطق هروباً من الدوحة.

 

طفرة تنموية

وفي البداية قال رجل الأعمال محمد نور العبيدلي لـ  الراية إن دولة قطر حققت نتائج قوية في القطاع السياحي بدعم من الطفرة التنموية التي شملت مختلف القطاعات، وأشار إلى أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد سيساهم في تحفيز نتائج القطاع السياحي.

 

أضاف أن الاستثمار السياحي يحتاج إلى توفير التسهيلات والحوافز اللازمة من قبل الدولة، مؤكدين ضرورة توفير الدولة المقومات الرئيسية والتي من شأنها تحفيز القطاع السياحي بما يساهم في زيادة إقبال رجال الأعمال نحو الاستثمار السياحي.

 

وشدد العبيدلي على ضرورة تطوير القطاع السياحي بما يحقق التنوع الاقتصادي لدولة قطر، مشيراً إلى أن قطر تبذل جهودا كبيرة لتنويع القطاع غير النفطي وتطويره، كما هو موضح في استراتيجية التنمية الوطنية 2011 – 2016 ورؤية قطر الوطنية 2030.

 

وأشار إلى أن دولة قطر حققت طفرة كبيرة بالقطاع السياحي رغم ارتفاع أسعار الأراضي حيث بلغ إجمالي السعة الفندقية 12 ألف غرفة فندقية ، وتقدر الزيادة في عدد الغرف الفندقية التي زادت بنسبة 18.45% خلال الربع الأول من 2012، ما يؤكد استمرار ارتفاع الطلب على الخدمات الفندقية.

 

وأبدى العبيدلي تفاؤله الكبير بالنهوض بالقطاع السياحي بدولة قطر خلال السنوات القليلة المقبلة وأرجع ذلك إلى الطفرة التنموية التي تعيشها دولة قطر في مختلف القطاعات.

 

استراتيجية واضحة

وطالب رجل الأعمال علي الخلف بضرورة توفير التسهيلات والحوافز اللازمة لتطوير وتنمية القطاع السياحي بدولة قطر، مؤكداً ضرورة إيجاد استراتيجية واضحة للاستثمار السياحي، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة طفرة في الاستثمارات السياحية شرط توافر البيئة الاستثمارية الملائمة.

 

وأشار إلى أن افتتاح مشروعات حيوية تتعلق بالقطاع السياحي ولعل أبرزها مطار الدوحة الدولي الجديد شيء مهم وضروري ولكن يجب بحث الأدوات المناسبة لاستغلال تلك المشروعات العملاقة بما يحفز نتائج القطاع السياحي.

 

وأوضح الخلف أن ارتفاع أسعار الأراضي يشكل عقبة أمام المستثمرين في القطاع السياحي ، مشيراً إلى أن أعدادا كبيرة من المستثمرين ينأون بأنفسهم بعيداً عن القطاع السياحي، مؤكداً ضرورة تدخل الدولة لتوفير بيئة استثمار ناجحة.

 

وتتبوأ قطر موقعاً استراتيجياً مميزاً يجعلها محور التقاء الشرق بالغرب، وتسعى الهيئة العامة للسياحة في قطر إلى تنمية صناعة السياحة في الدولة بنحو 20% على مدى السنوات الخمس المقبلة، وذلك من خلال التأكيد على موقعها المهم والعروض المميزة التي تقدمها الفنادق الفاخرة والمرافق التجارية العصرية للزوار.

 

وتسعى دولة قطر للتحول إلى وجهة مميزة لاستضافة العالم بفضل التوجه الحكومي القطري للاستثمار في البنى التحتية السياحية، ومن هذه المشاريع إقامة 130 فندقاً جديداً ومنتجعاً وغيرها من وجهات الترفيه الأخرى، ناهيك عن بناء مطار دولي جديد، وميناء جديد مع محطة لنقل الركاب، وشبكة حديثة للسكك الحديدية، والمترو، وقطارات الترام، والحافلات، وإنشاء نحو 12 ملعباً رياضياً.

 

ومن المتوقع أن يستقبل مطار الدّوحة الدّولي الجديد 50 مليون مسافر سنوياً عند افتتاحه في يونيو 2013، وأن يكون قادراً على استيعاب 320 ألف رحلة، وتسعى الهيئة العامة للسياحة لاستقطاب 5% من هؤلاء المسافرين – أي ما مجموعه 2,5 مليون مسافر – لتمديد فترات إقامتهم في البلاد مدة 48 ساعة إضافية متجاوزين جدول مواعيدهم الأصلي.

 

تذليل العقبات

ومن جانبه توقع رجل الأعمال عبدالعزيز العمادي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر سابقاً أن يستقطب القطاع السياحي المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة، مؤكداً ضرورة تذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في القطاع.

 

وأشار إلى أن الاستثمار السياحي يواجه المزيد من التحديات ولعل أبرزها ارتفاع أسعار الأراضي مشيراً إلى أن أسعار الأراضي ترهق المستثمرين حيث تشكل نسبة كبيرة من قيمة المشروع الإجمالية، وقال إن ارتفاع أسعار الأراضي لا يقتصر على منطقة بعينها ولكنه يشمل مختلف المناطق بدولة قطر.

 

وقال العمادي إن دولة قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة تحتاج إلى التنمية والتطوير، مشيراً إلى أن القطاع السياحي يحتاج إلى بذل جهود كبيرة بالتعاون بين الدولة والمستثمرين، وقال إن تطوير البيئة الاستثمارية سيساهم في خلق اقتصاد ديناميكي ومتنوع، مؤكداً ضرورة التركيز على القطاعات التنموية المستدامة مثل الصناعة والسياحة والخدمات.

 

وأضاف أن القطاع السياحي يعاني من غياب التخطيط الإستراتيجي ونقص المساحات المخصصة للمستثمرين لإقامة المشروعات المختلفة، مشيراً إلى أن دولة قطر تمتلك مقومات كبيرة تحتاج إلى التطوير.

 

وتوقع العمادي أن يساهم افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد في تحفيز القطاع السياحي، ويُشيد المطار بمواصفات عالمية بما يحقق الأهداف التنموية لدولة قطر، ويمتلك المطار إمكانيات الشحن بالمطار تؤهله لاستيعاب 2 مليون طن سنوياً ما سيساهم في دعم التبادل التجاري بين قطر وكافة دول العالم.

 

ويوفر مطار الدوحة الدولي الجديد 175 مكتباً لتسجيل المسافرين، ويوجد بالمطار 42 بوابة للمسافرين و22 بوابة خارجية بمبنى الركاب، ويوجد بالمطار مركز صيانة الطائرات يتكون من حظيرة طائرات كبيرة قادرة على استيعاب ثماني طائرات ذات عرض كبير وطائرتين ذات عرض أقل ، لتتمتع بقابلية توفير خدمات صيانة مستقبلية لطائرات الايرباص 380.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled