اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

احتفالات رأس السنة في بيروت للأثرياء فقط

 

احتفالات رأس السنة في بيروت للأثرياء فقط

 

بيروت "المسلة"…. بحسب استطلاع لمراسلة الأناضول، قرر عدد كبير من اللبنانيين قضاء ليلة رأس السنة في منازلهم؛ بسبب الارتفاع الكبير في أسعار دخول أماكن الاحتفالات، والتي تناسب الأثرياء فقط ،"لماذا ندفع مبالغ طائلة في سهرة ليلة رأس السنة طالما أننا قادرون على قضاء السهرة نفسها قبل أو بعد يوم واحد من تلك الليلة بربع السعر فقط؟".

 

بهذا التساؤل عبرت ماريا غصن في حديثها لمراسلة الأناضول عن غضبها من ارتفاع أسعار بطاقات حضور احتفالات رأس السنة في الفنادق والمطاعم، وهو ما يجبرها وعائلتها والكثير من اللبنانيين على الاحتفال بتلك المناسبة في المنازل، مشيرة إلى أن "الطعام في تلك الأماكن أيضًا لا يكون بالجودة نفسها في المنزل".

 

أما أدهم طنّوس فيقول لمراسلة الأناضول إنه "سيقضي ليلة العيد وعدد من أصدقائه في شاليه في منطقة فاريا (جنوب لبنان) بعدما تقاسموا إيجارها بين بعضهم البعض"، موضحًا أنهم "سيجهزون الطعام بأنفسهم ويختارون الموسيقى التي تعجبهم ليرقصوا على أنغامها حتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء المقبل".

 

وبحسب مراسلة الأناضول فإن أسعار بطاقات حضور الاحتفال برأس السنة في المطاعم والفنادق اللبنانية بلغت مستوى خياليًا وصل بعضها وللشخص الواحد 1000 دولار أمريكي، حيث تراوحت أسعار بطاقات حفلات الفنانين اللبنانيين في الفنادق الشهيرة ببيروت ما بين 200 و1000 دولار أمريكي.

 

ويستضيف مجمّع كبير وسط بيروت سهرات مهمة ليلة رأس السنة يحييها مطربون لبنانيون، من بينهم: راغب علامة، ومايا دياب، وعاصي الحلاني، وهيفا وهبي.

 

كما يستضيف أحد الفنادق المهمة وسط بيروت سهرة للمطرب اللبناني وائل كافوري يشاركه فيها مطربون آخرون بينهم فارس كرم وسارة الهاني وباسم فغالي، حيث يتراوح سعر البطاقة الواحدة ما بين 400 و900 دولار حسب مكان موقع الجلوس في قاعة الاحتفالات.

 

أما باقي الحفلات فلا تقل أسعار بطاقاتها عن الـ200 دولار أمريكي وتتوزع معظمها في مناطق شرق وشمال العاصمة بيروت وبالتحديد في مناطق: جبيل، والبترون، وفاريا، وطبرجا.

 

وبالتزامن مع ارتفاع أسعار السهرات، ترتفع وبشكل جنوني أسعار الغرف في الفنادق اللبنانية فتصل لحدود الـ500 دولار عن الليلة الواحدة، بينما لا يتخطى سعرها في اليوم العادي وفي أفخم فنادق بيروت الـ250 دولارًا أمريكيًا.

 

وفي السياق ذاته تشهد العروض المسرحية الكوميدية إقبالاً كبيرًا في هذه الفترة من العام خاصة في ليلة رأس السنة، فيبلغ سعر البطاقة في هذه الليلة 500 دولار أمريكي بينما لا يتخطى في اليوم العادي الـ100 دولار.

 

في حديثهم لمراسلة الأناضول، يبرر القائمون على هذه العروض سبب الارتفاع الجنوني في الأسعار لتحضيرهم لعروض استثنائية يليها استعراضات خاصة.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled