اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

راشد : نهدف لزياة السياحة السعودية الى مصر ل 10 أضعاف

القاهرة "المسلة" ….. تهدف مصر إلى تحقيق زيادة في أعداد السائحين السعوديين بمعدل عشرة أضعاف، لا سيما مع عُمق العلاقات السعودية المصرية ومواصلتها مشوار تحسْنها.

 

وفي زيارة نادرة لخادم الحرمين إلى مصر والتي استغرقتْ أربعة أيام خلال الشهر الماضي، أعلنَ خادم الملك سلمان أنه سيُقام جسر لربط البلدين عبر البحر الأحمر ليكون بمثابة همزة وصل بين البلدين، وهو المشروع الذي يُعد جزءًا من مشروع تمويل استثماري تُقدَّر قيمته بـ 60 مليار ريال سعودي (6.75 مليار دولار) من قِبل كلا الحكومتين.

 

الجدير بالذكر أنه بحسب مجموعة من مستشاريّ السفريات المصريين، فإن هذا الجسر سيساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بنسبة 500 بالمائة، وذلك وفقًا لتقرير أعدته وكالة عرب نيوز الإخبارية.

 

وفي تصريح لوزير السياحة المصري، محمد يحيى راشد، لزاوية على هامش معرض ومؤتمر سوق السفر العربي الذي عُقد في دبي يوم الاثنين، أعلن أن مصر لديها خُطط طموحة لزيادة أعداد السياح الوافدين من المملكة.


وذكر الوزير أن "إجمالي أعداد السائحين السعوديين بلغَ 18 مليون سعودي، كان نصيب مصر نحو 450.000 سعوديًا، ونرغب في مضاعفة هذا الرقم بمقدار عشرة أضعاف." وتؤكد الإحصاءات الرسمية زيادة أعداد السعوديين الوافدين مصر؛ حيث شهد عام 2015 إجمالي عدد 433.000 سائحًا سعوديًا إلى مصر؛ أي بزيادة بلغت نسبة 14 بالمائة مقارنةً بالعام الماضي.

 

وقد ذكرتْ الهيئة المصرية للسياحة أن عدد السائحين السعوديين الذين زاروا مصر خلال أول شهرين من عام 2016 سجَّل زيادة بمعدل 6 بالمائة، مقارنةً بنفس الفترة من عام 2015، وذلك بحسب تقرير صادر عن مجلة هوتيلير الشرق الأوسط.

 

وفي تصريح لمستشار وزارة السياحة المصرية لرويترز خلال فعاليات سوق السفر العربي يوم الاثنين، ذكر أنه رُغم هذه الزيادة في أعداد السائحين السعوديين، إلا أن إيرادات القطاع السياحي في مصر بلغتْ 500 مليون دولار فقط خلال الربع الأول من عام 2016، أي بمعدل انخفاض بنسبة 66 بالمائة مقارنة بالعام السابق.

 

وقد كانت هناك بعض الصعوبات أمام قطاع السياحة ليحقق تعافيه منذ اندلاع ثورة 2011 والتي أطاحتْ بحُكم حسني مبارك الذي دام طيلة ثلاثين عامًا وتحطم الطائرة الروسية في سيناء في أكتوبر الماضي.

تخوفات أمنية

 

أبدى عدد من المسؤولين بوزارة السياحة المصرية حرصهم على تناول قضايا الأمن والسلامة، حيث تم إطلاق حملة تسويقية جديدة تحت عنوان "مليون زائر من السعودية إلى شرم الشيخ" والتي تستهدف السائحين العرب في خُطط لاستعادة تعافي القطاع.

 

وبحسب ما أوردته جريدة سعودي جازيت على لسان القنصل العام المصري عادل عفيفي في نوفمبر، ذكر سيادته أنه "من المتوقع أن يلعب السائحون العرب عظيم الدور في إنعاش السياحة في مدينة شرم الشيخ؛ حيث يُنفق السائحون العرب مبالغ طائلة في بيئة صديقة مألوفة في مصر."

 

مُضيفًا، "تفخر السعودية ومصر بعمق العلاقات المتميزة ونشعر دومًا وكأننا شعب واحد، ونُقدِّم مدينة شرم الشيخ في ثوبها الجديد ومناخ يسوده الاستقرار والتقدم في الوقت الحالي."

 

وذكرتْ رويترز قيام السعودية والإمارات والكويت بضخ مليارات الدولارات في مصر منذ إطاحة عبد الفتاح السيسي بالرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013. وعلى كلٍ، يبدو وأن أصبحتْ دول الخليج أكثر استياءً من عدم استطاعة الرئيس السيسي استئصال الفساد وحل مشكلات الوهن التي تعتري الاقتصاد المصري.

 

ومن الأهمية بمكان التأكيد على أن زيارة جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لمصر والخُطة الاستثمارية التي تُقدَّر قيمتها بعدة مليارات الدولارات خيرُ دليل على عُمق العلاقات بين البلدين، الأمر الذي سوف ينعكس على زيادة أعداد السائحين الوافدين من المملكة إلى مصر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled