حملة ترويجية للسياحة المصرية فى الأسواق العالمية بتكلفة مليون دولار

أضافت الإحصائية أن التراجع فى أعداد السائحين كانت وراء إنخفاض أعداد الليالى السياحية المحققة خلال الفترة التراكمية يناير /أكتوبر 2011 بمعدل 35.2% حيث بلغ عددها 91 مليوناً و302ألفاً و632 ليلة سياحية مقابل 121 مليوناً و894 ألفاً و521 ليلة سياحية تحققت فى نفس الفترة من عام 2010 وبنقص بلغ 30 مليوناً و591 ألفاً و889 ليلة سياحية بنسبة قدرها 25%.

ووفقاً للتقديرات التى حددها البنك المركزى المصرى لإنفاق السائحين الوافدين لمصر بنحو 85 دولاراً فى الليلة السياحية فإن عدد الليالى السياحية التى فقدتها مصر خلال الفترة التراكمية يناير / أكتوبر 2011 قد بلغت 30 مليوناً و591 ألفاً و889 ليلة سياحية مما يؤكد أن الخسائر التى منيت بها مصر خلال هذه الفترة بلغت 2 مليار و600 مليون و310 ألفاً و565 دولاراً بالإضافة إلى ما كانت تتوقعه صناعة السياحة من تزايد أعداد السائحين ولياليهم السياحية إلا أن هذه الآمال تحطمت على عتبة تواصل الانفلات الأمنى وتصاعد التظاهرات السلمية وسقوط قتلى إلى جانب الفتاوى الدينية التى يروج لها التيار الدينى بعدم مشروعية السياحة.

من ناحية أخرى كشف مصدر بوزارة السياحة أن الوزارة بصدد حملة دعائية في الأسواق الأوروبية تبدأ منتصف يناير الجارى حتى نهاية أبريل 2012 بتكلفة استثمارية مليون دولار ، أضاف أن الوزارة تتحمل تكلفة الحملة الترويجية للفنادق، متوقعاً أن يشارك فيها أكثر من 30 فندقاً بالقاهرة معظمها وسط العاصمة والبحر الأحمر وجنوب سيناء خاصة سلاسل الفنادق العالمية.

وقال إن من أشهر سلاسل الفنادق المشاركة في الحملة كونراد القاهرة وماريوت وفيرمونت، مشيراً إلي أن الحملة تستهدف زيادة حركة التوافد السياحي فترة الموسم الشتوي الجاري.. مؤكدا أن الوزارة تجري مفاوضات مع الفنادق التي أبدت رغبتها في المشاركة حول أسعار الغرف، مشيراً إلي أنها تأمل أن تتفق الفنادق علي سعر موحد لأسعار الغرف لتسويق الفنادق في الأسواق المختلفة.

وتوقع أن تنال فنادق البحر الأحمر بالغردقة وجنوب سيناء %60 من الأعداد المتوقع جذبها عبر الحملة الترويجية، مشيراً إلي أنها المنطقة الأفضل تسويقاً من المناطق الأخري.