اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مراحل النمو الأخلاقي و إبداع الأديب السكندري سعيد سالم بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

الاسكندرية "المسلة" دينا صاموئيل ….. نظمت مكتبة الإسكندرية امس الأربعاء علي هامش فاعليات معرض الكتاب، لقاء بين الدكتورة مني عمر أخصائية الطب النفسي والشيخ أبو المعارف أحمد منسق حملة أخلاقنا بالإسكندرية، عنوان اللقاء "مراحل النمو الأخلاقي بين التكوين النفسي والمنظور الديني"، بهدف القاء الضوء علي مراحل النمو الأخلاقي المتفاوته وما يستمده البشر من أخلاقيات تنعكس بطبيعتها علي المجتمع من منظور طبي علماني قدمته الدكتورة مني ومنظور ديني متعمق قدمه الشيخ أبو المعارف محمد.


تحدث الشيخ أبو المعارف عن العدل بأعتباره عنصر ملازم للأخلاق، قهو يري أن العدل مسألة كونية وليس حكراً علي جماعة فليس من العدل أن يتم إبعاد جنس أو صنف لأي أعتبارات قائلاً "تخيل نفسك محل الآخرين وأحكم"، وتابع "العدل لا يتعلق بالمسلمين فقط لأنه ليس حكراً علي أحد بل يتعلق دائماً بالإنسانية".


وذكر أبو المعارف قصة تجسد معني الحرية عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين كان مطالباً بالحكم في قضية قتل شبه عمد فحكم علي الرجل بالقتل ووقت المداولة في إجتماع الصحابة بكي الرجل وطلب أن يتركوه من أجل أن يؤمن مستقبل أطفاله الذين لايملكون معيل لهم من بعده، فطلب منه بن الخطاب أن يختار أحد من الحضور عشوائياً ليضمنه وكانت المفاجأه في موافق أحد الحضور علي ضمانته فذهب الرجل وعاد بعد ثلاثة أيام حتي لايقل من ضمنه وحين سألوه لم عدت؟ كان من الممكن أن تهرب فقال لهم عدت حتي لايقال أنه ضاع الوفاء لأنه لو ضاع الوفاء لكان قتل الرجل ظلماً فضاع العدل ولو ضاع العدل في الدنيا فلن يضيع عند الله.
تناولت الدكتورة منال من حديثه عن ضرورة الوفاء بالعدل وطبقت علي حالات الأطفال التي تلجأ إليها ففي المدارس أصبح المعلمين يبحثون عن طرق للعقاب وبدلاً من الحث علي نبذ العادات السيئة نجد بعض إدارات المدارس تكافيء الأطفال الذين يفتنون علي بعضهم البعض وقالت عمر "نحن من نفقد الأطفال أخلاقهم بأفعالنا وطريقة تربيتنا".


وأكد أبو المعارف علي أن خرق الأخلاقيات هو خرق للإيمان فالإيمان أخلاقيات وتعاملات قبل أن يكون عباده، ولابد من الربط بين الأخلاق والإيمان والعدل لأن كلاهما يختلف عن الآخر كما أن الأخلاق دليل الإيمان في الإسلام.


وأشارت منال إلي أنه لاتوجد أخلاقيات دون ثقة لأنه إذا منحنا الأطفال قدر من الثقة أعتدل سلوكهم وتنامت أخلاقهم فالأخلاق هي رعاية ومسؤلية ومن الضروري أن نبحث في أسباب الإنعدام التدريجي للأخلاق، وذكرت قصة لأحد الأطفال وكان شقياً وذكياً لدرجة مفرطه حتي أشتكي من كثرة حركته جميع زملائه ومدرسيه، وفي مره سقط أحد أصدقائه أثناء اللعب وتعرض لنزيف داخلي، وتشبثت إدارة المدرسة أن الطفل هو المذنب وكان من رده خلاصه فحين قال له المشرف كذباً لقد شاهدناك في الكاميرا عندما سقط صاحبك فقال له اريد أن أري الفيل لأنني متأكد من أني لم أفعل، وكان هذا دليلاً علي إنعدام أخلاق الكبار.


وأختتم أبو العارف داعياً أولي الأمر ألا يكرهوا الناس في الدين الإسلامي وأن ينظروا نظرة شمولية ويحترموا حق الناس في الحرية، وألا تقابل الإساءة بالإساءة، وبضرورة وجود مرونة في النصوص وتطبيق الأحكام.

 


عرض لرحلة إبداع الأديب السكندري سعيد سالم


كما نظم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب الأربعاء لقاء مع الأديب السكندري سعيد سالم لعرض رحلة إبداعه علي هامش فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الثانية عشر.


قدمه د. محمد زكريا عناني قائلاً "يعد سعيد محمود سالم مواليد الإسكندرية 1943 وعضو اتحاد كتاب مصر والكتاب العرب، عضو هيئة الفنون و الآداب، عضو أتيليه الفنانين والكتاب وعضو لجنة النصوص الدرامية باذاعة وتليفزيون الإسكندرية سابقا".


 حصل سالم على ماجيستير الهندسة الكيميائية من جامعة الاسكندرية 1968 وشغل منصب  رئيس قطاع سابق بشركة الورق الأهلية بالاسكندرية وعمل لفترة مهندس استشارى بأحد الشركات.


 أشار "سالم" إلى أنه تبلغ يوم 26 مارس بخبر فوزه من أعضاء اللجنة، بعد خوضه لمنافسة كبيرة ضمنت أكبر الأدباء بمصر، لافتاً إلى أنه كان غير متوقع فوزه بسبب تواجد تلك الكوكبة الأدبية والتي كان على رأسها الأديب أمين الريان، محمد جبريل، أحمد الشيخ، وغيرهم.


وأوضح "سالم" بأن اللجنة أعلنت الأسماء الفائزة، ولكن لم يستلم الجائزة لحين إنهاء فترة حظر التجوال المفروضة من جانب القوات المُسلحة، لتسهيل السفر للقاهرة وإستلامها.


كانت قد تكون اللجنة التي أهدت جائزة الدولة التقديرية للأديب السكندري سعيد سالم من ستين عضواً من كبار الأدباء والمُفكرين، منهم ثلاثون عضو تواجدوا بحكم أسمائهم الأدبية، وثلاثون أخرون بحكم وظائفهم الثقافية.
وأوضح "سالم" خلال تصريحاته قائلاً "عندما يتقدم العمر بالإنسان يأتي عليه لحظة يشعر فيها بأن جهده عبر السنوات الطويلة قد لُقي التقدير والإحترام من وطنه ومجتمعه"، مؤكداً على أن الجائزة ألقت بالسعادة الغامرة والرضا بقلبه.


يُشار إلى أن جائزة الدولة التقديرية تبلغ 200 ألف جنيه مصري، وميدالية ذهبية، وتُمنح في ثلاثة فروع وهم "الآداب، الفنون، والعلوم الإجتماعية".


يذكر أن أخر إبداعات سالم ويستعرض كتاب الرؤية النقدية لإبداعات 28 أديب سكندري، من شاعر وقاص وروائي من أجيال مختلفة، ويستعرض نموذج من إنتاج كل منهم ويحلله، ويرى سعيد سالم أن هذا الإبداع المتميز كان له دورا كبيرا في التمهيد لثورة 25 يناير.


ويقول الأديب والروائي سعيد سالم إن الأعوام الأخيرة السابقة لعام 2011 كانت مختلفة تمام الاختلاف عن كل الأعوام الثقافية بالإسكندرية، حتى أنه من الممكن أن نطلق عليها أعوام الانفجار الإبداعي، روائيًّا وقصصيًّا وشعريًّا؛ ففيها توالى صدور الروايات والمجموعات القصصية والدواوين الشعرية في تتابع مستمر، وبسرعة غير مسبوقة – خلال العامين 2009 و2010 – غير أنه من الملفت للنظر في هذه الطفرة الثقافية هو تميزها بظواهر ثلاث:


الأولى، أنها كانت في معظمها شبابية، وقد كشفت عن مواهب على درجة عالية من الوعي والثقافة، كما كانت سماتها السائدة بين أعمال معظم كتابها مزيجًا من السخط الشديد على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة، مع شعور عام باليأس والإحباط والعجز عن الإصلاح أو التغيير، وذلك باستخدام الرمز في أغلب الحالات للحض على الثورة على هذا الواقع المتدني. ورغم أن كثيرًا من الكتاب الغارقين في أضواء الفضائيات والإعلام المقروء والمرئي يدعون – بحق أحيانًا وبغير حق أحيانًا أخرى- أن كتاباتهم قد أرهصت بالثورة أو حثت عليها، إلا أن كتّاب الإسكندرية لا يتحدثون كثيرًا عن أنفسهم، ولا أحد أيضًا يتحدث عنهم لمجرد بعدهم عدة كيلوات عن العاصمة.


الثانية: أنها كانت حافلة بإنتاج المرأة من مختلف الأجيال وليس من الشابات فقط.


الثالثة: أن هناك مبدعين ومبدعات قد انضموا إلى قافلة الكتّاب لأول مرة بعد تجاوزهم الستين ليقدموا أعمالاً جديرة بالانتباه، على درجة عالية من الجودة الفنية، لا تقل في ذلك عن أعمال كثير من الكتاب القدامى المحترفين، ويبدو أنهم كانوا يحبسون طاقاتهم الإبداعية حتى يتفرغوا لإطلاقها بعد أن خلصهم التقاعد من أعبائهم الوظيفية الروتينية المرهقة.


ولا يمكن لأحد أن ينتبه لتلك العاصفة الإبداعية السكندرية مالم يكن متفرغًا طوال العام الفائت كله لمتابعة ودراسة ما صدر من أعمال إبداعية من خلال دور النشر المتعددة بالمدينة؛ الحكومية منها كالتي تصدر عن قصور الثقافة ومطبوعات هيئة الكتاب؛ والخاصة منها التي يمولها الكتّاب أنفسهم بتكلفة رخيصة نسبيًّا.
ويضيف سعيد سالم أن الملفت للنظر أيضًا أن معظم هذه الأعمال القصصية والروائية والشعرية قد نوقشت إما بندوة نادي القصة التي يديرها الناقد عبد الله هاشم، أو بمختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية؛ والذي يديره الأديب منير عتيبة.


وبغضّ النظر عن التكنيك الفني المتنوع والمائل إلى الحداثة في معظم الأعمال المشار إليها، فإن هذا التيار الساخط الغاضب قد أفرز أعمالًا متباينة الشكل والمضمون والقيمة لكاتبات وكتاب من مختلف الأجيال.
ذكر سالم أن آخر مشاركاته جاءت في برنامج إبداع علي قناة النيل كوميدي في موسمه الرابع كعضو لجنة تحكيم علي الأعمال الفنية والأدبية التي قدمها الشباب سواء في الروايات والقصص أو التقديم والإذاعة التليفزيونية.


فاعليات اليوم الثاني من ورشة أسترجل وأقرأ عشر كتب

كما تابعت ورشة أسترجل وأقرأ عشرة كتب يومها الثاني الأربعاء، المقامة علي هامش فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب  وبالتعاون مع صالون التذوق الثقافي ومبادرة ثقافة للحياة.


تحدث باسم الجنوبى مقدم الورشة، عن الهدف الأساسى لحملة "ثقافة للحياة" هو التشجيع علي القراءة من ناحية، وإيجاد حلول صحيحة لقضايا الواقع من خلال القراءة.


وأشار إلى أن قراءة 10 كتب فى الشهر يمثل نوع من التحدى أمام أعضاء الفريق لتشجيع بعضهم البعض، مضيفاً أنهم يقومون بإستخدام الإنترنت لتبادل المعلومات فيما بينهم وتحديد كم من الكتب التى قاموا بقرائتها.
وأوضح أن الفعالية سوف تكون بشكل يومى والهدف قراءة 10 كتب كل شهر، مضيفاً أنه سيكون هناك لقاء في منتصف الشهر للتعرف علي تجارب المشاركين فى الحملة ، ولقاء في آخر الشهر لتكريم أكثر 10 نشطاء من المشاركين بجوائز قيمة.


وأشار باسم إلى أن الحملة تستهدف التعريف بأهم الكتب والمصادر العلمية العالمية والعربية التي تضمنت مشكلات حياتية جديدة، للإستفادة من التراث العلمي الإنساني، مضيفاً أن فريق استمر سوف يتعاون فى حملة “ثقافة للحياة” مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب عن طريق الندوات وحلقات النقاش وعروض الأفلام والإتصال المباشر مع الجمهور ابتداءا من المصاطب مروراً بالمقاهي إلي الجامعات والأسواق.


ولفت الجنوبي إلي أسباب عزوف الشباب عن القراءة، وأوضح أساليب جعل الثقافة أسلوب حياة كما أعطي الحضور فكرة أن يتخيل كل منهم نفسه كوزير لأحد الوزارات ويخرج مافي طيات صدره عن الوزارة وحلوله ومقترحاته لمشكلاتها.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled