اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

سياحة سلطنة عمان تواصل نموها الواعد

عمان/ المسله

تواصل صناعة السفر والسياحة نموها في عمان، كما ومن المتوقع أن تشهد نمواً ملحوظا في المستقبل القريب، مع زيادة لمساهمة هذا القطاع في الناتج الإجمالي المحلى.

قال أسامة بن كريم الحرمي، مدير دائرة الإتصالات التنفيذية والإعلام في الطيران العماني من أن كافة التقارير المتخصصة و الصادرة عن جهات مرموقة تؤكد على إلى أن سلطنة عمان في وضع جيد جدا من عدة زوايا ليؤهلها هذا بالتالي من تحقيق مكاسب مهمة في صناعة السياحة. تتفق كافة التقارير حسبما أفاد الحرمي على أن عمان في المقام الأول، تمتاز كونها من أكثر مناطق الجذب السياحي فيما يتعلق بثرواتها من المناظر الطبيعية، والمواقع التاريخية والأثرية، والحياة البرية، بالإضافة إلى التراكيب الجيولوجية، هذا مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة. ثانيا، فإن منطقة الخليج بدأت في الظهور بوصفها من المواقع السياحية المهمة سواء بالنسبة للمسافرين القادمين إلى المنطقة (ويشمل ذلك المتوجهون إلى مناطق أخرى ) وأيضا بالنسبة للمسافرين من قطاع الأعمال التجارية و أولئك ممن يقصدون المنطقة لقضاء العطلات. وثالثا، لكون سلطنة عمان دولة مستقرة سياسيا وآمنة بالنسبة للسياح. كما أضاف إلى أن السلطنة تنتهج خطة متوسطة الأجل ورؤية مستقبلية لعام 2020 بهدف تنويع مصادر الدخل، بدلا من الإعتماد بصفة أساسية على إنتاج النفط والغاز.

وأشار الحرمى فإنه من المتوقع أن تبلغ حركة الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط في مجال السياحة والسفر أوجها متجاوزة بذلك التوقعات، مع ضخ ما لا يقل عن 1 تريليون دولار أمريكي في قطاع الفنادق والمنتجعات السياحية والبني الأساسية المرتبطة بها ما بين الأعوام 2007 و 2020. سلطنة عمان تشكل نسبة مهمة من هذه الإستثمارات، حيث وجه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه حكومته، لتخصيص موازنة مناسبة لدعم هذا القطاع الحيوي، ومن ثم تحقيق الأهداف المرجوة. لقد تزامنت الجهود الحكومية بتخصيص الموازنات اللازمة، مع إجراء تعديلات لعدد من القوانين واللوائح لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى هذا القطاع الهام، كما وتعد هذه الجهود جزءا لايتجزء من الرؤية الإقتصادية المستقبلية لعام 2020.






ومع انطلاق شعار ” السياحة تثرى” ، فان سلطنة عمان تمضى قدما في خطتها الخمسية السابعة ورؤيتها المستقبلية للعام 2020 بعزم قوى للنهوض بقطاعي السفر والسياحة. إن التركيز الحكومي على السفر والسياحة كما أشار التقرير، يأتي من منطلق الرغبة في تنويع مصادر الدخل، بدلا من الاعتماد الكلى على النفط والغاز. ومع الدعم الحكومي الكامل، و إنشاء وزارة للسياحة، و البدء في تدشين حملات تسويقية وترويجية في الخارج، هذا بالإضافة إلى توفير مناخ استثماري ملائم، فإن صناعة السفر والسياحة سوف تصل إلى آفاق جديدة وواعدة.

ونوهه الحرمي إلى دراسة مرصد الاعمال الدولية «بزنس مونيتر انترناشيونال» للأبحاث، والمتخصص في دراسة وتحليل الأسواق العالمية الناشئة، مشيرا إلى تقريرها عن الربع الأول لعام 2009 الصادر بتاريخ 18/3/2009 حول السلطنة. حيث ووفقا لآخر الأرقام، فقد أشارت الجهة المتخصصة إلى أن السياحة في سلطنة عمان خلال عام 2008 مثلت نسبة أقل من 4% من الناتج المحلى الإجمالي. ومع ذلك ، فان الخطط الحكومية تهدف إلى انتهاج السياحة الراقية من خلال التركيز على المعالم الثقافية والبيئية والمغامرات. ومن ثم تسعى الحكومة نحو تطوير البنية السياحية الأساسية وزيادة الحملات الترويجية للبلاد في الخارج، مع التركيز بصفة خاصة على دول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا. يوجد حاليا أحد عشر فندقا من فئة الخمس نجوم وكذلك عدد من المنتجعات السياحية، إلا أنه لا يزال المزيد منها إما قيد الإنشاء أو ضمن الخطط المستقبلية. إضافة إلى ذلك فان هناك عدد كبير من الفنادق ذات الأسعار المناسبة. أيضا تتوفر الشقق المفروشة وهى الأكثر شعبية في مجال السفر والإقامة.


أن قطاع السياحة أصبح عنصرا رئيسيا في سعي السلطنة نحو تحقيق التنوع الإقتصادي، وفى نفس الوقت الالتزام التام بالمحافظة على الثقافة والتراث. ومع تنوع المناظر الطبيعية وأكثر من أي مكان آخر في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى الحاجة لتوفير فرص عمل للمواطنين، فان السياحة من الممكن أن تلعب دورا هاما في هذا التوجه. لقد وضعت البلاد خططا طموحة لتدعيم البني الأساسية في المناطق السياحية بأسلوب يضمن أن تمتزج المناطق السياحية بطريقة طبيعية مع المجتمع العماني والهندسة المعمارية .

وتحقيقا لهذا الغاية، فإن وزارة السياحة تركز على الترويج للسياحة الراقية. إن عمليات التحسين جارية على قدم وساق في كافة المجالات ليشمل ذلك تطوير مطاري مسقط وصلالة، والتوسع في بناء واستقطاب اسواق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض الدولية، وزيادة السعة الفندقية في جميع أنحاء البلاد. في عام 2010، ستستضيف السلطنة دورة الألعاب الآسيوية الشاطئية، على أمل أن يؤدى هذا الحدث إلى زيادة الوعي الدولي نحو ما يمكن أن تقدمه البلاد.

من جانب أخر أستعرض أسامة بن كريم الحرمي، مدير دائرة الإتصالات التنفيذية والإعلام في الطيران العماني، المقال المعنون “سلطنة عمان تضع خطط للتنمية السياحية تقدر بـ 7 بليون إسترليني” بقلم شارلس ستارمر سميث، والذي نشر بتاريخ 7 أبريل في (صحيفة التلجراف) البريطانية المرموقة وجاء فيه، ترى سلطنة عمان بأنه من الممكن أن تزيد من أعداد السياح الذين يزورن البلاد ليصل إلى 12 مليون بحلول عام 2020، على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية.

دون أن تتأثر بالفتور السياحي في الدول المجاورة، فإن السلطنة جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص، قد استثمرت في العديد من المشاريع السياحية الكبرى بتكلفة تجاوزت 7 بليون جنيه إسترليني. المشروع الطموح تحت مسمى الرؤية المستقبلية لعام 2020، يتضمن إنشاء عشرة منتجعات سياحية جديدة في أنحاء البلاد في غضون السنوات الخمس المقبلة.

نقلا عن AME

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled