اعلن وزير السياحة نبيل الفقيه عن رصد جائزة بمبلغ مليون ريال تمنح لأفضل منتج حرفي بحيث تحصر المنافسة على الجمعيات الـ13 التي حظيت بالمنحة المالية. .وذلك فى حفل توزيع المنح المالية المقدمة من رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد الفهيد للجمعيات النسوية العاملة بالمنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية التقليدية المرتبطة بالسياحة اليمنية والتى اقيمت امس .
موجهاً لجنة التحكيم المشكلة من قبل الوزارة بمباشرة عملها من اليوم في استقبال المنتجات الحرفية الأفضل من الجمعيات المتنافسة وبحيث يتم منح الجائزة في مهرجان صيف صنعاء الموسم القادم.
داعياً الجمعيات الحرفية النسوية إلى تطوير آلية عملها وتوزيع نشاطها وتجويد منتجاتها بحيث تكون قادرة على المنافسة وقابلة للتصدير. كما دعا الجمعيات إلى تبني دراسة فكرة إنشاء معهد للتدريب والتأهيل في مجال المنتجات الحرفية، مبدياً استعداد الوزارة المساهمة في إخراج هذه الفكرة إلى النور.
وأكد الفقيه أهمية المنتجات الحرفية في منظومة الجذب السياحية لليمن، والمساهمة في تسويق منتجه السياحي، وأهمية أشراك أكبر قطاع من أبناء المجتمع في زيادة حجم المنتجات الحرفية، واستيعاب أكبر قدر من العمالة.
من جانبه أشار مدير عام البرامج والأنشطة السياحية بالوزارة عبيد محمد الحظاء إلى أن تطوير الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية وتنميتها والحفاظ عليها من أحد أهداف الوزارة .. منوهاً بسعي الوزارة إلى تحقيق هذا الهدف سواء من خلال شراء المنتجات الحرفية أو تبني المسابقات والمهرجانات والمعارض المختصة بهذا الجانب.
واستعرض الحظاء المعايير والآلية التي على أساسها تم تقييم الجمعيات وتوزيع المنحة المالية، لافتاً بأنها مساعدة لتنمية وتطوير المنتجات الحرفية والمشغولات اليدوية التقليدية المرتبطة بالسياحة لشراء مستلزمات الإنتاج من المواد الخام وتدريب المزيد من الكوادر العاملة في هذا المجال.
فيما أشادت رئيس مؤسسة بيتنا للتراث والتنمية أمة الرزاق جحاف في كلمتها عن الجمعيات بالشفافية والحرص التي شهدها الجميع في وزارة السياحة، معتبرة نزاهة وزارة السياحة ممثلة بوزيرها نبيل الفقيه سر نجاحها.
وأكدت حرص الجمعيات والمؤسسات على استخدام المبالغ التي حصلت عليها في توسيع نشاطاتها وتنميته بما يمكن من إيجاد حلول ولو لبعض المشكلات التي تواجهها.. معربةً عن شكر وعرفان الجمعيات لرئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل الفهيد على منحته.
بعد ذلك تم توزيع المنحة المالية من قبل وزير السياحة نبيل الفقيه، ونائب رئيس مجلس الترويج السياحي علوان الشيباني على جمعيات ( صنعاء الاجتماعية التنموية، البراءة الخيرية، سام النسوية، الوجدان للتنمية والتأهيل الطفل والأسرة، الشروق للتنمية، المعارف للتأهيل والتدريب النسوي، الإرادة لتنمية المرأة، الضياء الخيرية الاجتماعية، ابن الهيثم الخيرية لتنمية الأسرة، المرأة للتنمية والتطوير النسوي، النخيل الاجتماعية الخيرية)، إضافة إلى مؤسستي بيتنا للتراث والتنمية، وريدان الندية للتراث والتنمية.