دمشق – محمد سعيد
أكد الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة أن الدراسة التفصيلية التي أعدتها الوزارة لمواجهة الآثار المحتملة للأزمة المالية العالمية على القطاع السياحي في سورية أخذت بالحسبان الآليات والإجراءات اللازمة للاستفادة من المزايا التنافسية للسياحة السورية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده آغة القلعة مع مديري الإدارات المركزية ومديري السياحة في المحافظات وغرف السياحة والذي أشار خلاله الى الجهود الترويجية التي بذلت في العامين الماضيين سواء ما يتعلق منها بالقدوم السياحي او جذب الاستثمارات اضافة الى المقومات الطبيعية الخاصة بالصناعة السياحية.
واستعرض وزير السياحة المحاور الاساسية للدراسة فيما يخص الواقع السياحي المحلي والعربي والعالمي في ظل الازمة المالية العالمية وتوجهات السياح في ظل تاثير هذه الازمة وامكانيات توظيف مختلف العناصر الناجمة عنها للحفاظ على معدل النمو السياحي وزيادة الاستثمارات المحققة في سورية.
إضافة إلى البرنامج التنفيذي المقترح متضمنا الاجراءات التي تكفل مواجهة تاثيرات الازمة في مختلف محاور العمل السياحي مع تحديد الجهات المعنية بالتنفيذ في وزارة السياحة والاتحاد تمهيدا لعرضها على المجلس الاعلى للسياحة في جلسة قادمة لاقرار ما يراه مناسبا منها.
يذكر أن وزارة السياحة أعلنت في وقت سابق إرتفاع عدد السياح ن الذين زاروا سوريا في عام 2008 إلى 5.992 ملايين سائح.ووصول أرباح الفنادق الخمسة التابعة لوزارة السياحة ميريديان دمشق واللاذقية وشيراتون دمشق وتدمر وشهباء خلال عام 2008 032 ر1 إلى مليار ليرة سورية .