بعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى مع إقبال المواطنين والمقيمين والسياح على حضور الفعاليات والأنشطة المتعددة التي أقيمت طيلة أيام عيد الفطر السعيد في مواقع مختارة .
يستعد مكتب مهرجان دبي للتسوق لإطلاق دورة جديدة من احتفالات “العيد في دبي”
وقالت ليلى سهيل المديرة التنفيذية لمكتب مهرجان دبي للتسوق ان حدث العيد في دبي الذي جاء ثمرة الجهود التي يقوم بها مكتب المهرجان لتحويل دبي إلى وجهة سياحية على مدار العام شكل إضافة مهمة لأجندة الفعاليات التي ينظمها المكتب في إطار إستراتيجيته المنسجمة مع إستراتيجية حكومة دبي الخاصة باستقطاب 15 مليون سائح بحلول العام 2015.
وأضافت ان تنظيم الفعاليات المتنوعة خلال إجازتي عيدي الفطر والأضحى سيسهم في جعل دبي وجهة سياحية مهمة خلال إجازة العيد بحيث يضع السائح دبي على قائمة الوجهات المفضلة لقضاء إجازة العيد فيها لاسيما أن فترة الاجازة قصيرة وهو ما يتناسب مع ظروف العديدين ممن لا يستطيعون أخذ إجازات طويلة .
وقالت إن تنظيم فعاليات مميزة وما تقدمه الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية من عروض خاصة سيجعل قضاء إجازة العيد في دبي تجربة لا تنسى.
من جانبه قال توحيد عبد الله المدير العام لمجموعة الذهب والمجوهرات في دبي ان المبادرات التي تطلقها حكومة دبي ومنها مبادرة احتفالات “العيد في دبي” تسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة سياحية مهمة على خارطة السياحة العالمية ولاشك أن مثل هذه المبادرات تنعش الأسواق لاسيما أسواق التجزئة حيث يعد الذهب من الأشياء التي يحرص المتسوقون على شرائها قبل العيد فيما تنشط أسواق الذهب والمجوهرات في دبي خلال هذه الفترة .
من جانبه قال فؤاد منصور شرف نائب الرئيس لمول الإمارات إن تنظيم العيد في دبي في الدورة الأولى كان له الأثر الطيب على الجميع، لاسيما على السياح الخليجيين والعرب الذين استمتعوا بالأجواء المبهجة التي سادت أيام العيد وانعكس أثرها على الأجانب الذين تعرفوا على عادات جديدة لشعب الإمارات خلال احتفالهم بهذه المناسبة السعيدة لاسيما أنهم لمسوا جانبا مهما من الطقوس الخاصة بالعيد.
وأوضح أن تعدد الفعاليات والأنشطة المقامة طيلة أيام العيد جعلت العائلات تقبل على زيارة دبي في هذه الفترة خصوصا وأن بعضها يضم أعمالا ضخمة وعالمية فيما تشكل مراكز التسوق وجهة مفضلة لهم كذلك لما تتضمنه من خدمات ومرافق متنوعة تلبي طلباتهم.
وشهدت ساحة احتفالات العيد في “دبي فستيفال سيتي” إقامة العديد من الأنشطة المتنوعة مثل منطقة للألعاب الترفيهية ومنطقة للفعاليات التراثية وساحة لركوب الخيل والجمال إلى جانب عروض للألعاب النارية وعروض احتفالية وحفلات موسيقية قدمها عازفون منفردون وفرقة التخت العربي.
كانت مسرحية “عودة الفينيق” قد حققت نجاحا كبيرا في عرضها الإقليمي الأول ضمن احتفالات “العيد في دبي” .. واستضافت دبي وبالتعاون مع القرية العالمية واحدة من أبرز الشخصيات المحببة إلى قلوب الكبار والصغار وهي بارني، الديناصور الوردي الضاحك الذي قدم عرضا حيا مع فرقته “باك يارد غانغ” تخللته موسيقى وعروض مدهشة حملت طابع العصور القديمة وقصص الملوك والفرسان مع الأزياء المزركشة التي عكست روح هذه الفترة الى جانب المسرحية الإماراتية “حسون ملايين” التي عالجت جملة من المواضيع والقضايا الاجتماعية بقالب كوميدي مشوق.