اجمع وزارة الثقافة والأعلام والسياحة بالمركز والولايات علي ضرورة الاهتمام بالسياحة ودعمها ولتكون من اولويات الدولة لتضطلع بدورها في التنمية وتوفير فرص العمل ومحاربة الفقر والحد من البطالة..
واكد الوزراء خلال مداخلاتهم في جلسة العمل بقاعة المركز الدبلوماسي التي عقدت امس ان السياحة تضيف الكثير من الإيرادات المالية للإقتصاد الوطني ودعا وزير الثقافة بولاية جنوب دارفور السيد ابكر التوم ادم إلي تغيير صورة دارفور في العالم والتي أسهم فيها الأعلام الغربي بشكل فردي انعكس علي المقومات الطبيعية التي تزخر بها الولاية مضيفا ان دارفور تملك آثار منذ المماليك التي قامت بها.
وتناول الملتقي في جلساته التي استمرت لمدة يومين عدة اوراق عمل تحدث فيها وكيل وزارة السياحة والحياة البرية علي محجوب في إقتصاديات السياحة وقال ان الأزمة العالمية المالية اوضحت ان السياحة هي الخيار الأول لتحقيق الإستقرار الإقتصادي ودعم الخزينة إذ إنكشفت ضعف النفط لتحقيق التوازن لميزانية الدولة بعد ان شهد تذبذبا كبير في أسعار مما أربك الدول المنتجة والمستهلك وبحث في خفض إنتاجه لذلك لأنه مورد ناضب ويتأثر بالأحداث.
واوضح محجوب أن تقرير المنظمة العالمية والسياحة كشف عن التطور الذي تحرزه عائدات السياحة بالسودان والتي إرتفعت من خمس مليون دولار في العام 2000 إلي 127 مليون دولار في العالم 2007 دولار إلي أنها غير حقيقية واعتمادها علي الشركات المسجلة لدي المنظمة فقط بينما تعمل الكثير في الشركات في السودان دول أن يكون لها صلة بالمنظمة مضيفا أن بعض الشركات تعمل بسجلين أحدهما رسمي والآخر بالمؤسسة تفاديا للضرائب موضحا أن ايرادات السياحة بلغت في العام 2007 ارتفاعا قدر حسب الإحصاءات المسجلة لدي الوزارة 427 مليون دولار.
وعدد رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين للسياحة عمرو صدقي المشارك في الملتقى المعوقات التي تواجه التنمية السياحة والمتمثلة في الإفتقار إلي إستراتيجية واضحة المعالم حول السياحة وإقامتها وضعف مقوماتها في خطط التنمية وعدم اللجو في اغلب الأحيان إلي الأسلوب العلمي والأعفاء السياحي لإنشاء قاعة بيانات سياحية يمكن الإعتماد عليها في التخطيط السياحي بصورة علمية سليمة إلي جانب تواضع نوعية المنشآت والخدمات وشدد صدقي علي ضرورة أهمية التدريب والتأهيل للعاملين في برامج التدريب الفندقي ودعم المؤسسات التعليمية للنهوض بمستوي الخدمات والتسهيلات السياحية التي تتطلب قوة العمل.
