اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مازن قطيشات أول كفيف متخصص في حجوزات السفر

بادرت الملكية الأردنية لتقديم الدعم الفني والتدريب العملي للمواطن مازن قطيشات باعتباره أول كفيف أردني وعالمي متخصص في مجال إجراء حجوزات السفر العالمية باستخدام لغة(بريل) الخاصة بالمكفوفين.

ويتطلع قطيشات الآن إلى أن يتمكن من إنشاء وكالة سياحة وسفر خاصة به والعمل من خلال مكتب مجهز بالأدوات والتقنيات اللازمة لتسهيل عمله في العاصمة عمان.

وحصل قطيشات على الشهادة الجامعية الأولى في الاقتصاد و الكمبيوتر وأتقن العديد من برامج الحاسوب وبرامج الصوت ونظام بريل، وبما ساعده على النجاح في رسم مساره المهني في مجال الطيران وحجوزات السياحة والسفر كما أن حصل على منحة دراسية في الولايات المتحدة الأميركية وهو في الرابعة عشرة من العمر بدعم من الأمير رعد بن زيد الذي رعى قطيشات منذ طفولته.

وقال المدير العام/الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية سامر المجالي أن مبادرة الشركة لدعم قطيشات جاءت انطلاقاً من الحرص على التفاعل مع المجتمع المحلي وتنفيذاً لمبدأ المسؤولية الاجتماعية الذي تؤمن به الملكية الأردنية وتبذل في سبيل تعزيزه جهوداً كبيرة ومستمرة خدمة لمختلف فئات المجتمع ولا سيما ذوو الاحتياجات الخاصة .

وأوضح أن دعم الملكية الأردنية للمواطن قطيشات تمثل في التدريب التقني الذي تم تقديمه له في منزله من قبل موظفي دائرة التوزيع الوطني (جاليليو) التابعة للشركة وتمكينه من تنظيم حجوزات السفر من شتى أنحاء العالم باستخدام نظام (جاليليو) ومن خلال لغة (بريل) للمكفوفين. .

وأعرب المجالي خلال زيارته للمواطن قطيشات في منزله عن سعادته بالمهارات التقنية المتخصصة والخبرة الواسعة التي يتمتع بها للقيام بعمل الحجوزات على طائرات الملكية الأردنية وطائرات مختلف شركات الطيران العالمية الأخرى، وسلّمه شهادة تؤكد اجتيازه للدورة التدريبية التي شارك بها في مجال الحجز الإلكتروني الشامل ، كما قدم له جهاز حاسوب يستطيع من خلاله تنفيذ أعماله بسهولة .

من جهته عبّر قطيشات عن شكره للملكية الأردنية وإدارتها والعاملين فيها مقدراً مبادرتهم في إتاحة الفرصة أمامه لاستئناف مسيرته العملية في مجال السياحة والسفرفي بلده الأردن والتي كان بدأها في الولايات المتحدة الأميركية قبل عشرين عاماً ومساعدته على إتقان أسلوب الحجز الإلكتروني بنظام (جاليليو) إلى جانب نظام (ابولو) الذي كان يستعمله سابقا.
المصدر : ايلاف

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled