سياحة السعودية "السياحة" تمنح مؤسسة وطنية أول تصريح للمشاركة بالوقت

اعتمد الأمير سلطان بن سلمان أمين عام الهيئة العليا للسياحة إصدار أول تصريح للمشاركة بالوقت time share لصالح مؤسسة عالم بدر لإدارة وتسويق المنشآت السياحية.
وجاءت الموافقة على منح التصريح بعد أن كانت الجهات المسؤولة قد وافقت على تأسيس شركات ومؤسسات سعودية تعمل على برنامج المشاركة بالوقت.
وأوضح عبد القادر محمد باسلامة مدير عام مؤسسة عالم بدر لإدارة وتسويق المنشآت السياحية في مكة، التي حصلت على أول تصريح في السعودية أن مؤسسته ستعمل على إتاحة الفرصة لكل مواطن سعودي للاستفادة من برنامج المشاركة بالوقت وتوفير السكن له في أكثر من 99 دولة.

وبين أن المؤسسة ستمكن المواطن السعودي من الاستفادة بالسكن في عدة فنادق وأبراج سكنية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو الأمر الذي سيمكن المواطن من شراء أسبوع أو أكثر والاستفادة منه في السكن في الفنادق المتعاونة مع المؤسسة، كما سيمكنه البرنامج من الاستثمار في تلك المساكن في حال عدم الرغبة في الاستفادة منها في السكن في أي وقت يشاء من خلال تفويض المؤسسة لاستثمارها لصالحه. وأبان باسلامة أن الدراسات التي أجريت على البرنامج أثبتت أن هناك عائداً استثماريا سيعود على المواطن المستثمر ضمن البرنامج يصل إلى نحو 30 في المائة

وكشف باسلامة أن مؤسسته بدأت في الترتيب مع الجهات المسؤولة لفتح مكاتب لأكبر شركتين تعملان ببرنامج المشاركة بالوقت في العالم، حيث دأبت العمل على النظام قبل نحو 70 عاماً من الآن.

وكانت المملكة قد أقرت منتصف شهر رمضان عام 1427هـ نظام شراء أو إيجار العقار بنظام “المشاركة بالوقت” في الوحدات العقارية وتم تحديد تعريف “نظام المشاركة بالوقت” بأنه المشاركة بالوقت عن كل عقد أو مجموعة عقود تبرم مقابل مبلغ مالي معين لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ويتم بموجبها إنشاء حق انتفاع أو التنازل عنه أو أي حق آخر يتعلق باستعمال وحدة عقارية سياحية واحدة أو أكثر لمدة أو مدد معينة.

 وتم تحديد الجهة المخولة لإصدار التراخيص اللازمة وهي الهيئة العليا للسياحة، التي تصدر التراخيص للشركات الراغبة في الاستثمار في هذا القطاع الحيوي. حيث وافق مجلس الوزراء على النظام المقترح من قبل الهيئة العليا للسياحة بعد رفع قرار مجلس الشورى، وهو الأمر الذي يدعم توجه الدولة إلى توفير كل المتطلبات للنهوض بالسياحة في البلاد.

المصدر :