بالرغم من جملة المشكلات التى عانتها منها ضحكة العرب الجميلة “لبنان”خلال الفترة الماضية من العام الحالى الا انها مازالت قادرة على جذب حركة السياحة العربية والاجنبية وهو ما اكدته الارقام الاخيرة الصادرة من وزارة السياحة اللبنانية والتى تشير الى تنامى الحركة من الاسواق العربية والاوربية خلال السبعة شهور الاولى من 2008 ..وبالرغم من الارقام المحققة تقل عن اعداد نفس الفترة من عام القياس2006 ،الا ان خبراء السياحة اللبنانية يتوقغون ان تحقق جملة حركة بنهاية 2008 تتجاوز كل التوقعات ..لتكون بمثابة انطلاقة جديدة للسياحة اللبنانية على كافة الاصعدة ولاسيما المنافسة خلال سنوات قليلة لكل المقاصد السياحية بالمنطقة العربية بصورة جادة وليشت مجرد امال مازالت فى خيال صناع السياحة اللبنانية وواقعها اليوم ..
وقد أعلنت وزارة السياحة في لبنان أن عدد الوافدين إلى لبنان بلغ 690 ألفا و180 حتى نهاية شهر تموز/يوليو الماضي وبزيادة نسبتها 28 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام المنصرم .
وأشار بيان إحصائي نشرته الوزارة الى أن الأرقام المسجلة لغاية يوليو الماضي ما زالت تقل بنسبة 6.6 في المئة عن تلك المسجلة في الفترة ذاتها من العام 2006م حيث دخل لبنان 739 ألفاً و109 سياح كما تبقى أعداد السياح هذا العام أقل بنسبة 5.7 في المئة عن تلك المحققة في الفترة ذاتها من العام 2004م حيث وصل إلى لبنان في تلك الفترة 731 ألفاً و733 زائرا.
وأوضح أن الزوار العرب تصدروا قائمة الوافدين بـ253 ألفاً و557 زائراً عربياً أوما نسبته 36.7في المئة من إجمالي عدد السياح خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام مقارنة مع 202 ألفين و898 زائراً في الفترة ذاتها من العام الماضي .
وأضاف أن السياح الأوروبيون جاؤوا في المرتبة الثانية بنسبة 28.1 في المئة من إجمالي حركة السياحة الوافدة والأميركيون في المرتبة الثالثة بنسبة 14.7 في المئة والآسيويون في المرتبة الرابعة بنسبة 14 في المئة فأفريقيا في المرتبة الخامسة بنسبة 3.2 في المئة وأوقيانيا في المرتبة السادسة بـ 3 في المئة كما بلغ عدد السياح الوافدين في تموز الماضي 216 ألفاً و606 زوار بزيادة ملحوظة نسبتها 6.70 في المئة عن تموز/يوليو العام الماضي حيث وصل إلى لبنان حينها 126 ألفاً و986 زائرا.
وفي المقابل ووفقا للبيان فلم يتخط عدد الوافدين خلال يوليو الماضي الرقم المحقق في الشهر ذاته من العام 2004م حين وصل إلى لبنان 225 ألفاً و366 سائحا أي إنه ما زال متراجعا هذا العام بنسبة 3.9 في المئة.
وأفاد رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر في تصريح أن الوضع السياحي ممتازا في المرحلة الحالية حيث أن نسبة الإشغال في الفنادق تقارب الـ100 في المئة في العاصمة بيروت استناداً إلى آخر إحصاء لدى نقابة أصحاب الفنادق في 17 آب/أغسطس الجاري.
وكشف عن عدد ملحوظ من المواطنين الأجانب المقيمين في الخليج حجزوا للحضور إلى لبنان خلال شهر رمضان في أيلول/سبتمبر المقبل مما يسمح لنسبة الإشغال بالبقاء قرب 100 في المئة في الشهر الأخير من الصيف ناهيك عن الحجوزات الهائلة لعيد الفطر.