اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

أسرار البروتوكول والاتيكيت..وصناع البهجة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

الاسكندرية "المسلة" …. استضافت مكتبة الإسكندرية طارق عبد العزيز، أمين عام رئاسة الجمهورية الأسبق،الذي ألقى محاضرة بعنوان " نحو رؤية حديثة لمفاهيم وتطبيقات البروتوكول الدولي والاتيكيت"، قدمه الدكتور شريف رياض، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بمكتبة الإسكندرية، الذي كان سعيداً بوجود صديقه ودفعته منذ أن التحق برئاسة الجمهورية، ووصفه بأنه رجل وطني بالمقام الاول، وكان يُطلق عليه كبير أمناء رئاسة الجمهورية.


وعبّر طارق عن سعادته لوجوده في مكتبة الإسكندرية، التي شهدها وهي أساس قبل أن تصبح مكتبة الإسكندرية، وحضر الافتتاح الرسمي لهافهي تشكل ارتباط عاطفي له.


وتمنى أن تصبح المراسم والبروتوكولات يوماً ما علماً وليس مهارة فقط، فحتى الأن لا توجد كعلم مكتوب،  فهو ترك العمل برئاسة الجمهورية منذ عام 2008، ولكنه أكمل عمله في جامعة خاصة لتدريس نفس المجال.
واستاء من حصر الاتيكيت في الطعام والملابس والمكياج، وهذا مفهوم خاطئ تماماً، فكلنا نستخدم الاتيكيت والبروتوكول طوال اليوم.


وأكد على أن المراسم والبروتوكولات المصرية قوية جداً على مستوى العالم من رؤيته لجميع البروتوكولات في العالم، كما تتمتع بعض الدول العربية بالمراسم القوية مثل؛ السعودية والإمارات وعمان والكويت وقطر، فالبرتوكول صناعة عربية 100% وليست غربية.


وقال أن أول ملك تكلم عن الإتيكيت هو الجاحظ في كتاب "التاج في أخلاق الملوك"، وهذا هو الدافع الذي جعلني ُأصدر كتابي أن نُثري المكتبة بهذا العلم، فمن خلال عملي وخبرتي في هذا المجال كتبت الكتاب.
وتناول أسلوب المصافحة في الاتيكيت وأشكالها، ولابد أن يُصاحبه اتصال بالعين، وقال لابد أن نحترم من لايريد المصافحة، مثل ساركوزي لم يصافح سيدة مغربية في إحدى الحفلات على حسب رغبتها.


وتحدث عن عناصر المراسم؛ المصافحة والاستقبال والجلوس والخطابة والسير ومهارة التعامل مع الكاميرا، وركوب السيارة ومأدبة الطعام، والتعامل مع الجمهور والحوارات الجانبية.


وذكر أن تعبيرات الوجه كثيرة جداً تصل إلى 250 ألف تعبير، وإن كنت تعمل في مجال المراسم والبروتوكول فلا يجب أن يعبر وجهك عما بداخلك.


وقال أن رئيس الجمهورية في أي بلد يمثل بلده لذلك لا يجب أن يتواضع أبداً، ومن سمات الشخصية الهامة العلم والمهارة والسلوك.
وهناك تصنيف سلوكي لرجل المراسم؛ أسوءهم، أصحاب المزاج المتقلب والمتعصب لأي شيء؛ فكرة أو شخص.. وأفضلهم أصحاب الرؤى الإنسانية والمتواضعين.


وعند تحديد الأسبقية بين الدول، وهي حق التقدم على الغير، في أي مناسبة هناك ثلاثة طرق لتحديد ذلك؛ أولها، الطريقة الأبجدية، وهي أن ترتب هذه الدول وفقاً للحرف الأول من اسمها باللغة العربية وهو النظام المتبع في الأمم المتحدة، والثانية طريقة التناوب، وهي إذا اجتمع مندوبو عدة دول في مؤتمر أو للتوقيع على اتفاقية دولية يوقع مندوبها ويذكر اسمها قبل غيرها في نسخة الاتفاقية ويكون مكانها الأول.


والثالثة؛ طريقة القرعة، وهي طريقة قلما تُستخدم (بنسبة 1%) فيها يُحدد الترتيب من خلال قرعة تتم بين الدول.


وختم اللقاء بالتحدث عن العلم الوطني، فلا يجب أن يُوضع العلم مقلوباً على ظهره، ولا يجوز عمل تورتة أو حلوى على شكل العلم الوطني، ولا يجوز وضعه كأثاث أو تزيين الطاولة ، ولا يُستخدم كملابس ولا كشريط افتتاح المنشآت.


لابد أن نضحك أحيانا حتى لا نبكي، والمصريون دمهم خفيف بالطبيعة حتى في الظروف الصعب،وفي المجتمع المصري أشخاص تقوم بهذا الدور المبهج منهم ضيوف ندوة "صناع البهجة في الايام الصعبة"؛ الكاتبة الصحفية جيهان الغرباوي، مساعد رئيس تحرير الأهرام، والفنان المصور عادل مبارز، والفنان هاني شمس رسام الكاريكاتير، والفنانة الكوميدية إيمان السيد،الندوة من تقديم المخرج عمرو دياب.


قالت جيهان الغرباوي أن أحد أهم أسباب السعادة في حياتها هم الاصدقاء الحقيقيون،وإنها سعيدة بوجودها بين أصدقائها بالندوة، واعترفت إنها قابلت مشاكل كثيرة في حياتها عند استلامها بريد الأهرام بعد الأستاذ الكبير عبد الوهاب مطاوع، فهي لم تأخذ دور الحكيم الراشد الذي ينصح الناس ولكنها كانت صديقة لهم تستفيد من خبرة الاخريين، فكانت تقدم نفسها بأنها بائعة أفكار جديدة خاصة بعد تغيير البلاد خلال ثورتين متتاليتين.
وقال عادل مبارزإنه تعلم التصوير من أستوديو أمام منزله كان صوره سيئة للغاية، فقرر إسعاد الناس من خلال تصويرهم صور جميلة، فهو يصور ما بداخل النفس وليس الشكل الخارجي فقط، وأكد على أن الجمال جمال الروح خاصة لدى المرأة فالجمال الداخلي لديها 90% من جمالها ولكن لمن يكتشفها.


بدأ مبارز عمله كصحفي سياسة وحوادث ثم تخصص في التصوير وخاصة تصوير الفنانين، منذ فترة كانت الصور على هامش الصحافة ولكن الأن فهي أساسية في الموضوع الصحفي، والصورة الصحفية مهمة جدا مثل الكلمة تماما إن لم تكن تزيد.


ومن الفنانات التي تمنى تصويرهم ولم يحالفه الحظ، الفنانة فاتن حمامة.


أما هاني شمس فشعاره في الحياه أنا أرسم إذن أنا موجود، فقد مضى أكثر من عشرين عاماً في رسم الكاريكاتير، فهو يرى أن البهجة تعطي أمل للناس كي تستمر، والكاريكاتير يرسم مشكلة أو أزمة إما موجودة بالفعل أو متوقع حدوثها، رسام الكاريكاتير يختار الشخصيات من الناس الذين يقابلهم في حياته بنفس منطق اختيار المخرج للشخصيات في التمثيل.


بالنسبة له أن السعادة هي ألا تنتظر شيء من أحد، عندما يكون المجتمع في حالة إحباط فصناع البهجة هم الأمل الوحيد للناس، وسعادته تكمن في الأعمال التي تتم بالحب وليس أداءً للواجب.


والفنانة الكوميدية إيمان السيد قالت إنها سعيدة بوجودها في الإسكندرية التي لها معزة خاصة لديها، فبمجرد رؤيتها للبحر تشعر بالبهجة، وقالت أن معظم أدوارها التمثيلية فيها جزء كبير من الارتجال، ولكنها ترفض الأعمال التي تشعر بأن فيها استظراف أكثر من الكوميديا. وقالت أن أكثر مايسعدها الشوكولا والايس كريم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled