اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الملحقية الثقافية العمانية تهدي مطبوعاتها إلى مكتبة الإسكندرية

 

الإسكندرية “المسلة” ……  أهدت الملحقية الثقافية العمانية كافة مطبوعاتها إلى مكتبة الإسكندرية، كما قامت مكتبة الإسكندرية بإهداء كافة مطبوعاتها إليها، وذلك في إطار بناء الشراكة الثقافية بين الطرفين.

 

ويضم الإهداء مجموعة من الكتب التي تتناول موضوعات ومجالات متنوعة؛ كالتاريخ والأدب والإعلام  والفكر، والشعر ، كما يتضمن الإهداء مجموعة قيمة من الكتب العلمية المترجمة للعربية، بالإضافة إلى مطبوعات باللغة الإنجليزية.

 

 

ومن الكتب الهامة التي يحتويها الإهداء، كتاب “تاريخ الإسلام، ووفيات المشاهير والأعلام”، للحافظ المؤرخ شمس الدين محمد الذهبي، ويقدم التحقيق فيها الدكتور عمر عبد السلام تدمري؛ أستاذ التاريخ الإسلامي في الجامعة اللبنانية، ويتناول الكتاب جزء من تاريخ الإسلام منذ بدء الهجرة النبوية الشريفة حتى سنة 700ه.

 

 

 

كما يتضمن الكتاب أهم حوادث وفيات المشاهير والأعلام في الفترة من 501 حتى 520ه، وذلك طبقاً لتأريخ شمس الدين الذهبي، حيث يتناول الكتاب تخريج أحاديثه واشعاره وتوثيق مادته، والإحالة إلى مصادره، وصنعة فهارسه.

 

 

 

ويضم الإهداء أجزاء مجلد “السجل التاريخي للخليج وعُمان وأواسط الجزيرة العربية”، من تأليف ج.ج.لوريمير، والذي تم ترجمته تحت إشراف جامعة السلطان قابوس ومركز الشرق الأوسط بكلية “سانت انطوني” بجامعة اوكسفورد.

 

 

 

ويتناول الكتاب عرض حقائق جغرافية متكاملة لأوساط الجزيرة العربية، تتكون من الجغرافيا الطبيعية، والجغرافيا السكانية، والجغرافيا الاقتصادية، ولم يحصر اهتمامه في الجانب الجغرافي فحسب، بل تعداه إلي الجانب الاجتماعي “السوسيولوجي”، وكذلك دراسة نشاط الإنسان في مجتمع الخليج “الأنثروبولوجي”، فربط بين البيئة الجغرافية والجهد البشري من التفاعل المتبادل بين العنصر والبيئة،

 

 

 

كما أوضح أنواع الصناعات والحَرف كالنجارة والحدادة والصباغة ونسج العباءات والاقمشة، وكذلك الصادرات والواردات وأنواع المبادلات التجارية، وذلك بوثائق رسمية ومراجع.

 

 

 

كما يضم الإهداء كتاب “مسندم عبر التاريخ”، والذي يعتبر حصاد للندوة التي أقامها المنتدي الأدبي بمحافظة مسندم في الفترة من 16 إلى 17 أكتوبر 2000م، وراجعة محمد بن حمد المسروري، ويعد الكتاب ضمن سلسلة كتب أخري تم توثيقها كمحاولة لتسليط الضوء علي الوجه المشرق والمشرف للتاريخ الحضاري والإنساني والفكري لمدن عٌمان، وتجلياتها وانتصاراتها وتطلعاتها وما حققته من إنجازات.

 

 

 

وتأتي أهميه مدينة “مسندم” طبقاً لتناول الكتاب لوضعها الاستراتيجي ليس على المستوي المحلي فحسب وإنما على المستوي الإقليمي والدولي، لأنها تطل علي مضيق “هرمز” وتعتبر شريان حيوي من أكثر الممرات المائية الدولية أهميه في العالم، فضلاً عن كونها البوابة الشرقية لحركة التجارة والملاحة من وإلى الدول المطلة على الخليج العربي، وكذلك لتمتعها بأهمية جغرافية وطبيعية.

 

 

 

وكذلك يضم الإهداء كتاب “شعراء عمانيون”، من تأليف سعيد الصقلاوي، والذي يهدف إلي إبراز المساهمة العمانية في الخطاب الحضاري العربي الإسلامي، ولهذا أعتمد الكاتب على تتبع الشعراء العمانيين في مهاجرهم وموطنهم الأصلي، وكذلك إثبات الوجود العماني بكل مكوناته وقيمه الثقافية ومشاركة عمان في صناعة التاريخ الإسلامي والعربي، حيث تجلت مشاركة أبنائها في الفتوح الإسلامية في خراسان ومصر والمغرب العربي وتقلدوا مراكز قيادية في الدولة الإسلامية منذ بدايتها الأولي.

 

 

 

ويهدف الكتاب أيضاً حسب المؤلف، إلى الإشارة لدور عُمان الذي حاولت الخلافات السياسية والعصبيات القبلية، والأحداث الخارجية أن تدثره بعباءة النسيان، ويسرد الكتاب قدر كبير من شخصيات الشعر العٌماني في مختلف عصوره، متناولاً التأثيرات الفاعلة والتيارات المؤثرة في أعمالها الإبداعية ورصد الملامح الفكرية والانسانية بغرض تأصيل المساهمة العمانية في موكب الحضارة العربية الإسلامية بشكل خاص والعالمية بشكل عام.

 

 

ويضم الإهداء كتاب “التسامح، فصيلة، فكرية، إسلامية” ، وهو طبعة تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بعُمان، ويتناول الكتاب حديث التسامح، ويتضمن عدة محاور منها: الإصلاح والمصالحة، والخطاب الإصلاحي الجديد، ومفاهيم العدالة والتوازن في الفكر الإسلامي المعاصر، والخطاب الإصلاحي عند رفاعة الطهطاوي، ويعرض وجهات نظر عن المسيحية العربية، والإصلاح في الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، والشرق والغرب، كما يلقي الكتاب الضوء على العنف في سلوك الجماعات، ومظاهر العنف في المجتمع المعاصر.

 

 

كما يشمل الإهداء مجلد “زنجبار، شخصيات وأحداث 1828 -1972″، من تأليف: ناصر عبد الله الريامي، والذي يتناول عرض صفحات عن قصص وأخبار أهل عٌمان في الديار الزنجبارية، والتي حاول الكاتب توثيقها حفظاً لها من الضياع والاندثار، حيث أوضح الكاتب أن أهمية الكتابة عن هذا الموضوع تٌشكل امتداداً تاريخياً طبيعياً للوجود العُماني رغم تغيير نظام الحكم.

 

 

 

وتنقسم دراسة الكتاب إلى فصل تمهيدي وستة فصول متلاحقة حيث تضمن الفصل التمهيدي إلى توضيح ما يمكن تسميته بالكيان العُماني الزنجباري، وكيفية تكوينه، فيما تحدث الجزء الأول عن أشهر الشخصيات العُمانية التي استوطنت زنجبار وتوابعها من مٌختلف القبائل، والجزء الثاني يعتبر مٌكمل لمحور تلك الشخصيات، وفي الجزء الثالث تطرق خلاله الكاتب إلى عرض أهم الأحداث التي مرت بها زنجبار، فيما تضمن الجزء الرابع أحداث “سقوط زنجبار” وتوابعها.

 

 

أما الجزء الخامس بمن الكتاب بعنوان” بدايات النهاية”، فتطرق للعوامل التي غيرت حال الأفارقة تجاه العرب، وغيرت دواخلهم من حميميةٍ إلى حقد بغيض، وتسبب على أثره نعرات عرقية وطائفية أدت إلى حدوث مجزرة، ويأتي الفصل الأخير بعنوان “الخروج إلى المجهول”، فيتابع فيه القارئ لحظات خروج السلطان من أرضه ظلماً وعدواناً، متضمناً كل المواقف التي تعرض لها السلطان، إلى أن وصل منفاه في بريطانيا.

 

 

وتضمن الإهداء ايضاً كتاب عن “التوظيف الإعلامي في المسرح الكويتي”، من تأليف الدكتورة نرمين يوسف الحوطي، انعكاس المسرح عبر التاريخ علي الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي والحضاري، وكذلك مراحل تطوره، وكذلك الحديث عن المسرح الكويتي باعتباره من المسارح المعاصرة عبر العالم في حرصه على الالتزام بقضايا الواقع المحلي والإقليمي وعلاقاته وتأثيراته بالواقع الدولي المعاصر سواء بالسلب أو بالإيجاب.

 

 

ويتناول الكتاب بحث في التوظيف الإعلامي في المسرح الكويتي، والذي يمثل رسالة نقدية تحليلية  للمسرح كنشاط فني درامي له رسالة سوسيولوجية أو سياسية، كما عرض علاقتي التأثير والتأثر بين المسرح والإعلام في الكويت، ولم تكن الدراسة درامية نقدية فقط بل كانت إعلامية تنويرية، وتعد الدراسة التي تناولها الكتاب الأولي من نوعها في مجال الربط بين الإبداع المسرحي والتوظيف الإعلامي في الكويت.           

 

      

 فيما يعرض كتاب “الزمرد الفائق في الأدب الرائق” والذي جاء ضمن الإهداء، وهو من تأليف: فضيلة الشيخ الفقيه الأديب؛ محمد بن راشد الخصيبي، مجموعة من المختارات الأدبية والشعرية، ويعتبر الكتاب جزء ثالت من جزأين سابقين له تضمنوا نفس النهج من المختارات.

 

 

وأخيراً شمل الإهداء كتاب باللغة الإنجليزية بعنوان ” 101 Things to see and do in Oman”، والذي يعرض جولة استرشاديه لأهم الأماكن والمعالم السياحية والمزارات لُعمان، وكذلك معلومات عن مختلف الأماكن الهامة وتاريخها وأهميتها الجغرافية والتاريخية والعلمية.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled