اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

مكتبة الإسكندرية تكشف عن أحدث مطبوعاتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب

 

 

الإسكندرية “المسلة” ….. تشارك مكتبة الإسكندرية هذا العام في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ48، المقرر انطلاقه في 26 يناير الجاري، بالعديد من المطبوعات، وذلك في جناح للعرض وآخر للبيع.

 

وتعرض مكتبة الإسكندرية في المعرض أحدث مطبوعاتها، وهو “معجم التحفة الوفائية في العامية المصرية”، تأليف وفا أفندي محمد القوني (1849م-1899م)، وهو تحقيق هشام عبد العزيز، وتقديم الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية.

 

و”معجم التحفة الوفائية في العامية المصرية”، فضلاً عن كونه معجمًا في العامية المصرية، هو موسوعة ثقافية عن المجتمع المصري في حقبة تاريخية هامة، وهي نهاية القرن التاسع عشر، فالمعجم ألِّف منذ حوالي مائة وعشرين عامًا، ورصد كلمات الناس آنذاك وكثيرًا من ألفاظ العوام وأساليب كلامهم المستعملة بينهم مع ذكر شيء من عاداتهم وأمثالهم المألوفة على ألسنتهم، وكان ذلك لأهل القاهرة والوجه البحري.

 

اليخت محروسة .. رحلة مع اليخت الملكي

 

وتقدم المكتبة كتاب “اليخت محروسة .. رحلة مع اليخت الملكي” وهو يتناول اليخت «محروسة» أحد القصور الملكية العائمة، يضم مقتنيات وأثاث ومشغولات ومفروشات يرجع تاريخها إلى ثلاثة قرون مضت من الزمان”. وهو اليخت ذاته الذي افتتح به الخديوي إسماعيل قناة السويس بصحبة ملوك وأمراء العالم على متنه في 17 نوفمبر 1869.

 

حيث اشترك اليخت في افتتاح قناة السويس للملاحة البحرية للمرة الأولى، وعلى متنه العديد من الأمراء والملوك والرؤساء، ومنهم الإمبراطورة أوجيني إمبراطورة فرنسا زوجة نابليون الثالث. وفي 5 يونيه 1975، شارك اليخت – الذي تغير اسمه إلى “الحرية” بعد ثورة يوليو 1952  – في الافتتاح الثاني لقناة السويس، وعلى ظهره الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

 

كما تشارك مكتبة الإسكندرية في المعرض بكتاب “الآثار العربية: منتخبات من أبحاث المؤرخ الدكتور جواد علي”، وهو صادر عن مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية وهو تصدير الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وتقديم الدكتور بشَّار عوَّاد معروف، وإعداد وتحرير الدكتور أحمد عبد الرحيم. ويعد هذا العمل البحثي المتميز للمؤرِّخ العلاَّمة الدكتور جواد علي، واحدًا من أهمِّ الأعمال البحثية التي يعمل مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية على إخراجها في صورةٍ علمية رصينة، تُظهر ما لتراثنا العربي من جذورٍ معرفية عميقة.

 

وقد حرص قسم الدراسات الأكاديمية في مركز المخطوطات على جمع ما تفرَّق من أبحاث الدكتور جواد علي في: تاريخ العرب قبل الإسلام، والدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات العربية الجنوبية. ولا شك أن هذه الأبحاث تمثل مرجعًا مهمًّا لكل المهتمين بأصول التراث العربي وروافده، وخاصةً الباحثين في تاريخ العرب قبل الإسلام.

 

ويتضمن العمل مجموعةً مهمة من أبحاث الدكتور جواد علي؛ وهي مقسمة إلى خمسة محاور هي: الدراسات العربية الجنوبية، العرب قبل الإسلام، الموارد والمصادر، أعلام، ودراسات في اللغة والأدب. بالإضافة إلى الفهارس التي تضم: فهرس الآيات القرآنية، فهرس الأحاديث النبوية، فهرس الأعلام، فهرس أعلام ملوك العرب قبل الإسلام، فهرس معبودات وأصنام العرب قبل الإسلام، فهرس الأعلام المترجَم لهم في الأبحاث، فهرس الكتب، فهرس الأشعار، فهرس الفرق والمذاهب والأديان، فهرس الأمم والقبائل، فهرس الأماكن والبلدان والمواقع، وفهرس الوقائع وأيام العرب.

 

التراث الموريسكي المخطوط

 

كما تشارك مكتبة الإسكندرية بكتاب “التراث الموريسكي المخطوط” الصادر عن مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وهو ترجمة وتعليق الباحث محمد عبد السميع. ويضم الكتاب مجموعةً من الأبحاث المترجمة من الإسبانية إلى العربية، والتي تسلِّط الضوء على حقبةٍ مهمةٍ في التراث العربي والإسلامي، وقد عُرفت هذه الفترة تاريخيًّا بالفترة الموريسكية، نسبةً للموريسكيين، وهم الأندلسيون الذين بقوا في شبه الجزيرة الإيبيرية بدايةً من سنة 1492 ميلادية، سنة سقوط آخر مملكة إسلامية- مملكة غرناطة- وحتى سنة 1609، سنة طردهم نهائيًّا من هذه البلاد.

 

وتتناول الأبحاث المترجمة التراث المخطوط الذي كتبه الموريسكيون سرًّا واحتفظوا به خيفةً في جدران منازلهم وشقوق الأسقف، حتى تم اكتشافه في بدايات القرن السابع عشر عند تهدم تلك المنازل وتلكم الأماكن التي خُبئ فيها. ويضم الكتاب ترجمةً لمجموعةٍ متميزةٍ من الأبحاث المهمة التي ألَّفها عدد من كبار الأساتذة المتخصصين في الدراسات الموريسكية-الأعجمية؛ وهو يعد إضافةً للمكتبة العربية في مجال بحثي يمثل جانبًا مهمًّا من جوانب الحضارة الإسلامية العربية في الأندلس، تلك الحضارة التي مازالت شواهدها التاريخية والجغرافية والأدبية- حتى الآن- تنطق بوجودها الأصيل وبتفاعلها الثري مع الآخر.   

 

ومن ضمن إصدارات المكتبة التي ستكون متاحة في المعرض سلسلتي مراصد وأوراق. وتتخصص الأولى “مراصد” في علم الاجتماع الديني، وتكشف الخلل الفكري لدى التيارات المتطرفة. وتعنى هذه المجلة العلمية المحكمة بدراسة ظواهر الإسلام السياسي وعلم الاجتماع الديني في العالم العربي والاسلامي على اتساعه. أما السلسلة الثانية “أوراق”، فهي تتخصص في الدراسات المستقبلية، وتهدف لنشر هذا الفكر المتقدم في مصر وتأصيل علم المستقبليات ونشر الدراسات ذات المحتوى الاستشرافي للمستقبل.

 

كما تعرض المكتبة أيضًا كتالوج “الجامع الأزهر الشريف” والذي يرصد تاريخ الجامع الأزهر الشريف وعمارته والحياة بداخله منذ نشأته حتى العصر الحديث. ويفرد الكتالوج الصفحات لتاريخ الجامع الازهر الشريف في كفاح شعب مصر والزود عن ثوابته عبر التاريخ من خلال مجموعة من الوثائق والصور الجديدة. كما أن المتصفح لكتالوج الجامع الأزهر يملك بين يديه متحف في كتاب حيث ألحق بالكتالوج متحف مفتوحًا للجامع الأزهر الشريف حيث تأخذنا الصفحات في رحلة تبهر الأبصار بروعة الألوان وجمال الفن الإسلامي عبر مجموعة من المصاحف النادرة والمخطوطات القيمة والمحاريب والثريات وقطع القاشاني كلها ارتبطت باسم الجامع الأزهر الشريف.

 

وتشارك المكتبة بكتاب “ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية”، للباحث حسام عبد الباسط. الكتاب صادر عن مشروع ذاكرة مصر المعاصرة بمكتبة الإسكندرية، وهو يعد الجزء الثاني من سلسلة كتب عن ذاكرة مصر الفوتوغرافية. يرصد الكتاب الحياة العامة في المدينة، ويعد من أهم ما يعرضه مجموعة منتقاة من مقتنيات الملك فاروق، وهي إهداء من وزارة السياحة. وتوضح الصور العديد من التغيرات المعمارية التي طرأت على المدينة، وتتضمن مجموعة عن شارع أبي قير وطريق الكورنيش تنشر لأول مرة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled