اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

القوقاز تدعو الإماراتيين للسياحة العلاجية

 

 

دبى ….. أكد ليف كوزنيتسوف وزير شؤون شمال القفقاس (القوقاز) في روسيا الاتحادية خلال زيارته للإمارات رغبة قيادة البلدين بتطوير العلاقات الثنائية مشيداً بإعفاء السياح الروس من تأشيرات الزيارة لدولة الإمارات. ودعا الإماراتيين إلى السياحة العلاجية في القفقاس.

 

 

 كما أبدى تفاؤله باستقبال أول الوفود للسياحة العلاجية من الإمارات في الربيع القادم. وتأتي زيارة الوزير الروسي في إطار الترويج لإمكانات السياحة العلاجية والزراعة في منطقة شمال القفقاس، التي تخطط روسيا لاستثمار 4 مليارات دولار فيها خلال السنوات 5-10 القادمة لتطوير مراكز الاستشفاء الطبيعي في تلك المنطقة التي تحتوي إمكانات في مجال السياحة العلاجية بفضل التنوع المناخي المفيد للصحة ووجود المياه العلاجية الطبيعية بمناطق مختلفة في ستافروبول وفي نالتشك عاصمة جمهورية كباردينا بلقاريا بحسب البيان.

 

وفود

 

وذكر الوزير الروسي في لقاء مع إعلاميين بحضور سيرغي خاريتونوف المدير العام لمؤسسة تنمية شمال القفقاس، أن بلاده تسعى لبناء علاقات مع الإمارات بمجالات مختلفة، مشيرا إلى لقاءات جمعته مع وزير الصحة الإماراتي ومدير مدينة دبي الطبية، وأبدى تفاؤله باستقبال أول وفود سياحة علاجية من الإمارات في الربيع القادم، علماً أنه توجد رحلات حالية لشركة طيران فلاي دبي تتجه إلى «ميني فود» في اقليم ستافروبول، وبين أن وزارة شؤون شمال القــــفقاس تهدف لتنمية 7 جمهوريات ومناطق موجــودة في منطقة شمال القفقاس بين بحري قزوين والأسود هي داغستان والشيشان وأوسيتيا الشمالية وكباردينا بلقاريا وقراتشاي تشيركيس وستافروبول.

 

تسهيلات

 

وأضاف أن حكومة بلاده تقدم تسهيلات للمستثمرين ومختلف أشكال الدعم، حيث ترغب في افتتاح منتجعات سياحية جديدة، لزيادة أعداد السياح من 3 ملايين حالياً يأتون من روسيا ودول أخرى، إلى 5 ملايين في سنة 2025 والوصول إلى 10 ملايين سائح في 2030، علماً أن التركيز هو على السياح القادمين من أذربيجان وجورجيا وايران وأوروبا.

 

وقال: افتتـــحنا منتـــجع تزلج يحوي أكبر تلفريك (تشـــير ليفتس) في أوروبا على ارتفاع 3847 مترا قرب أعلى قمة في القارة العجوز ألا وهي قـــمة جـــبل الـــبروز في جمهــــورية كباردينا بلــقاريا، وهناك منتجع آخر في جمهورية قراتشاي تشيركيس بإمكـــانات نمـــو جيدة، كما بدأنا هذا العام في بناء منتجع تزلج في الشيشان، وهناك مســـتثمرون سيبنون فنادق ومــؤسسات وتجهيزات سياحية أخرى في المنطقة، ولا يمكن إغفال السياحة الثقافية في هذه المنطقة التي كانت جزءاً من طريق الحرير التاريخي والذي كان يعبر من ممر دربند في داغستان صعوداً إلى ماختشكالا عاصمة هذه الجمهورية ذات الحكم الذاتي في روسيا الاتحادية.

 

أمان

 

وحول القفقاسيين الذين يعيشون في المهجر منذ أكثر من 100 عام في دول مثل تركيا وسوريا يؤكد الوزير الروسي ترحيب روسيا بهم خاصة وأن العلاقات الحالية مع تركيا قوية. وفي سؤال للبيان الاقتصادي حول مدى الأمان والاستقرار في هذه المنطقة التي عرفت تاريخياً باضطرابها قال كوزنيتسوف إنها غدت أكثر أماناً من أماكن كثيرة في روسيا والعالم، وقال إن منطقة القفقاس لطالما تمتعت بنسب نمو سكاني عالية لذا من الطبيعي أن يتنقل سكانها للعيش في أماكن أخرى في روسيا الاتحادية، وحسب الوزير الروسي فإنه يمكن القول إن أهم مصادر القفقاس هو ثروتها البشرية ، حيث توجد برامج لخريجي الجامعات القفقاسية للانتقال إلى الشرق الأقصى والحصول على عمل، وذلك جزء من هدف خلق مشاريع تجمع أناساً من أماكن مختلفة من روسيا الاتحادية.

 

قطاعات

 

أفاد ليف كوزنيتسوف بأن سياسة الحكومة الروسية لا تقتصر على دعم السياحة العلاجية وإنما أيضا الزراعة حيث تشتهر هذه المنطقة بالفواكه والخضروات وإنتاج اللحوم الحلال نظراً لوجود المسلمين فيها، مبيناً أن الحكومة تسعى لتطوير الاقتصاد الحقيقي وربما في المستقبل يكون هناك مكان لقطاعات أخرى مثل العقارات. إذ توجد لجنة حكومية تعمل على تطوير السياحة في شمال القفقاس من نواح مختلفة لما لها من دور في دعم المشاريع الصغيرة، وتشجيع الناس الذين يعيشون في الجبال ليبقوا في قراهم بدل الانتقال إلى المدن الكبرى، وهو ما وصفه بالأمر المهم.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled