اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السعودية تنفى وجود كنائس اثرية فى أراضيها

 

 

الرياض ….. بعد أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ادعت أنها تعود لكنائس أثرية في أراضي المملكة العربية السعودية، نفت السلطات السعودية وجود مثل تلك الكنائس في أراضيها.

 

 

 

وأشار مدونون إلى أن تلك الصور تعود لكنيسة أثرية في جدة، غرب المملكة، وأخرى في الجبيل في المنطقة الشرقية.

 

بدوره؛ قال عضو هيئة السياحة والآثار السعودية، مشعل الراجح، إن “الكنيسة التي قيل إنها تقع في جدة، هي منزل أثري قديم يعود للشيخ محمد علي عبده، الذي توفي أواخر خمسينيات القرن الماضي، كما وثق ذلك عدد من رجال جدة الثقاة”.

 

 

 

ونقل موقع “هافينغتون بوست عربي” عن الراجح، اليوم الأربعاء، أن منزل الشيخ عبده، سكن فيه مقيم إيطالي “ولعله أجرى عليه بعض التعديلات المعمارية، ما أثار هذه الأقاويل”.

 

 

 

ويرجح الراجح أن ما تم اكتشافه في الجبيل، في المنطقة الشرقية، عام 1980، هو بيت لراهب وليس كنيسة ويعود للقرن الرابع الميلادي.

 

 

 

وسبق أن أشار موقع للآثار العامة إلى أن مجموعة من الشباب وخلال حفرهم في الرمال لإخراج سيارتهم العالقة، وجدوا هذه الجدران المنقوشة والأعمدة عليها صلبان وتعود للقرن الرابع الميلادي.

 

 

 

في حين قال رئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار، الدكتور حامد الرفاعي إن “ما أُشيع أنها كنيسة قديمة في الجبيل، ما هي إلا غرفة منحها العاهل السعودي الراحل، الملك فيصل بن عبد العزيز، للمسيحيين في ذاك الوقت، ولكن لم يصدر مرسوم أو تشريع أو أي قانون رسمي في المملكة العربية السعودية، يدعو بالسماح للمسيحيين بإقامة كنيسة”.

 

 

 

منع دور العبادة غير الإسلامية

 

 

 

وتمنع المملكة وجود دور عبادة، مغايرة للدين الإسلامي على أراضيها، ويستند الدعاة في تأييدهم للمنع إلى الحديث النبوي “لا يجتمع دينان في جزيرة العرب”.

 

 

 

وتُعد السعودية الدولة الخليجية الوحيدة، التي تمنع إقامة دور عبادة غير إسلامية على أراضيها، إذ تضم الكويت والبحرين وقطر والإمارات كنائس مسيحية، علاوة على وجود معبدٍ يهودي في البحرين، وآخر هندوسي في الإمارات.

 

 

 

مطالبات بإنشاء كنائس في المملكة

 

 

 

وسبق أن أشارت صحف إيطالية، إلى مفاوضات يجريها الفاتيكان بين الحين والآخر مع السلطات السعودية، بهدف منحه رخصة لبناء كنيسة كاثوليكية في العاصمة الرياض بحجة أن السعودية تضم جالية كاثوليكية تقدر بمئات الآلاف؛ أغلبهم من الفلبين والهند.

 

 

 

وكانت جمعية “مبادرة المسلمين الليبراليين في النمسا” طالبت عام 2012، ببناء كنيسة في السعودية، معتبرة أن المملكة التي تساهم في عدة مشاريع لبناء مساجد في دول مسيحية عليها أن تقوم بهذه المبادرة في المقابل.

 

 

 

وقالت الجمعية -آنذاك- في رسالة موجهة إلى السفير السعودي في النمسا، محمد السلوم، إن “المسلمين الليبراليين يطالبون ببناء كنيسة في المملكة العربية السعودية”، وطالبته بنقل الرسالة إلى السلطات المختصة في الرياض بحسب أريبيان بزنس.

 

 

 

مسيحيون يحولون شقق واستراحات إلى كنائس

 

 

 

وبين الحين والآخر، تداهم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية، منازل وشقق واستراحات، حوّلها وافدون إلى كنائس سرية لإقامة شعائر مسيحية، ويتم خلال المداهمات ضبط صلبان وتماثيل وأدوات موسيقية للعزف وقت أداء الشعائر.

 

 

 

وينظم الصلاة المسيحية في تلك الاستراحات أبناء الجاليات الأجنبية، ما يثير حفيظة السلطات التي تمنع التجمعات وإقامة العبادات غير الإسلامية بشكل جماعي.

 

 

 

ورغم أن المسيحيين يمارسون طقوسهم التعبدية في أماكن خاصة مثل المنازل، فإن ممارسة العبادة في الأماكن العامة وإظهار الرموز الدينية مثل الصلبان وتماثيل العذراء والسيد المسيح غير مسموح به.

 

 

 

يذكر إن آخر قس مسيحي كان طُرد من السعودية العام 1985.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled