Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

طرابلس تستضيف ندوة حول “السياحة البيئية في لبنان”

طرابلس تستضيف ندوة حول “السياحة البيئية في لبنان”

 

 

طرابلس “المسلة”…. رعى وزير البيئة طارق الخطيب ندوة نظمتها رابطة المهندسين البيئية في نقابة المهندسين في طرابلس بعنوان “السياحة البيئية في لبنان”، حضرها المهندس باسم خياط ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، رئيسة دائرة الأنظمة الأيكولوجية في وزارة البيئة لارا سماحة ممثلة الخطيب.

 

وألقت سماحة كلمة راعي الاحتفال قالت فيها: “إن السياحة البيئية ترتبط إرتباطا مباشرا بالمحميات الطبيعية وهي من الوسائل المهمة التي تساعد المحميات على زيادة وتقوية علاقاتها مع مجتمعاتها المحلية عبر تحسين ظروفهم الإقتصادية والإجتماعية، ومن هنا ومنذ عام 2002 تم تحديد وتبني مفهوم السياحة البيئية في القمة الدولية التي عقدت في كيبك الكندية بدعوة من الأمم المتحدة وباتت السياحة الخضراء محددة ب “الزيارة المسؤولة لأماكن طبيعية محمية”.

 

اليوم الوطنى للمحميات

 

وقالت: “احتفل لبنان في العاشر من آذار باليوم الوطني للمحميات الطبيعية حيث تعتبر السياحة البيئية من أهم النشاطات في المحميات الطبيعية التي تضاف إلى النشاطات الأساسية وهي حماية ومراقبة التنوع البيولوجي، ومقومات السياحة البيئية من ادارة وبنى تحتية اصبحت متوفرة في المحميات الطبيعية في لبنان والقرى المحيطة بها، حيث تقوم اللجان المحلية للمحميات وفرق عملها بإدارة نشاطات السياحة البيئية بالتنسيق مع مجموعة من الشركاء على المستوى الوطني وأهمهم منظمو الرحلات وشركات السياحة البيئية وعلى المستوى المحلي أصحاب بيوت الضيافة الذين يؤمنون الإقامة ويقدمون الطعام للسياح.

 

إضافة إلى المرشدين المحليين الذين يرافقون الزوار ويزودونهم بالمعلومات القيمة. عملت وزارة البيئة منذ عام 1992 وحتى تاريخه على إنشاء 15 محمية طبيعية على الصعيد الوطني تغطي حوالي 3% من مساحة لبنان وهي تعد واحات للتنوع البيولوجي وللمحافظة على مختلف الأنظمة الإيكولوجية الموجودة في لبنان من مناطق ساحلية وبحرية إلى جبال وغابات متنوعة إلى مناطق رطبة وسهول بكل ما تحتويه من كائنات حية فريدة ومميزة من نباتات وطيور وحيوانات برية منها انواع نادرة ومهددة بالإنقراض”.

 

عاصمة الشمال

 

أضافت: “يسرنا تحديدا إفتتاح هذا المؤتمر في طرابلس عاصمة الشمال والذي يضم اربع محميات طبيعية هي: محمية جزر النخيل الواقعة في البحر قبالة مدينة الميناء،محمية حرج إهدن الطبيعية الواقعة في قضاء زغرتا، محمية غابة أرز تنورين الطبيعية الواقعة في قضاء البترون، ومحمية كرم شباط الطبيعية الواقعة في قضاء عكار، إضافة إلى محمية لزاب الضنية الطبيعية التي تعمل وزارة البيئة مع إتحاد بلديات الضنية على إنشائها حيث اصبح هذا المشروع في مراحله النهائية من الإقرار في مجلس النواب.

 

إن المحميات الطبيعية مفتوحة للزوار على مدار السنة لممارسة السياحة البيئية التي تتضمن المشي في الطبيعة، المشي على الثلوج، مراقبة الطيور والحيوانات، التعرف على النباتات، ركوب الدراجات الهوائية، تسلق الجبال، التصوير، رسم المناظر الطبيعية، التعرف على المعالم التراثية والتقاليد المحلية، وفي المحميات البحرية ممارسة السباحة والغطس، والتعرف على الحياة البحرية كما يمكن الإستفادة من أفضل الخدمات والضيافة اللبنانية الأصيلة”.

 

وأكدت ان “ممارسة السياحة البيئية في المحميات الطبيعية تحتاج إلى بنى تحتية خاصة والتي أصبحت متوفرة في معظم المحميات الطبيعية من مراكز للزوار وممرات للمشاة وإشارات توجيهية، ولوحات تثقيفية للزوار وتجهيزات ومعدات كالمناظير لمراقبة الطيور، ودراجات ومراكب وأجهزة غطس، ومنشورات وصفحات إلكترونية وأماكن للمنامة والطعام، كما تحتاج إلى إعداد خطط لإعداد إداريين وتعيين وتدريب مرشدين بيئيين”. وشددت على “الدور الفعال الذي تلعبه السياحة البيئية في دعم المجتمعات المحلية من خلال أنشطة التنمية الريفية”.

 

وختمت: “إن وزارة البيئة نظرا لدورها التنموي تعير أهمية كبيرة لحماية وحسن إدارة المحميات الطبيعية وتفعيل السياحة البيئية فيها، من خلال الترويج لهذه المحميات على الصعيد الوطني وتقديم الدعم اللازم لها لتأمين استدامتها واستمراريتها من أجل الحفاظ عليها كإرث طبيعي وطني ولكي تستمر في تقديم خدماتها للزوار”.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله