اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

رئيس هيئة السياحة: برنامج بارع حقق إنجازات مهمة في تنظيم وتطوير الحرف اليدوية خلال سنواته الخمس

 

 

الامير سلطان: مهمتنا الأساسية هي نقل الحرفيين والحرفيات من الضمان إلى الأمان والاستثمار

 

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) ، أن الدولة أخذت على عاتقها حماية التراث الوطني بكافة مجالاته ومنها مجال الحرف اليدوية، وذلك عندما رفعت الهيئة مشروع برنامج الحرف والصناعات اليدوية الذي تبنته الدولة، مبيناً أن الهيئة انتظرت مدة ليست بالقصيرة حتى جاءت الموافقة النهائية من الدولة، الأمر الذي نتج عنه إنشاء البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع)، مشيرا الى أن الهدف من ذلك هو إنشاء صناعة اقتصادية ونقل الحرفيين من الضمان إلى الأمان والاستثمار.

 

وقال في تصريح صحفي بعد زيارته أمس الأربعاء لمقر شركة تراثنا للمسؤولية الاجتماعية: “السنوات الخمس من عمر البرنامج شهدت انجازات كبيرة في مجال تنظيم وتطوير هذا القطاع وتأهيل العاملين فيه وتدريبهم على نقل مهنهم إلى مشاريع استثمارية، وإنشاء أسواق جديدة لتسويق منتجاتهم ومقرات مخصصة للحرفيين بتنسيق مباشر مع البلديات في جميع مناطق المملكة، الأمر الذي توج لصناعة حقيقية وملموسة وما زلنا نطمح للمزيد، كما أن البرنامج أصبح أحد العناصر الرئيسة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الذي تنفذه الهيئة بعد إقراره من مقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، موضحاً أن الاهتمام بالتراث الوطني يهدف في المقام الأول إلى تعزيز الهوية الوطنية، وهذا ما أكد عليه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بشكل مستمر.

 

وأفصح رئيس الهيئة عن قرب الإعلان عن خطة تطوير شاملة للقطاع حتى ينتقل المنتج الى ما تطمح اليه مكانة المملكة، مضيفاً: “ما نراه اليوم من شراكة مميزة بين شركة أرامكو وشركة توتال، ومانراه من دعم من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووجود أخي معالي وزير العمل والتنمية الإجتماعية الدكتور علي الغفيص اليوم معنا في هذه الزيارة هو مؤشر تضامن يمثل العديد من البرامج لنقل الحرف الى مستويات أعلى  بالتزامن مع دخول مستثمرين جدد يجري تدريبهم حالياً على إدارة مثل تلك النوعية من الأعمال المتعلقة بالمنتجات وتسويقها، وهو أحد الروافد التي نعمل عليها مع برنامج بارع من خلال ادخال أجيال جديدة شابة من المواطنين والمواطنات إلى هذا القطاع وهذا النوع من المهم من النشاط والاستثمار الاقتصادي”.

 

وأضاف: ” في ظل وجود أكثر من 30 ألف حرفي في جميع مناطق المملكة، فنحن متوجهون الآن في برامج مخصصة للحرفيين منها مشروع ادخال المنتجات الحرفية في الفنادق ، حيث وقعت الهيئة مع أغلب الشركات الفندقية الكبرى، مذكرات تعاون لتطوير هذه الصناعة وتخصيص مواقع لعرض المنتجات الحرفية للزائر والسائح والمعتمرين والحجاج على حد سواء، الأمر الذي يستلزم إنشاء خطوط إنتاج جديدة لهذه الصناعة وبأيادي وطنية خالصة وبختم نظامي يحمل شعار –حرفة سعودية-“.

 

وأشاد الأمير سلطان ببرامج شركة تراثنا للمسئولية الاجتماعية في مجال دعم مشاريع الحرف اليدوية مبينا أن الشركة هي شركة اجتماعية غير ربحية ولها اسهامات مهمة في دعم قطاع الحرف اليدوية.

 

وقال : مهمتنا في هذا البرنامج وفي الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بشكل عام ومهمة الدولة الآن إخراج الناس من الضمان إلى الأمان، فلا يليق بمواطني بلاد الحرمين الشريفين ذات الاقتصاد الكبير أن يظل أحد منهم يبحث عن حد الكفاف أو الضمان الاجتماعي، فالفرص كبيرة ولكنها تحتاج لتهيئتها وتحتاج لتحرك المواطنين نحو الإفادة منها. وهذه القطاعات والصناعات اليدوية مورد لا ينضب للفرص، غير أنها تحتاج للجادين.

 

واستعرض عددا من التجارب التي خاضها رجال ونساء استطاعوا فعلا أن يحدثوا نقلة اقتصادية في حياتهم من خلال دعم معنوي أو مادي  تمكنوا من الحصول عليه من الهيئة، مركزا على أهمية التأهيل والدعم، سواء للحرفيين أو سواهم من المستثمرين.

 

بجانبه، ثمن الدكتور علي الغفيص وزير العمل والتنمية الإجتماعية المبادرات التي يقوم بها سمو رئيس الهيئة واصفاً إياها بباب الخير لشباب وشابات هذا الوطن، الى جانب سمو الأمير فيصل بن تركي صاحب الدعم الكبير وهو من اسباب انشاء وتأسيس ريادة الأعمال التي تم من خلالها تدريب أكثر من 10 آلاف ريادي وتمكين أكثر من 5 آلتاف آخرين وهذه هي الخطوة الداعمة للحرف والحرفيين والنهوض بالإقتصاد الوطني بسواعد أبناء الوطن، وأضاف: “نحن في وزارة العمل والتنمية الإجتماعية سندعم بكل الممكنات الموجودة لدى الوزارة من خلال بنك التنمية الإجتماعي والصندوق الخيري لدعم المنتجات الحرفية وتسويقها، وذلك بداية من مرحلة التأسيس وانتهاءً بتسويقها” .

 

وأوضح وزير العمل، أن أكثر من 85 % من محركات الإقتصاد الوطني تكمن في الأعمال الصغيرة والمتناهية الصغر والمتوسطة وبالتالي هذه من المحركات والممكنات لشباب الوطن بدلاً من التحدث عن وظائف فإننا نتحدث عن فرص عمل حقيقية وبأيدي شباب وشابات أبناء الوطن.

 

وكان سمو رئيس الهيئة قد قام بجولة في مقر الشركة شملت أجنحة المشاريع الحرفية التي دعمتها الشركة والتقى بأصحابها.

 

وتهدف الشركة بشكل رئيس إلى المحافظة على التراث وتمكين الحرفيين بتحويلهم إلى رواد أعمال ناجحين، من خلال تشكيلة من الخدمات والوظائف وتزويد المتقدمين بالتدريب المكثف والدعم الإشرافي والإرشاد والتمويل ، حيث طورت الشركة برنامج ذو عملية بسيطة من شأنها تحويل الفنانيين والحرفيين إلى رواد أعمال ناجحين و، ستبدأ المرحلة الأولى من البرنامج بعد اختيار المتقدمين.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled