اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

بالصور الآثار والفنون المسيحية والإسلامية تتعانق فى مؤتمر التعددية بجامعة عين شمس

 

 

 

القاهرة “المسلة” المحرر الاثرى ….. أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوزارة الآثار أن التعايش الحضارى والسلمى نطقت به أثار سيناء وكانت  المقدسات المسيحية آمنة فى مصر عامة وسيناء خاصة ومنها الأيقونات وهى صور دينية مسيحية لها دلالات معينة وقد حميت من أن تمس بسوء فى فترة تحطيم الأيقونات التى انتشرت فى أوروبا فى الفترة من 726 إلى 843م وحميت أيقونات مصر لوجودها داخل العالم الإسلامى بعيدة عن سيطرة أوروبا .

 

 

وأضاف الدكتور ريحان أن المسلمون حرصوا على إنعاش وحماية طريق الرحلة المقدسة للمسيحيين للقدس عبر سيناء بعد زيارة الجبل المقدس (منطقة سانت كاترين حاليًا)  ببناء حصون بها حاميات من الجنود لتأمين هذا الطريق وهناك كنيسة مكتشفة داخل قلعة حربية إسلامية وهى قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ويعود تاريح الكنيسة إلى  القرن السادس الميلادى كما تضم سيناء كهفًا مسيحيًا بمنطقة حمام فرعون التى تبعد عن السويس 110كم يعود للقرن الرابع الميلادى وما زال هذا الكهف للآن برسومه الجميلة وكتاباته اليونانية ولم يمس بسوء رغم وقوعه على طريق حربى لصلاح الدين بسيناء كانت تسير عليه الجيوش ذهابًا وإيابًا وتضم مكتبة دير سانت كاترين  200 وثيقة أصدرها الخلفاء المسلمون كعهود أمان لحماية الدير والمسيحيين.

 

 تسامح المسلمين

 

جاء ذلك فى الورقة البحثية للدكتور عبد الرحيم ريحان تحت عنوان “تسامح المسلمين فى مصر تجاه الآثار غير الإسلامية نموذجًا حضاريًا ” بالمؤتمر الدولى  “التعددية والتعايش السلمى فى مصر ” الذى نظمته جامعة عين شمس برئاسة الدكتور عبد الوهاب عزت بالتعاون مع بيت العائلة المصرية والمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى فى الفترة من 2 إلى 4 مايو بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة عين شمس وقاعة المؤتمرات بالمركز الثقافى الأرثوذكسى بالقاهرة تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية ومعالى وزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار وجامعة ماربورج الألمانية متوافقًا مع زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس  إلى مصر .

 

 

ويوضح د. ريحان أن أبحاث المؤتمر تضمنت بحث الدكتور ربيع راضى مدير عام ترميم قصور الرئاسة بوزارة الآثار وعنونه (التأثيرات الفنية المتبادلة فى العناصر المعمارية عبر العصور الفن الإسلامى والمسيحى نموذجًا) التى تشير إلى أن العمارة والفن الإسلامى تأثر بالفن المسيحى فى الأعمدة والعقود والقبة ودكة المبلغ وتأثر الفن المسيحى بالزخارف الخشبية الإسلامية مثل الطبق النجمى وتضمنت ورقة الدكتورة سناء العجمى من لبنان الشقيق تحت عنوان (التعددية وانعكاساتها على الآثار والفنون فى مصر الفرعونية) الفن المصرى الذى استمد جذوره من الأصول المصرية القديمة وظهرت الصالونات الفنية والأدبية مما أدى لتأسيس مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1908 .

 

 التأثيرات الفنية

 

ويتابع د. ريحان بأن الأوراق تضمنت ورقة الباحث الآثارى باحث دكتوراه عادل مهدى حسن تحت عنوان (التأثيرات الفنية المتبادلة على التحف التطبيقية بدير الأنبا بولا بالبحر الأحمر) وأشارت إلى أن الدير يحتفظ بالعديد من المخطوطات والتحف التطبيقية من فخار وخزف ومعادن تؤكد قيم التسامح والتبادل الثقافى بين المسلمين والمسيحيين بينما تضمنت ورقة  الآثارى وباحث ماجستير محمود محمد الشافعى تحت عنوان (التأثيرات الفنية الإسلامية على الفنون المسيحية الأشغال الخشبية المحفوظة بمتحف الفن القبطى نموذجًا) وقد تناولت مدى تأثر الكنائس فى الأعمال الخشبية بالزخارف الخشبية فى المساجد وكتابات الخط العربى من خلال دراسة مجموعة فنية محفوظة بالمتحف القبطى .

 

صور ومقتنيات ضحايا الإرهاب

 

ويشير د. ريحان إلى زيارة متحف الكاتدرائية على هامش المؤتمر والذى يتضمن صور ومقتنيات ضحايا الإرهاب الأسود وصورة قرار رئيس الجمهورية بتعيين الأنبا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والنياشين والأوسمة الذى حصل عليها وصور من حياته منذ الطفولة وملابسه وغطاء الرأس والكراسى الخاصة به وآخر كرسى جلس عليه وقد شرحت معالم المتحف الأستاذة جانيت فوزى.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled