اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

تأثيرات إقتصادية سلبية ضخمة على قطر من جراء قطع 8 دول عربية وإسلامية  العلاقات الدبلوماسية معها

تأثيرات إقتصادية سلبية ضخمة على قطر من جراء قطع 8 دول عربية وإسلامية  العلاقات الدبلوماسية معها

حرمان الخطوط القطرية من الحركة الجوية الأفريقية والمصرية إلى دول شرق وشمال أسيا

تهديدات من “الفيفا ” بنقل مونديال كأس العالم 2022من الدوحة بعد رعايتها للإرهاب

 

القاهرة : سعيد جمال الدين

المسلة – أكد عدد من خبراء السياحة والطيران المصريين وقوع تأثيرات إقتصادية ضخمة على دولة قطر من جراء قطع العلاقات الدبلوماسيبة معها  من قبل دول مصر والسعودية والإمارات والبحرين على كافة الأصعدة .

 

 

 

الطيران القطرى ازمة فادحة 

 

 

 

 

 

وقال يسرى عبد الوهاب نائب رئيس الإتحاد المصرى لشركات النقل الجوى الخاص أن قرار المقاطعة الدبلوماسية سيكون له تأثير إقتصادى على حركة الطيران القطرى الذى كان يتمتع بنقل حركة النقل الجوية من القاهرة إلى بعض دول شمال وشرق أسيا سواء من القاهرة او من الحركة القادمة من أفريقيا إلى هذه المناطق وهى حركة ليست بالقليل .

 

أضاف عبد الوهاب ،أن هذه المقاطعة لها تداعيات كبيرة على الجانب القطرى الذى سيشعر بها خلال أيام قليلة  وعلى المدى القصير وليست على المدى البعيد ، خاصة وأن القرارات الصادرة من الدول الأربعة حظرت النقل من وإلى قطر وحتم إغلاق الدول الأربع لكافة المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى قطر، ومنع العبور لوسائل النقل القطرية كافة القادمة والمغادرة، على الخطوط القطرية والتي تعتبر رافدا اقتصاديا أساسيا لقطر، تسيير رحلات أطول خاصة إلى إفريقيا، ما يقوض نموذج عملها المعتمد على مسافري الترانزيت.

 

 

الشلل الكامل 

 

فيما أشار فتحى سعيد الخبير الإقتصادى والمستشار الإقتصادى والمالى لإتحاد الغرف السياحية أن التأثيرات الإقتصادية على قطر ضخمة ، خاصة وإذا عرفنا أن نسبة تزيد عن 90% من حركتها التجارية تأتى عبر التجارة البرية، وهو ما يعنى إصابتها بالشلل بالكامل، لاقتصار الحدود البرية على السعودية.

 

أضوح سعيد أنه كما هو معروف أن السعودية والإمارات من أهم الشركاء التجاريين لقطر، وتبرز أهمية الدولتين بشكل خاص في ملف تجارة الغذاء، وبحسب بيانات العام 2015، تأتي الدولتان في المرتبة الأولى والثانية من حيث الدول المصدرة للمواد الغذائية إلى قطر وبإجمالي 310 ملايين دولار.

 

أما في تجارة المواشي، فتأتي السعودية في المرتبة الأولى للمصدرين والإمارات في الخامسة بإجمالي 416 مليون دولار.

 

وفي تجارة الخضراوات تأتي الإمارات في المرتبة الثانية والسعودية في الرابعة من حيث المصدرين وبإجمالي 178 مليون دولار سنويا.

 

ومن ناحية تجارة الوقود، تأتي البحرين في المرتبة الأولى من حيث المصدرين، والإمارات في المرتبة الثانية وبإجمالي نحو 200 مليون دولار.

 

أما في المعادن فتأتي الإمارات في صدارة الدول المصدرة لقطر وبإجمالي سنوي يفوق النصف مليار دولار.

 

 

سياحة المؤتمرات والمعارض

 

 

فيما أشار يسرى السعودى عضو الجمعية العمومية لغرفة الشركات السياحية المصرية أن هذه المقاطعة الدبلوماسية وما صاجبها من قرارات إقتصادية سيتصيب قطر بالشلل خاصة وإنها كانت قد أعدت نفسها لتكون مقصداً سياحياً متميزاً فى سياحة المؤتمرات والمعارض ، وقامت بعمل حملات تسويقية ضخمة فى الخارج لهذا النمط السياحى الهام، والذى سيتأثر من قرار المقاطعة الدبلوماسية لدعمها الإرهاب ، مما سيكون لأصحاب القرار فى إقامة مؤتمراتها ومعارضها فى العاصمة القطرية الدوحة إعادة النظر فى قرارهم خاصة وأن الإتهامات صادرة من الدول العربية والتى أيقنت مدى الدعم القطرى للإرهاب وعدم إستقرار الدول العربية .

 

مونديال 2022

 

وأستطرد السعودى، قائلاً على الرغم من إننا فى منتصف عام 2017، إلا أن  حلم استضافة قطر لمونديال كأس العالم لعام  2022  سيصادف عقبة كبيرة مع اعتماد قطر على الحدود البرية السعودية في استيراد غالبية متطلبات البناء الضخمة التي يحتاجها المشروع.

 

 

وإنها قد تتأثر من جراء هذه الإتهامات ، وإنه من المنتظر والمتوقع حالة إستمرار هذه المقاطعة وعدم إعتذار قطر وطردها لرعايا الإرهاب من أراضيها ، قد تدعو الإتحاد الدولى لكرة القدم لإعادة النظر فى قرار إسنادها لتنظيم المونديال حرصاُ على اللعبة والتأثيرات الإقتصادية التى تلحق بها من جراء إستمرار قطع العلاقات مع دول الجوار وغلق المنافذ البرية والتجارية .

 

قطر والفيفا

 

أشار يسرى السعودى إنه بالتأكيد دعم ومساندة الجيران الخليجيين لقطر كان عاملا في موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على منح شرف تنظيم كأس العالم 2022، خاصة وأن قطر قامت ببناء جزء من خطتها على علاقتها بالبحرين والسعودية للإستعانة بفنادقهما القريبة لإقامة الضيوف خلال البطولة. تخلي السعودية والبحرين والإمارات ومصر عن قطر، قد يطيح بآمالها في استضافة المونديال، باعتبارها دولة وصمت بحماية الإرهابين ودعم الإرهاب،

 

 

وهو ما يعزز الاتهامات الأمريكية حين خرج “إد رويس”، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي (الكونجرس) بتصريحات قوية في مايو الماضي قال فيها إن قطر ترعى جماعات إرهابية مثل الإخوان، وحماس، وتبيح تمويل داعش والقاعدة.

 

 

 

مهددة بالطرد

 

بينما أشار إلهامى الزيات رئيس إتحاد الغرف السياحية السابق ، إلى أن قطر ستتأثر سياسياً بشكل كبير نتيجة قطع العلاقات مع جيرانها من الدول، وأنها أصبحت مهددة بالطرد من مجلس التعاون الخليجي، بسبب تعاونها الكبير مع جماعة الإخوان المسلمين.

 

 

أكد الزيات ، أن موقف ونفوذ قطر السياسي سيضعف بشكل كبير، ولن تجد قطر من يقف بجانبها، وأن المقاطعة ستتكرس بشكل أكبر من الوقت الحالي.

 

تحت الحصار

 

أوضح رئيس إتحاد الغرف السياحية السابق أن قطر ستكون أمام خيارين، إما أن تتراجع عن سياستها المناقضة للبنود المتفق عليها كونها عضواً في مجلس التعاون الخليجي، وإما أن تبقى تحت الحصار من الدول المجاورة لها.

 

تهديدات جديدة للتصنيف الائتماني

 

فيما قال الخبير المالى محمد رضا إنه من المتوقع أن يشهد التصنيف الائتماني لدولة قطر تهديدات جديدة، حيث خفضت “موديز” الأسبوع الماضي التصنيف الائتماني لدولة قطر، نتيجة لارتفاع حجم الدين العام، إلا أن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر لعلاقاتها مع قطر، من المتوقع أن يزيد من حجم المصاعب الذي ستواجهه الدوحة على صعيد التصنيف الائتماني.

 

انهيار القطاع المالى 

أشر إلى أن سيل من المؤثرات الاقتصادية السلبية الجارفة يهدد  موازنة قطر، وذلك نتيجة قطع السعودية علاقاتها مع الدوحة، التي تبعتها مقاطعة سبع دول أخرى، وسيكون القطاع المالي الأكثر تأثرا بالمقاطعة، لما لذلك من أثر مباشر على شلّ الحركة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

 

البنية التحتية 

 

ويمتد الأثر السلبي للمقاطعة إلى تعطيل مشروعات البنى التحتية، في ظل توقعات بانسحاب أكثر من 388 شركة سعودية من السوق القطرية، يقدر حجم استثماراتها بمليارات الدولارات، وفي مقدمتها شركات المقاولات التي يعني خروجها توقف مشروعات البنى التحتية بقطر.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled