اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

السياحة التونسية تتلقى دعما جديدا من شركة توي

 

 

أجمعت الأوساط الاقتصادية على أن عودة رحلات شركة توي السياحية العملاقة من بلجيكا إلى تونس ستؤدي إلى تعزيز الانتعاش الذي شهدته السياحة في الفترة الأخيرة مع استئناف الكثير من الشركات لرحلاتها إلى تونس.

 

 

 

تونس …. استأنفت الشركة السياحية العالمية “توي فلاي” أمس رحلاتها من بلجيكا إلى تونس للمرة الأولى مرة منذ هجوم سوسة الإرهابي في يونيو 2015.

 

وتعكس عودة الشركة لتنظيم رحلات باتجاه تونس مدى الثقة التي تحظى بها البلاد، حيث اعتبر خبراء القطاع أن القرار يرسّخ انتعاش السياحة التونسية التي أخذت في طريق التعافي منذ بداية اعام الجاري بفضل الاستراتيجية المحكمة للحكومة.

 

وحطت أولى رحلات الشركة القادمة من بلجيكا في مطار جزيرة جربة جرجيس الدولي جنوب البلاد، أحد أشهر الوجهات السياحية في حوض المتوسط، بعد ثمانية أشهر من قرار بروكسل رفع تحذير السفر لرعاياها نحو الوجهة التونسية حسبما ذكرت العرب.

 

وكان تحذير السفر قد بدأ سريانه عقب أحداث سوسة في هجوم نفذه مسلح تونسي وتبناه تنظيم داعش المتطرف، أودى بحياة قرابة 40 سائحا أجنبيا معظمهم بريطانيون، ومن بينهم قتيل بلجيكي.

 

وبحسب المندوبية الجهوية للسياحة في جربة ستسيّر “توي فلاي” ثلاث رحلات أسبوعية إلى جربة حتى أواخر مارس المقبل.

 

وقالت آمال حشاني مندوبة السياحة إن “الرحلات ستمكّن من إنعاش القطاع السياحي في الجزيرة في فترة ما بعد ذروة الموسم الذي عادة ما يترافق مع الصيف”. واعتبرت أن الاستقرار الأمني يعدّ من العوامل الأساسية في استرجاع عدة أسواق خاصة من أوروبا.

 

ويأتي وصول الرحلة البلجيكية بعد يوم من وصول وفد بولندي يضم 170 شخصا من وكلاء أسفار وصحافيين ومشاهير، إلى جربة أين سيقضي ثلاثة أيام هناك، في إطار حملة ترويجية لاستعادة السوق البولندية التي انقطعت عن الجهة منذ سنة 2015.

 

وأكدت مندوبة السياحة أن جربة ستستقبل خلال الصيف المقبل رحلات تؤمنها شركة “صان آند فان” بمعدل رحلتين أسبوعيا ورحلات أخرى من بولندا.

 

وتلقت السياحة التونسية دعما جديدا هذا الشهر مع إعلان شركة “توي غروب” الألمانية استئناف رحلاتها السياحية نحو تونس بعد توقف استمر منذ عام 2011.

 

وكانت “توي غروب” العالمية للسياحة، الشركة الأم الألمانية، قد تعهدت في وقت سابق هذا الشهر باستئناف “توي فلاي ألمانيا” رحلاتها إلى تونس بعد غياب ست سنوات، انطلاقا من مطارات هانوفر ودوسلدورف وفرانكفورت، بمعدل ست رحلات أسبوعيا.

 

وتنضم توي بذلك إلى عملاق الرحلات البريطاني شركة توماس كوك التي أعلنت الصيف الماضي، في أعقاب إلغاء بريطانيا الحظر المفروض على السفر إلى تونس بعد عامين من التوقف بسبب هجوم على أحد فنادق سوسة، أنها ستسيّر أولى رحلاتها في فبراير القادم.

 

ونقلت شركة توماس كوك أكثر من 200 ألف سائح بريطاني إلى تونس خلال العام 2014 في فصلي الصيف والشتاء.

 

وبعد ركود أعقب ثلاث هجمات إرهابية قبل عامين أودت بحياة 59 سائحا أجنبيا إلى جانب مدنيين ورجال أمن، حقق القطاع انتعاشا حتى سبتمبر الماضي، حيث قفزت العائدات بنحو 32 بالمئة بمقارنة سنوية، لتبلغ 1.5 مليار دينار (613 مليون دولار).

 

 

وتطمح تونس إلى بلوغ نحو 6.5 مليون سائح مع نهاية العام الجاري، ومن ثم تسجيل زيادة بنحو 30 بالمئة عما عرفه القطاع خلال السنة الماضية مدفوعا باستقرار الأوضاع.

 

وتأتي الأرقام لتؤكد توقعات المسؤولين بانتعاش القطاع هذا العام، في ظل توقعات بتعافي القطاع أكثر العام المقبل، والسعي إلى استقطاب سياح من وجهات جديدة.

 

وتمثّل صناعة السياحة نحو 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في تونس، لكن تعدّ من أهم القطاعات لأنها توفر أكبر نسبة من فرص العمل بعد القطاع الزراعي.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled