اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

د.نور بكر الخبير السياحي يكتب عن ثورة معالي وزير التعليم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

 

 

بقلم : د. نور بكر

 

يغيب عن كثير من المحللين للشخصية المصرية بعد احداث ٢٥ يناير حقيقة هامة هى ابتذال ورخص استخدام لفظ ثورة، وايضا ظهور طبقة من اعلاميو العار والمنافقين والذين امتلأت جيوبهم لما يقدمونه من غثاء حنجورى والاطلال علينا بالساعات منظرين وموجهين ومدعى العلم والاتصالات يطلقون كلمة ” ثورة ” فى غير محلها ومفهومها ،ارضاء للممول المتمسح بالسلطة والسلطان فى كل نظام واصبح زعيط بعد الضنى لابس حرير فى حرير..

 

..يثور ذلك حينما اطلقوا على تصور وزير التعليم للتطوير لفظ ثورة تعليمية وينسون انهم اطلقوا ذات الشعار على عمليات التجريب لوزير التعليم فتحى سرور وا بعدها واكفى على الخبر ماجور…

 

لذا اضع على بساط الحوار مجموعه من الحقائق مشاركة بالراي والفكر.

اولا: ان عمليات التجريب واستعراض العضلات تفسد امة وتعرض امة للخطر بالتجريب فى التعليم ودون وعى بالواقع وادراكا ان ما يصلح لغيرنا ليس بالضرورة يصلح لنا ،وفارق كبير بين مترجم يملك لغة وبين عالم يملك لغة ويطوعها لنقل المعلومة فى يسر..

 

ثانيا:ان الحديث حول اصلاح التعليم يحب ان يكون من منظور شامل يتضمن كل جوانبها من المدرسة والمعلم والمناهج وطرق الدراسة والبحث .

 

ثالثا: الادعاء بفشل منظومة التعليم مره لفشل المجانية ومرة لظروف ولغة العصر ناسين ان عظام مصر وقادتها وفى كل العصور خرجوا من كتاب القرية ثم مدارس الدولة، وعلى يد اشرف من علم فى العالم حيث عشق للعمل وايمانا برسالة المعلم وفى ظل مناخ عام يعلى قيمة العلم والمعلم، وما تبريركم لكون أوائل الثانوية العامة من مدارس الحكومة الرسمية ختى اليوم وزمان ايام كانت المدرسة فناء وملاعب وغرف موسيقى وتحية العلم والقسم ،وقم للمعلم وفه التبجيلا ..كاد المعلم ان يكون رسولا.

 

رابعا: تابعت مؤتمر معالى الوزير يعلن ثورة التعليم وادعى انى وكثيرين مثلى لم نفهم التصور والفلسفه واسلوب وخطط الرؤيا، واعتقد ان القصور منا وعدم ادراك لنهج معالى الوزير وخبرته العملية والعلمية فى الداخل والخارج..

 

خامسا : ان القول بالغاء المدارس التجريبية الرسمية للغات امر يحتاج وقفة خاصة ان معاليه اوضح ان المدارس الدولية والخاصة للغات ليست حكومية وفهمت حقيقة ان وزير التعليم لنا ولمدارسنا، اما اولاد الذوات احرار فى فلوسهم واللى معاه فلوس تحيره يجيب حمام ويطيره وفقا لما اقر من توجه.

 

سادسا: لم يعلن سيادته حجم وعدد المعلمين الذين تم اعدادهم وتجهيزهم بكل ادوات العصر وهم عصب العملية التعليمية، وما عدد التابلت المتاحة، وهل تم الاعداد لها بمعنى هل يستطيع طلبة مدرسة باب البحر ،والرويعى، وام المؤمنين ،ومدارس الدولة التابعة لسيادته يستطيعون استخدام التابلت دون تدريب او تمهيد او تهيئة ذهنية ومجتمعية.

 

سابعا: هل يسمح معالى الوزير باجراء حوار مجتمعى واسع يضم كل الخبرات العلمية والتعليمية، وجانب من اصحاب المصلحة او من سوف يتم التجريب عليهم ومستقبل اولادهم ،وذلك طرح مقبول فى ظل واقع جديد وواقع اجتماعى ومفهوم قيمى وسلوكى اعقاب فوضى ثم ثورة تسعى للإصلاح بدء بالانسان .

 

ثامنا: امر فج ان يخرج رجل التوك شو ويكرر ١٠ مرات سيادة الوزير يرى ..سيادة الوزير قال ..سيادة الوزير.. الخ لانه مقتنع بما يباهى به الوزير انه اختيار الرئيس وذلك لا يعفيه، والوزير من الحساب فى حالة فشل ثورته لاننا لسنا حقل تجارب بلا حساب…

 

ختاما  “نحن امة فى خطر “ذلك  ما اعلنه بوش الاب حينما سبقتهم اليابان فى التصنيف التعليمى، وانا اقول اننا امة فى خطرين اذا تصور الوزير انه فلتة عصره ولا معقب عليه يوم لا ينفع بخور حملة المباخر وزعيط التوك شو…محاولة للمشاركه نقدر فيها اجتهاد وزير وليس حكرا عليه القرار خاصة اننا نستشعر اقطاعا تعليميا ولن يكون الرأى فى استشراف المستقبل حكرا لاننا دافعى الثمن ، ونملك حق الحساب فى عهد يعلى قيمة المشاركه وحق الشعب فى رسم المستقبل..ولله الامر.

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled