اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

الخبير السياحى الدكتور نور الدين بكر يكتب : عم “طارق عامر” ..أنا خايف.. أنا قلقان!!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

 

 

حقيقة لا خلاف عليها أن من حقنا كشركاء فى تحمل المسئولية وشركاء فى وطن قدمنا ونقدم ما نستطيع وبقدر ما تمكننا الظروف حولنا من عرق ودم وفاء لحقه علينا.

 

 

 

ومن هذا الفهم والمنطلق أقول وقد خرج علينا السيد ” طارق عامر ” محافظ البنك المركزى، ردا على ما اثاره بعض السادة النواب حول الدين الخارجى.قائلا: متخافوش ..ولما كان الأمر يرتبط بمستقبل أمة وشعب ومن خلال السياسات التى تضمنتها الموازنة العامة للدولة اقول لكم ( لا أنا خايف وقلقان ) لما موجزه على النحو التالى:

أولاً: بلغت موارد الدولة، 980 مليار جنيه، بينما تبلغ الاستخداماتت تريليون و340 مليار اي بعجز حوالى 500 مليار جنيه.

ثانياً : يبلغ إجمالى الضرائب والجمارك اكثر من 50٪من الدخل فى ظل غياب للدخل من الإنتاج الزراعى والصناعى والصادرات والسياحة وعوائد الاستثمار الأجنبى.. فى ظل قوانين وتشريعات واحصاءات تقول لنا أنه يتزايد..!

ثالثاً :بلغ الدين الخارجى حوالى 152 مليار دولار اى ضعف الاحتياطى النقدى والبالغ 47 مليار دولار ،وبلغت فوائد واعباء الدين العام(الداخلى والخارجى،)حوالى 541 مليار جنيه بواقع 1.5 مليار جنيه يومياً، ومازال الدين الخارجى يتزايد وآخر ما أعلن عنه 500 مليون دولار للصحة، و500 مليون دولار للتعليم، فضلا عن التفاوض بتسهيلات من البنك الدولي بمليار دولار لتنمية سيناء .

رابعاً : ما تعكسه ارقام الموازنة من حيث المبدأ تحتم دراسة القروض الخارجية وما يترتب عليها من أعباء في مجتمع يغيب فيه حجم الانتاج، ومن الموازنة حجم الإنفاق الحكومى الفعلى..!

خامساً : من الموازنة يتبين توزيع الإيرادات أجور وفوائد ديون والباقى الصحة والتعليم والمواصلات ، الأمر الذى قد يؤدى بالحكومه إزاء عجز الموازنة وضعف قدرتها على الوفاء بالتزاماتها للجوء إلى مزيد من الاقتراض داخليا أو خارجيا، مما نقترب معه من حدود الخطر ولذا اقلق واخاف…!!

ومما سبق واداء متابعة الإنفاق الحكومى والزيادات الأخيرة غير المبررة ،وفى إطار أوضاع إقتصادية تستدعى الحذر من سلوك حكومى يعكس الإنفاق كدولة ثرية تملك رفاهية زيادة الأعباء والتكلفة..!

ختاماً هى محاوله للمشاركة بالراى والايمان بالتفاعل المشترك للعقول ،خاصة وان كانت تضحيات وتحمل الجيل الحالى ضرورة ،فإن المخاطرة بحقوق أجيال قادمة من المحظورات وتقلق يا سيدى..!!

 

ولنا شرف المحاولة فى المشاركة فى نظام وطنى يقوده الزعيم السيسى مهموما بمستقبل وطن ويبنى لأجيال قادمة وقد استقرت الدولة وثبتت دعائمها.. هو قلق مشروع قد تبدده نتائج على الأرض..نأمل لها التوفيق

 

د. نور الدين بكر

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled