اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

“حماية الآثار: المعوقات والحلول” دراسة علمية للدكتور ريحان بمجلة رؤى مصرية

 

 

القاهرة “المسلة” المحرر الاثرى ….. أصدر مركز الأهرام للدراسات الاجتماعية والتاريخية العدد 45 لشهر أكتوبر 2018 من مجلةرؤى مصرية” وتضمنت مقالة علمية للدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوزارة الآثار تحت عنوان ” “حماية الآثار: المعوقات والحلول”.

 

 

ويؤكد الدكتور ريحان فى دراسته أن الآثار المصرية تتميز ليس بالكم المعروف عنها بأنها تضم ثلث آثار العالم بل بالكيف المتنوع والمتميز والمتفرد، وأن عنصر التفرد للآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى نهاية أسرة محمد على كفيل بتسجيل كل آثار مصر تراث عالمى باليونسكو بشرط الإعداد الجيد للملف المقدم للمنظمة والذى يحتاج إلى حرفية وخبرات خاصة.

 

 

ويشير إلى أن هذا التميز جعل الآثار المصرية مطمعًا لكل متاحف العالم التى تتكسب أرباحًا طائلة من زيادة أعداد الزائرين لوجود الآثار المصرية بها مما زاد من كم التحديات الخارجية التى تواجهها الآثار المصرية من تشكيل عصابات دولية متخصصة فى سرقات الآثار عن طريق معدومى الضمير والوطنية فى الداخل، ولقد شجع على كل هذا عدم وجود حقوق ملكية فكرية للآثار فى اتفاقية الويبو.

 

 

ونوه الدكتور ريحان إلى التحديات التى تواجه الآثار المصرية متمثلة فى تحديات داخلية إثر الهجوم السكانى على المواقع الأثرية مما يؤثر بالسلب على حالتها المعمارية والفنية من جرّاء الصرف الصحى والإشغالات البشرية وكل هذا فى حاجة لتضافر الجهود الدولية والمحلية لوضع حلول جذرية للتحديات التى تواجه الآثار.

 

 

وعرض حلولًا جذرية لمشاكل الآثار المزمنة ومنها تفريغ شارع المعز بالكامل من كل الإشغالات بالتعاون بين الآثار والجهات المعنية وإنشاء مدينة حرفية للورش والبازارات قريبة من الموقع وإنشاء بوابة أمن مزودة بالأجهزة الحديثة للتفتيش على الشارع عند باب الفتوح والمدخل الآخر من شارع الأزهر  ومنع دخول أى نوع من السيارات نهائيًا ويتم توفير عددًا من السيارات السياحية (طفطف) لعمل جولة سياحية للتعرف على معالم الشارع الأثرية.

 

 

وكذلك عمل بروتوكول تعاون مع الكليات العملية والفنية ككليات الهندسة والآثار والفنون الجميلة والتطبيقية وغيرها وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة لعمل مراسم دائمة فى شارع المعز لعمل لوحات ومنحوتات ومساقط للآثار أمام السائح تضفى جمالًا ورونقًا على الشارع وتحقق مزيدًا من فرص العمل للطلبة والخريجين كما سيساهم فى الترويج السياحى للمنطقة .

 

 

وطالب الدكتور ريحان بتعاون عدة وزارات مع وزارة الآثار باعتبار أن مسئولية حمايتها وتطويرها وتضمينها كمادة للتنمية ومصدر رئيسى من مصادر الدخل القومى لا تقع فقط على عاتق وزارة الآثار بل هى مسئولية عدة وزارات لها علاقة بذلك وأولها وزارة الداخلية متمثلة فى شرطة السياحة والآثار وهى فى حاجة لآليات جديدة ومعدات خاصة وتفويضات معينة لوقف أعمال التعدى وسرقات الآثار والحفر خلسة  ووزارة الإسكان فى المساهمة فى إيجاد أماكن ومحلات بديلة للقاطنين بجوار المواقع الأثرية والمحليات فى حماية الآثار باستكمال شبكات المرافق بالمواقع الأثرية وإصلاح الشبكات القائمة والثقافة متمثلة فى كيفية توظيف الآثار ثقافيًا لخدمة الحركة الثقافية وحصر شامل لكل القصور التاريخية بمصر ووضع خطة لإعادة استغلالها كفنادق تاريخية تحقق أعلى الإيرادات كما هو معروف دوليًا والسياحة ممثلة فى هيئة التنمية وهيئة التنشيط فى تنمية المواقع الأثرية وتطويرها وإحياء طرق تاريخية هامة لها زوارها دوليًا كمسار رحلة العائلة المقدسة ودرب الحج القديم إلى مكة المكرمة عبر وسط سيناء .

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled