اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بابا الفاتيكان يعود الي روما على متن طائرة الاتحاد للطيران

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية 

 

 

أبوظبي – عقب زيارة تاريخية إلى العاصمة أبوظبي .. عاد قداسة بابا الفاتيكان ، البابا فرانسيس، ، إلى روما على متن طائرة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات المتحدة،  الزيارة البابابوية تعد أول زيارة إلى منطقة الخليج العربي.

 

وقامت الاتحاد للطيران بتزيين باب الطائرة ومساند الرأس بشعار الفاتيكان استعداداً للرحلة فضلاً عن عرض بث مباشر للقداس على متن الطائرة يوم الثلاثاء وفي صالات المطار الفخمة التابعة للشركة حول العالم.. وسافر قداسة البابا على متن طائرة الاتحاد للطيران من طراز بوينغ 787 دريم لاينر.

وأفاد كابتن عبدالله عبيد الذي تولى قيادة طائرة البابا، وهو طيّار إماراتي يمتلك خبرة أكثر من عشرين عاماً في مجال الطيران: “أود أن أعبر عن فخري واعتزازي للمشاركة ضمن هذا الطاقم الجوي، لأكون بذلك أول طيار إماراتي يحظى بهذا الشرف. ونحن نسير على نهج قيادتنا الرشيدة التي تشجعنا على ترسيخ قيمة التسامح والسلام والتآخي بين كافة من يعيشون على أرض الإمارات من مختلف الثقافات.”

 

وانضمّ كابتن كريستوفر شيبيل، ألماني الجنسية، إلى كابتن عبدالله في مقصورة القيادة، مستنداً إلى خبرة تزيد على 30 عاماً في مجال الطيران والعمليات التشغيلية.

 

وعلاوة على ذلك، لعب كابتن باولو لا كافا، مدير تدريب الطيران في الاتحاد، دوراً هاماً في العمليات التشغيلية والتخطيط لهذه الرحلة المهمة .. وقال كابتن باولو: “يشرفني أن انضم إلى الطاقم الجوي المسؤول عن قيادة طائرة قداسة البابا إلى إيطاليا. حظيتُ بشرف الانضمام إلى طاقم قيادة طائرة البابا في عدد من المناسبات السابقة خلال مسيرتي المهنية، ويسرني أن أنال هذا الشرف مجدداً في الاتحاد للطيران. تمثل زيارة البابا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة رائعة، وتعتبر الاتحاد للطيران نموذجاً لروح التسامح والسلام التي تشتهر بها دولة الإمارات العربية المتحدة.”

 

وقد أتمّ طاقم الطائرة استعدادات مكثفة لهذه الرحلة الخاصة، بما في ذلك اجتماعات التخطيط التشغيلي وجلسات إطلاع الفريق وحضور حلقات تدريب خاصة على أجهزة المحاكاة.

 

 

امتدت زيارة البابا على مدار ثلاثة أيام ووصفت بأنها تمثل تطوراً كبيراً في الارتقاء بمستوى الحوار بين الأديان والتآخي بين البشر، لتسهم بذلك في تسطير التاريخ، حيث ترك ورائه إرثاً ملموساً من التسامح والسلام. وخلال الزيارة، شارك قداسة البابا وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكام المسلمين في مؤتمر الأخوة الإنسانية الذي يضمّ رموز الأديان على مستوى العالم بهدف تعزيز روح الإخاء بين البشر.

 

كما أحيا البابا قداساً جماعياً حضره حوالي 130 ألف مشارك في ملعب مدينة زايد الرياضية، بالتزامن مع عام التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكداً على مكانة أبوظبي كمركز عالمي للحوار بين الأديان والتنوع الثقافي.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled