اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

مفردات التواصل والإلتقاء الدينى بدير سانت كاترين بأول مؤتمر للتراث القبطى بجامعة الفيوم

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

 

تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الحفيظ رئيس جامعة الفيوم تنظم جامعة الفيوم وعميدها الدكتور ناجح عمر فعاليات ،المؤتمر الدولي ”التراث والآثار القبطية في رحاب الحضارة الإسلامية: التأثير والتأثر“ في الفترة من 8 إلى 9 ابريل القادم بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية والمعهد العالي للسياحة والفنادق وترميم الآثار بأبى قير ، وهو أول مؤتمر للتراث القبطى بجامعة حكومية .

 

ويناقش المؤتمر ضمن أبحاثه المقبولة للعرض بالمؤتمر وعددها 55 بحث الورقة البحثية للدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء تحت عنوان “مفردات التواصل والإلتقاء الدينى بدير سانت كاترين فى العمارة والفنون ودلالاتها الحضارية” ،حيث يمثل دير سانت كاترين نقطة إلتقاء للحضارة المسيحية والإسلامية تجسّدت فى عدة صور .

 

ويشير الدكتور ريحان فى بحثه إلى العديد من الإضافات على الدير فى العصر الإسلامى والتى حافظت على كيان الدير وقيامه بوظيفته ، ومنها إعادة بناء وتجديد كنيسة العليقة الملتهبة التى بنيت فى القرن الرابع الميلادى وتغطيتها بالكامل ببلاطات القاشانى العثمانى فى القرن 17م ،و ترميم سور الدير بعد سقوطه فى زلزال 1312م وفتح البوابة الحالية للدير بالجدار الشمالى الغربى فى نهاية القرن 19م ، وإعادة بناء الجزء الشمالى من الجدار الشمالى الغربى فى منتصف القرن 19م من كتل الجرانيت والحجر الرملى والروابط الخشبية.

 

ويضيف الدكتور ريحان إلى أن الإنشاءات فى العصر الإسلامى شملت إنشاء بوابة المصعد فى القرن 16م وإعادة بنائها عام 1860 وترميمها بعد احتراقها عام 1971، وإنشاء قلايا الرهبان خلف الجدار الجنوبى الشرقى فى القرن 16م وتجديدها عام 1870، وإضافة النارثكس بكنيسة التجلى من العصر الفاطمى القرن 11م وهو جناح مستعرض يسبق صالة الكنيسة له عدة وظائف دينية وتغطية السقف الجمالونى لكنيسة التجلى من الداخل بسقف مسطح من القرن 18م،  و تغطية أرضية كنيسة التجلى بالرخام من القرن 18م يشبه الموجود بمساجد القاهرة ،وإنشاء برج الناقوس عام 1817 و إنشاء قاعة الطعام ومبنى الإستراحة خارج سور الدير عام 1863 فى عصر الخديو إسماعيل ،علاوة على الجامع الشهير داخل الدير الذى أنشأه الأمير أبى المنصور أنوشتكين الآمرى فى عهد الخليفة الفاطمى الآمر بأحكام الله 500هـ ، 1106م.

 

وينوه الدكتور ريحان إلى وجود أكثر من 2000 أيقونة صغيرة وكبيرة داخل الدير وهى صور دينية مسيحية حفظت جميعها طوال العصور الإسلامية وحتى الآن،  ومنها أيقونات رسمت وجلبت من مناطق مختلفة فى العصر الإسلامى وتشمل أيقونات من القرن السابع حتى التاسع الميلادى تميزت بالسمات الشعبية، وأيقونات من القرن التاسع إلى الثانى عشر الميلادى ، والأيقونات السينائية التى تمثل شخصيات موضع التقديس لها علاقة بالوادى المقدس طوى ويرجع تاريخها إلى الفترة ما بين القرن الثانى عشر والخامس عشر الميلاديين .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled