اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

خبير آثار يطالب بتخصيص قاعة للمقتنيات الأثرية المستخرجة من سيناء بمتحف شرم الشيخ

 

 

 

 

 

القاهرة “المسلة السياحية” المحرر الاثرى …. أوشكت وزارة الآثار على الانتهاء من متحف شرم الشيخ ومن المقرر افتتاحه هذا العام وفى ضوء هذا يطالب خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء بتخصيص قاعة للمقتنيات الأثرية المستخرجة من سيناء بواسطة بعثات الآثار الأجنبية والمصرية منذ أعمال حفر قناة السويس والحفائر الأجنبية المرتبطة بها وبعثات الحفائر المصرية منذ استرداد سيناء.

 

 

 

وأشار الدكتور ريحان إلى أنه منذ تأسيس الشركة العالمية للملاحة البحرية لقناة السويس نتيجة حفر قناة السويس قام علماء أجانب ومن أشهرهم الفرنسى جون كليدا بأعمال حفائر بمناطق عديدة بشمال سيناء واستخرجت العديد من الآثار الهامة كانت نواة متحف الإسماعيلية ويضم المتحف آثار هامة مستخرجة من شمال سيناء ومنها لوحة من الموزايك طولها 485سم عرضها 300سم عثرت عليها البعثة الفرنسية برئاسة جون كليدا بأحد القلاع قرب تل أبو غانم وتحكى اللوحة أسطورة مقسمة لثلاثة مناظر الأول يمثّل سيدة تدعى هيدرا تجلس فى قصرها وترسل خطاب غرامى إلى إبن زوجها هيبوليت عن طريق خادمها تروفيس وقد رفض إبن زوجها طلبها فوشت به فأرسله أبيه إلى الغابات ليعاقبه ويطالب بأن تكون ضمن مقتنيات متحف شرم الشيخ .

 

 

 

 

ويضيف الدكتور ريحان أن المتحف المصرى يضم العديد من اللوحات الصخرية المكتشفة بمنطقة سرابيط الخادم والتى تجسّد الكتابة البروتو سيناتك أقدم أبجدية فى التاريخ وقد اكتشف  بمنطقة سرابيط الخادم 378 نقشًا منذ عصر الأسرة الثانية عشرة كشف عنها علماء آثار أجانب ورحّالة منذ عام 1930 .

 

 

 

ومنهم عالم الآثار البريطاني فلندرز بتري الذى اكتشف ١٢ نقشا عام ١٩٠٥ وقام بدراسة هذه النقوش عالم الآثار وليم أولبرايت واستطاع عالم الآثار جاردنر عام ١٩١٧ اكتشاف سر «الأبجدية السينائية» التي تعد أصل الكتابة في العالم أجمع ويضم المتحف المصرى بعضَا من هذه اللوحات والأغلبية تضمه متاحف العالم ويطالب بوضع كل اللوحات الخاصة بمنطقة سرابيط الخادم ويحتفظ بها المتحف المصرى بمتحف شرم الشيخ مع الأخذ فى الاعتبار المطالبة بلوحات ونقوش المعبد بالمتاحف العالمية.

 

 

 

ويؤكد الدكتور ريحان أن بعثات الآثار المصرية والأجنبية منذ استرداد سيناء ساهمت فى الكشف عن العديد من المقتنيات الأثرية فى مواقع الآثار المصرية القديمة بطريق حورس بشمال سيناء وطريق التعدين بجنوب سيناء وكذلك مواقع الآثار المسيحية والإسلامية بطريق الحج المسيحى القديم بسيناء منذ القرن الرابع الميلادى ومسار العائلة المقدسة بشمال سيناء من رفح إلى الفرما ودرب الحج المصر القديم عبر وسط سيناء وقلاع سيناء الإسلامية والموانئ البحرية فى عصر الأنباط مثل ميناء دهب وفى العصر الإسلامى مثل ميناء طور سيناء وهذه المقتنيات تحتفظ بها المخازن المتحفية بالقنطرة شرق ورشيد والفسطاط ومتحف السويس ويجب أن توضع جميعها بمتحف شرم الشيخ.

 

 

 

 

ويشير الدكتور ريحان إلى نماذج من مقتنيات هامة تعد خبيئة أثرية فى الفنون الإسلامية ومنها 27 طبق كامل من الخزف ذى البريق المعدنى الفاطمى بزخارف متنوعة آدمية وحيوانية ورسوم طيور وزخارف نباتية وزخرفة النجمة السداسية على ثلاثة أطباق وهى زخرفة إسلامية مستخرجة من حصن رأس راية بطور سيناء وسبعة أطباق كاملة من الخزف تشمل طبقين من البريق المعدنى وثلاثة من الخزف ذى اللون الواحد وطبق بورسلين صينى وآخر المعروف بطراز الفيوم مكتشفة بدير الوادى بطور سيناء وآنية فخارية كاملة من الفخار الأحمر والفخار الأبيض ومجموعة أوانى الشهيرة بأوانى الحجاج والذى استخدمها الحجاج المسيحيون أثناء عبورهم لطريق الحج المسيحى الشهير بسيناء اكتشفت فى تل المشربة بمدينة دهب .

 

 

 

ومن هذا المنطلق يؤكد الدكتور ريحان أن عرض كل المقتنيات الأثرية المستخرجة من المواقع الأثرية بسيناء بمتحف شرم الشيخ بقاعة خاصة تضم آثارًا مصرية قديمة وآثار للأنباط وآثار رومانية وآثار مسيحية وإسلامية يمثّل تجسيدّا حى لتاريخ سيناء منذ عصر مصر القديمة وحتى العصر الحديث بوجود قاعة للتراث السيناوى لربط الماضى بالحاضر وسيحكى تاريخ سيناء لزوار المتحف عن طريق عرض هذه المقتنيات .

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled