دبى …. كشف قاسم بريمونغو، المتخصص والمسؤول عن الترويج السياحي في الشرق الأوسط بالهيئة السياحية الرواندية، لـ«البيان»، أن رواندا تسعى إلى تعزيز القطاع السياحي مع دولة الإمارات بشكل خاص ومع الدول العربية بشكل عام.
مشيراً إلى أن الموسم السياحي في رواندا يشهد رواجاً يبدأ من شهر مايو إلى نهاية أكتوبر من كل عام، من مختلف دول العالم، لا سيما من أمريكا وأوروبا وأستراليا. وأرجع بريمونغو الإقبال على زيارة رواندا في هذه الفترة كونها تتمتع بأجواء معتدلة مقارنة بالدول الأخرى، ومناخ مناسب، كما أنها تتمتع بأجواء الطبيعة الساحرة.
فضلاً عن النظافة والأمن والأمان. وأضاف أن هناك العديد من المستثمرين الإماراتيين الذين توجهوا أخيرا لاستثمار أموالهم في رواندا أو ما زالوا يبحثون فرص الاستثمار هناك.وأوضح أن الهيئة السياحية الرواندية تعتزم طرح العديد من المبادرات التي تعزز مجالات التعاون في المشاريع السياحية والمتعلقة بهذا القطاع الحيوي إلى جانب القطاع الاستثماري بين البلدين.
وقال بريمونغو إن أكثر الأماكن السياحية شهرة في رواندا هي زيارة غابات الخيزران المنتشرة حول براكين فيرونغا والتي يعيش في وسطها الغوريلا الجبلية، إذ تعتبر زيارة هذه الحيوانات تجربة فريدة من نوعها ومفعمة بالإثارة، وتظل عالقة بالذاكرة إلى الأبد، والتي لا بد أن يتضمنها أي برنامج سياحي إلى رواندا، حتى وإن كانت كلفة هذه الزيارة تصل إلى 500 دولار أمريكي للفرد.
لافتاً إلى أن هذه الأموال يتم توجيهها إلى حماية الغوريلا الجبلية من خطر الانقراض. وأضاف: حتى لا تتسبب هذه الزيارات السياحية في إزعاج الحيوانات فإنه لا يُسمح إلا بزيارة واحدة لكل مجموعة من الحيوانات في اليوم، بحيث لا يزيد عدد السياح على ثمانية أفراد، مؤكدا أن هذه الحيوانات غير مؤذية ولها 17 صوتاً أهمها ثلاثة أصوات يعلمها المرشد للسياح قبل زيارة هذه الأماكن.
وبين أيضاً أن زيارة العاصمة كيجالي تتضمن العديد من المغامرات الثقافية والتاريخية التي تؤكد للعالم بأن رواندا أصبحت أيقونة السياحة في العاصمة السمراء.
