الدوحة “المسلة السياحية” ….. قالت الخطوط الجوية القطرية أن القطرية للشحن الجوي تنقل أكثر من 600 طن من البضائع أسبوعياً بين الدوحة وعمان، مشيرة إلى أن الخطوط الجوية القطرية تدعم العديد من المبادرات الانسانية ضمن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية أبرزها الدعم الذي توليه لمركز الحسين للسرطان وأكدت على حسابها الرسمي على تويتر أن التبادل التجاري بين دولة قطر والمملكة الاردنية الهاشمية قد شهد نمواً ملحوظاً في العام 2018 وذلك بنسبة 18% مقارنة بالعام 2017
ونوهت الخطوط القطرية إلى أن أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية قد التقي المهندس مثنى الغرايبة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني ومعالي وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة على ضوء افتتاح المكتب الجديد للخطوط الجوية القطرية في الأردن كما استضافت الخطوط القطرية حفل عشاء في العاصمة الاردنية عمان بمناسبة افتتاح مكاتبها الجديدة .
وكانت الخطوط الجوية القطرية قد افتتحت أمس الاول رسمياً مكاتبها الجديدة في العاصمة الأردنية وقال أكبر الباكر “يعدّ السوق الأردني سوقاً مهماً بالنسبة للخطوط الجوية القطرية، حيث نسيّر 3 رحلات يومياً إلى العاصمة الأردنية عمّان على طائرات واسعة البدن، بما في ذلك طائرة إيرباص A350.
ويأتي افتتاح مكاتبنا الجديدة في عمّان استجابةً للإقبال المتزايد على رحلاتنا، مما يؤكد بأننا أصبحنا شركة الطيران المفضلة للمسافرين من الأردن. ونتطلع خلال الفترة الحالية إلى تعزيز عروضنا وخدماتنا في الأردن، وكلنا ثقة بأن افتتاح مكاتبنا الجديدة سيساعدنا على تحقيق هذا الأمر”.
وأطلقت الخطوط الجوية القطرية أولى رحلاتها إلى العاصمة الأردنية عمّان في عام 1994، حيث تعد مدينة عمّان من أولى الوجهات التي دشّنت الخطوط القطرية رحلاتها إليها منذ تأسيسها في عام 1993.
وتسيّر الخطوط القطرية حالياً 21 رحلة أسبوعياً (بواقع 3 رحلات يومياً) من الدوحة إلى عمّان، فيما يعمل فيها أكثر من 400 أردني لا يدخرون جهداً لدعم تطور المجموعة والإسهام في تعزيز خدماتها.
وأبرمت الخطوط الجوية القطرية اتفاقية الرمز المشترك مع الخطوط الجوية الملكية الأردنية في عام 2015، لتتيح الفرصة أمام المسافرين من شركتي الطيران للوصول إلى العديد من الوجهات في مختلف أنحاء العالم. واتسعت الاتفاقية خلال الفترة الماضية لتمكن مسافري الملكية الأردنية من السفر إلى دول شرق آسيا عبر مقر عمليات الخطوط القطرية مطار حمد الدولي.
