المسلة السياحية
كتب – مصطفي فنوش
بدأت صباح اليوم الاحد بطرابلس فعاليات مؤتمر الاثار البيئية للتلوث الذي تنظمه وزارة البيئة تحت شعار “بيتنا مسؤوليتنا” ، وحضر افتتاح المؤتمر وزيري البيئة “إبراهيم العربي ” والخدمة المدنية ” عبد الفتاح الخوجة” وعدد من المختصين والباحثين في هذا المجال من داخل وخارج ليبيا.
وأكد وزير البيئة “إبراهيم العربي ” في كلمه له على أهمية انعقاد هذا المؤتمر لمناقشة التحديات التي تواجه البيئة في ليبيا وهو التلوث بجميع انواعه ،
وقال ان هذه الأرض التي نعيش عليها نتشارك فيها مع مخلوقات أخرى متمثلة في الحيوانات والنباتات ، ومع هذا ان الانسان هو الكائن الوحيد الذي يعبث بهذه الأرض فسادا حتى صار الخطر الأكبر على مكان عيشه بسبب التلوث الذي يحدثه.
دخان الوقود
وأكد ان البيئة تتشكل من أربعة عناصر وهي الهواء والتربة والماء والكائن الحي الذي يشمل النبات والحيوان، وحين ما نتحدث عن التلوث البيئي نقصد به تلوث احد هذه العناصر فالهواء هو العنصر الأساسي الذي لا غنى لنا عنه وان هذا العنصر قد اختلط بالغازات الضارة من دخان الوقود العادم وغيره فنتج عنه ثقب الأوزون ..كما صرح خبراء منظمة الصحة العالمية ان خمس سكان العالم يتعرضون الى اضرار جسيمة بسبب تلوث الهواء ومن ابرزها سرطان الرئة.
تلوث المياه
وأشار وزير البيئة في كلمته الى ان خبراء منظمة الصحة العالمية اعلنوا بان خمسة ملايين شخص يموتون كل عام بسبب تلوث المياه ، وأيضا الى تلوث التربة من مخلفات الحروب وغيرها.
تقييم الأثر البيئي
ويهدف هذا المؤتمر الى تقييم الأثر البيئي لجائحة كورونا ومعرفة الاثار البيئية الناجمة عن التلوث من المصادر المختلفة على صحة الانسان وخلق وعي لدى صناع القرار بأهمية الاهتمام ببرامج حماية البيئة.
وتم على هامش فعاليات المؤتمر ، افتتاح المعرض العلمي الخاص بالتلوث .
وسيناقش خلال هذا المؤتمر عدة محاور والقاء أوراق بحثية ، تتناول الاثار البيئية لجائحة كورونا ، واثار المخلفات الطبية ، والاثار البيئية للتلوث الاشعاعي وكذلك الاثار البيئية للصناعات النفطية ، والاثار البيئية لمخلفات النزاعات المسلحة والحروب.
كما سيتخلل فعاليات المؤتمر إقامة 6 ورش عمل وسبعة محاضرات علمية تتركز في مجملها على الاثار البيئية للتلوث وطرق معالجتها .