المسلة السياحية
المنامة – أعلنت هيئة سياحة البحرين والمعارض مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2022 في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 9 إلى 12 من شهر مايو الجاري، وبنسخته الافتراضية في الفترة من 17 إلى 18 من الشهر ذاته تحت شعار المعرض لهذا العام “مستقبل السفر والسياحة الدولي”.
طيران الخليج
وتشارك هيئة سياحة البحرين في هذا المعرض الدولي بجناح خاص يضم الناقلة الوطنية “طيران الخليج” إلى جوار 19 من أبرز المنشآت السياحية البحرينية من فنادق ومنتجعات وشركات ومكاتب سياحة وسفر، لتسجل مملكة البحرين بذلك حضورا مميزا في هذا الحدث الرائد في مجال صناعة السفر إلى جوار 111 دولة حول العالم.
فرص التعاون والشراكة
ومن المرتقب أن يستقبل الجناح البحريني في المعرض عددا كبيرا من إجمالي عدد الزوار المقدر هذا العام بـأكثر من 20 ألفا، إضافة إلى استعراض فرص التعاون والشراكة بين الجهات البحرينية المشاركة مع قرابة 1500 شركة عارضة خلال المعرض على مدى أربعة أيام.
الجناح البحريني
وتبرز في الجناح البحريني بسوق السفر العربي بشكل خاص مشاركة الناقلة الوطنية “طيران الخليج” لتؤكد بذلك حضورها القوي بين شركات النقل الجوي الإقليمية والعالمية، وتقدم أمام زوار المعرض والشركات السياحية المشاركة من حول العالم معلومات حول خدماتها وخططها للتوسع وغير ذلك.
استراتيجية البحرين السياحية
نائب الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة، ” فاطمة الصيرفي “، أكدت بهذه المناسبة أهمية المشاركة البحرينية في معرض سوق السفر العربي بشكل خاص من أجل البحث عن المزيد من الفرص أمام القطاع السياحي في مملكة البحرين وتسريع وتيرة تعافيه من آثار الجائحة وزيادة تنافسيته، إضافة إلى استعراض جوانب من استراتيجية البحرين السياحية 2022-2026.
تكامل وتناغم
وقالت الصيرفي إن وجود هذا العدد الكبير من المنشآت السياحية البحرينية في مكان واحد داخل المعرض يعطي الزوار من المنطقة ومختلف دول العالم فكرة عن تكامل وتناغم مكونات القطاع السياحي في مملكة البحرين من نقل جوي ومكاتب حجوزات وشركات تنظيم رحلات سياحية وفنادق بتصنيفات مختلفة ومنتجعات ومطاعم وغيرها.
اتجاهات صناعة السياحة
وأضافت بحسب ” بنا ” للأنباء “سنحرص خلال أيام المعرض على إثارة النقاش مع خبراء ومحترفو ومتخصصو قطاع السياحة من جميع أنحاء العالم عن أحدث اتجاهات صناعة السياحة، بما في ذلك التكنولوجيا والنقل والاستدامة والفعاليات والأعمال، وكيفية دفع عجلة الصناعة للأمام، واستثمار كل ذلك في مزيد من تعافي وانتعاش وازدهار القطاع السياحي”.
