اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

ذكريات يوليو وأكتوبر و30 يونيو في سيمفونية راقية بالأوبرا احتفالًا بعودة مصر في 30 يونيو .. بقلم د. عبدالرحيم ريحان

ذكريات يوليو وأكتوبر و30 يونيو في سيمفونية راقية بالأوبرا احتفالًا بعودة مصر في 30 يونيو .. بقلم د. عبدالرحيم ريحان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

بقلم : د. عبد الرحيم ريحان

⊗⊗هكذا أحسست وسط ثلاثة آلف مشاهد يرفعون علم مصر صغار وكبار وأنا منهم بالطبع بمسرح النافورة بساحة دار الأوبرا ، واستشعرت قيمة عودة مصر بعد أن كادت تختطفها طيور الظلام وقوى الشر والغدر بتحالف ومؤازرة من قوى الظلام من الشرق والغرب ، فتاهت في زحمة الغدر والخيانة لعدة سنوات حتى انتصرت إرادة الشعب بتحالف الجيش والشرطة والشعب فعادت مصر شمس ذهبية، سماء فيروزية، أرض مقدسة واطئتها وباركتها أقدام الأنبياء، وطهرت رمالها وأرضها دماء الشهداء، هي مصر أم الحضارات رغم أنف الجميع، قائد مسيرتها الذى أعاد شخصيتها ومجدها وقيمتها بين كل دول العالم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فتحيا مصر.

 

 

 

لبيت أمس دعوة الوطن حين أبلغني أحد الأصدقاء بالأوبرا بوجود احتفالية بثورة 30 يونيو وعشت ذكريات أجمل أيام من خلال أفلام وثائقية وأغاني وموسيقى راقية ، أخرجتني من ظاهرة التلوث السمعي الذى نعيشها يوميًا من فن هابط شق طريقه بالأموال إلى شباب متعطش للجمال والرقى لتغييبه عن الوعى بقتل الذوق الفني فيه والجمال والرومانسية والرقى ، ليكون فريسة سهلة لزرع الفكر الإرهابي .

 

 

شبابنا والفن الراقي

وشعرت أمس أنني بين ثلاثة آلاف شخص عشقوا الفن الراقي وصفقوا له وتأكدت أن شبابنا بخير وهو خامة طيبة لزرع الجمال والرقى وانتشاله من زحام الفن الهابط إلى هذا الرقى الذى أعاد لنا ذكريات ثورة 23 يوليو في أغنية على الدوار لمحمد قنديل الدوار “عالدوار راديو بلدنا فيه اخبار، من يوم جيشنا ما شن الغارة على عزالنا بكل جسارة، واحنا يوماتي تجينا بشاره، الجرانين بترد الروح وتداوى القلب المجروح، كنا عبيد وبقينا أسياد، كنا في ليل والنور انقاد، كنا صغار وبقينا كبار ع الدوار ع الدوار، ارفع راسك اوعى تطاطي ولا تنذل لغير العاطي، واقلب ارضك عالي في واطي، خللي البور في بلدنا جناين، خللي الصحرا تبقى مداين، لجل نعيش دايما أحرار ع الدوار ع الدوار .

وعشنا جماليات وانتصار أكتوبر في أغنية راحة فين يا عروسة وأغاني المصريين أهما، يا عروس النيل، مصانع الرجال، شعر الشهيد المنسي، ابن الشهيد، تعظیم سلام، يا حبيبتي يا مصر، بوابة الحلواني، الله ع المستقبل، مصر يا أعز الحبايب، مصر عادت شمسك الذهب، ، إذا مصر قالت نعم ، تحيا مصر

 

 

وقد أدى هذا التناغم الفني كورال أطفال وشباب مركز تنمية المواهب بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار وبرؤية فنية وإخراج الفنان عبد الوهاب السيد .

 

 

سبعة أنبياء باركوا أرض مصر

أسعدتنا كلمات الشيخ محمد متولى الشعراوي وقداسة البابا شنودة عن مصر، وأضيف إليها أن هناك سبعة أنبياء باركوا أرض مصر وهم أنبياء الله إدريس، إبراهيم، لوط، يوسف، موسى، هارون، عيسى عليهم السلام ، وأقدمهم بالطبع هو نبى الله إدريس واسمه في التوراة العبرية خنوخ وفى الترجمة العربية أخنوخ ، وقد جاء في سورة مريم آية 56 }وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا{ وكان أول من أعطى النبوة بعد آدم وشيث عليهما السلام ، وأول من خط بالقلم وقد أدرك من حياة آدم 308عام ، وقال معظم المفسرين بميلاده في مصر وأسموه هرمس الهرامسة ومولده بمدينة منف (ميت رهينة حاليًا) …

 

 

وأقام بمصر يدعو للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، وتكلم الناس أيامه 72 لغة وعلمّه الله منطقهم ليخاطبهم جميعًا ، ورسم تمدين المدن ، وأول من علم النجوم واجتماع الكواكب وعدد السنين والحساب ، ومن المعروف أن قدماء المصريين برعوا فى علم الفلك وسبقوا كل الحضارات القديمة .

 

 

وجاء نبى الله إبراهيم وزوجته سارة وابن أخيه نبى الله لوط إلى أرض مصر ، وقد أهدى ملك مصر السيدة هاجر إلى السيدة سارة زوجة إبراهيم ، والذى تزوجها نبى الله إبراهيم وقد أنجبت له سيدنا إسماعيل عليه السلام .

 

 

 

مصر تستقبل بنو إسرائيل

واستقبلت مصر بنو إسرائيل آمنين وينسبوا إلى جدهم نبى الله يعقوب الذى ذكر في القرآن الكريم باسم إسرائيل }وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ{ سورة مريم آية 58، وكلمة إسرائيل كلمة عبرانية مركبة من (إسرا) بمعنى عبد أو صفوة ومن (إيل) وهو الله فيكون معنى الكلمة عبد الله أو صفوة الله، وتزوج نبى الله يعقوب وأنجب اثنى عشر ولدًا هم بنو إسرائيل أبناء نبى الله يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل ، وهم الأسباط الاثنا عشر، أصغرهم يوسف وأخوه بنيامين، فأمّا يوسف فقد باعه اخوته إلى قافلة من الإسماعيليين والتجار وهم في طريقهم إلى مصر، ثم باعه هؤلاء إلى رئيس شرطة فرعون ، ولم يتجاوز يوسف السابعة عشرة من عمره، ونزل الباقون مع أبيهم وعائلاتهم ومقتنياتهم إلى مصر حيث كان يوسف أمينًا لمخازن ملك مصر .

 

 

نبى الله موسى هو موسى بن عمرام بن قاهات بن لاوى بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل، وتربى نبى الله موسى في بيت أحد ملوك مصر القديمة وتولى البلاط الملكي تربيته كما كانوا يربون أبناء الملوك في ذلك العهد بواسطة الكهنة ورجال الدين ، وتعلم موسى تعليمًا راقيًا هذا مع ما أفاضه الله عليه في كبره من الحكمة والعلم الثابت اتضح في قوله تعالى }وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{سورة القصص آية 14 .

 

 

هارون أخو نبى الله موسى هو نبى ورسول بنص القرآن الكريم ، وقد عاش مع النبي موسى في مصر وهو رفيقه في دعوة ملك مصر إلى الإيمان بالله لأنه كان فصيحًا ومتحدثًا وقد أيد الله به أخاه في دعوته لأنه كان أفصح لسانًا ، ويؤكد المفسرون أن هارون رسول بلا خلاف في دعوة نبى الله موسى في الآيات من 29 إلى 32 من سورة طه }وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي{ فأجاب الله تعالى دعوته وأرسل معه أخاه وهارون نبي ورسول كما جاء في الآية 16 من سورة الشعراء }فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ{

 

 

العائلة المقدسة في مصر

ولجأت العائلة المقدسة إلى مصر الذى نحتفل بها في أول يونيو من كل عام حين قررت العائلة المقدسة الفرار من حاكم القدس الطاغي “الملك هيرودس” الذى تخوف من أن يزاحمه السيد المسيح في المُلك فأراد قتله عن طريق المجوس ، فحينما فشل قرر قتل جميع أطفال بيت لحم من دون السنتين ، ولكنّ وحيًا كان قد جاء للقديس يوسف في الحلم يخبره بأن يأخذ الطفل وأمّه إلى مصر فهربوا وأقاموا بها حتى وفاة هيرودس قبل أن يعودوا إلى الناصرة.

 

 

وأن المقصود بالربوة التي أوت إليها العائلة المقدسة والمذكورة في سورة المؤمنون آية 50 }وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ{ هي أرض مصر التي لجأت إليها العائلة المقدسة وهى أرض بها نبات وربى، وقد جاء السيد المسيح طفلًا أقل من عام وعاد صبيًا وشملت البركة مواقع بها اليوم آثار وآبار وأشجار ومغارات ونقوش صخرية .

 

 

كما شرفت أرض مصر بسيدة نساء العالمين السيدة العذراء }وإذْ قَالَتِ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اصْطَفَاكِ وطَهَّرَكِ واصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ { آل عمران 42 ، وكذلك سيدنا الخضر الذى قابل نبى الله موسى عند مجمع البحرين (موقعها رأس محمد بشرم الشيخ حاليًا) ، وكذلك العبد الصالح شعيب الذى تزوج نبى الله موسى ابنته وعاش بمدين سيناء عشر سنوات وموقعها حاليًا ما بين دهب وشرم شيخ ، وقد سبق نشر الأدلة الكاملة على ذلك .

 

وردد الحاضرون رافعين علم مصر

مصر عادت شمسك الذهب تحمل الأرض و تغترب
كتب النيل على شطه قصصًا بالحب تلتهب
لك ماض مصر إن تذكري يحمل الحق و ينتسب
و لك الحاضر في عزه قبب تغوى بها قبب
جئت يا مصر و جاء معي تعب إن الهوى تعب
و سهاد موجع قلته هاربًا مني و لا هرب
صرت نجم الحب أحصى إذا أحصيت في الظلمة الشهب
قسمًا بالمبدع سببًا يا حبيبي إنك السبب
الحضارات هنا مهدها بعطاء المجد تصطخب
نقشت في الصخر أسفارها فإذا من صخرك الكتب
مصر يا شعبًا جديدًا غدٍ صوب وجه الشمس يغترب

 

 

كما رددوا

يا عروسة النيل يا حتة من السما ياللى صورتك جوة قلبى ملحمة
احنا لو مرة ندينا تجرى على اصغر ما فينا
من ورا الليل و المعابد و الكنايس و المساجد
تحضنينا و تحكى لينا تصغر الدنيا فى عنينا
يا عروسة النيل يا مصرنا
يا عروسة النيل يا حتة من السما
يا عروسة النيل يا مصرنا

على جوجل نيوز

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled