Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

بالصور مأساة سياحية صادمة في الغردقة ..!

بالصور مأساة سياحية صادمة في الغردقة ..!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة السياحية

الغردقة

 تقرير- اشرف سركيس

©© في الوقت الذى خرج فيه رئيس الهيئة المصرية لتنشيط السياحة مبررا عدم وجود مصر ضمن كبار الدول المستقبلة للسياحة بسبب عدم وجود غرف كافية ، اود ان ارسل اليه رسالة مدعمه بالصور وعلى يقين بانه وكافة المسئولين في الوزارة ليس لديهم علم أو خبر ، وسيفاجئون مفاجأة صادمة بأن مدينة الغردقة وحدها خسرت اكثر من 3 الاف غرفه فندقية كأقل تقدير نتيجة حرق الأسعار ، وعدم وجود ميثاق شرف تسويقي ، وارتفاع تكلفه التشغيل من مياه وكهرباء وعمالة وضرائب وغيرها .

 

 

مما أدى لإغلاق كافة فنادق ال3 نجوم والنجمتين تماما او هدمها وتحويلها لمشاريع سكنية سياحية ، او الحجز عليها من جانب البنوك ، او اغلاقها وتركها خراب او تجميدها مؤقتا لحين تحسن الأمور ، وضياع مئات من فرص العمل كانت توفرها تلك الفنادق بالإضافة الى العملة الصعبة التي فقدناها .

 

 

ولم يتبقى حاليا منها للأسف سواء 4 أو 5 فنادق على اقصى تقدير ، ما زالت تقاوم وما زالت تحاول ان تبقى وتستمر .

 

 

من منا في شركات السياحة لم يتعامل مع فنادق بيروت ،والعروسة ،و السندريلا ، و الجيسوم ، و اكوا فن، وبرذدنشال ، ولميرا ، والجولف ، والطابية ، واندرياس ، والمشربية ، والسمكة ، والبرنسيسة ، والصداقة ، ودزرت أن ، وحور بالاس ، وسلطان بيتش ، و لاروا وغيرها ، والتي كانت لها شنه ورنة ، وأصبحت حاليا أسماء موجودة فقط في ذاكرة السياحيين القدامى .

 

 

اين وزارة السياحة ؟

اين كانت وزارة السياحة والمسئولين عندما تركوا أصحاب تلك الفنادق يواجهون المصاعب والديون ونزيف الخسائر المستمر ، حتى وصل بهم الامر لأغلاقها لعدم جدواها ، او بيعها أراضي لمستثمرين لإقامة مشاريع سكنية سياحية عليها ، او تجميدها مؤقتا على أمل تحسن الأمور وعودة السياحة بكامل طاقاتها .

 

 

 

 

كيف يجد السائح متوسط الدخل او محدود الانفاق ، او سائح الاون لاين فنادق رخيصة تناسب دخله كما هو موجود في كافه انحاء الدول المستقبلة للسياحة .

 

 

الفنادق تحقق خسائر

ارجو ان يتدارك المسئولين الامر ليقيني وعلمي بان الفنادق الموجودة ، والتي ما زالت تعمل تحقق خسائر ، وسوف تلحق بباقي القائمة قريبا جدا ، ومساعدتها ومساندتها والوقوف بجانبها لتستمر .

 

 

 

راحوا فين حبايب الدار

والصور الحزينة البائسة المرفقة تعبر عما وصلت اليه حال تلك الفنادق التي كانت يوما تعج بألاف السائحين من مختلف الدول
وحال لسان أصحابها يقول … ” دار يا دار راحوا فين حبايب الدار ”

على جوجل نيوز

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله