اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

مظاهر مقلقة يتعرض لها القطاع السياحي تتطلب اطارا تشـريعيا لحماية العاملين به

مظاهر مقلقة يتعرض لها القطاع السياحي تتطلب اطارا تشـريعيا لحماية العاملين به

 

 

عمان …. مؤخرا بدأت تبرز على سطح الحدث السياحي مظاهر مقلقة بشأن العاملين بالقطاع؛ ما جعل من البعض يصنفها على أنها غدت من المهن الخطيرة والتي تتطلب اطارا تشريعيا لغايات حماية العاملين بها بشكل أكثر حزما يمنع تعرّضهم لأي اعتداءات ايا كان نوعها بما فيها اللفظية!!!! وبدا قطاع الأدلاء السياحيين الأكثر عرضة للأذى سواء كان لفظيا أو جسديا، بشكل جعل من الكثيرين منهم يرفضون الذهاب لمناطق محددة لمعرفتهم بالأذى الذي سيلحق بهم عند زيارتها، ونتج عن ذلك مرافقة المجموعات السياحية لبعض المناطق من قبل أشخاص ليسوا مختصين أو مؤهلين للعمل في الدلالة السياحية.

 

ويلي الأدلاء السياحيين في مصاعب مهنة السياحة العاملين في المطاعم والفنادق، ورغم عدم وصول الأمر الى ظاهرة مقلقة، لكن وجود بعض الحالات يحتم قرع الجرس باتجاه توفير حماية للعاملين بقطاع السياحة بشكل أكثر عملية وحزم من المعمول به حاليا لضمان اجتثاث الأذى بشكل نهائي من المشهد السياحي.


وفي قراءة خاصة لـ»الدستور» حول ما يثار من تعرض العاملين في قطاع السياحة لبعض من الأذى، أكد خبراء أن الامر في وضعه الحالي يسير في المعدلات الطبيعية لأي مهنة يمكن أن يتعرض العاملون بها لأي نوع من أنواع الأذى، ولكن المشكلة ان الانظار لم تنتبه حتى الآن لهذا القطاع ولم يؤخذ بتعدد الشكاوى من العاملين به بعين الاهتمام.

 

وطالبت آراء سياحية بضرورة التبنه لهذه الظاهرة حتى لا تتضخم ويصعب تجاوزها في وقت لاحق، من خلال تعاون جميع الأطراف ذات العلاقة من جهات سياحية وأمنية وقطاع خاص، فهي تشكل منظومة متكاملة من السعي الجاد لوأد هذه الاشكاليات قبل نموها وتعميم سلبياتها لتطال القطاع برمته. رئيس اتحاد الجمعيات السياحية رئيس جمعية الفنادق الأردنية ميشيل نزّال لم ير ان الاشكالية بالحجم المقلق، لافتا الى وجود الشرطة السياحية التي توفر الحماية الامنية للسياح والعاملين في القطاع بآن واحد، وهناك تعاون دائم معها في جميع المجالات.


وبين نزّال فيما يتعلق بالفنادق ان هناك انظمة أمنية تحميها كافة وبشكل دقيق، ولا يمكن حدوث أي شيء يؤذي الفنادق أو العاملين بها، وخارج المنشآت الفندقية هناك حماية أمنية من قبل الجهات المختصة التابعة للشرطة السياحية التي تعتبر نشطة جدا. ونبه نزّال الى ان بعض حالات الاعتداء التي يتعرض لها العاملون بالقطاع تعتبر فردية وشخصية، لا يمكن تعميمها على القطاع بالمطلق، وهناك ترتيبات دائمة بهذا الخصوص لحماية ورعاية شأن العاملين بالقطاع.


رئيس جمعية الأدلاء السياحيين خالد العياصره غرّد بشكل كامل خارج سرب نزّال، حيث اعتبر ان ظاهرة تعرض العاملين بالقطاع خطيرة ويجب التنبه لها وايجاد حلول جذرية للتصدي لها، قبل ان تكبر وتتضخم وتصبح مؤثرة سلبا على سمعة الوطن والقطاع.


وبين العياصره ان الادلاء السياحيين يتعرضون باستمرار للأذى ولحالات خطيرة في بعض الأحيان، الأمر الذي جعل عددا كبيرا من الأدلا يرفضون الذهاب الى مناطق محددة لمعرفتهم المسبقة انهم سيتعرضون للأذى بأشكال مختلفة جسدية ولفظية، حتى ان بعض المجموعات بات يرافقها اشخاص غير مؤهلين كونهم ليسوا ادلاء سياحيين وهذا بحد ذاته اشكالية كبرى على كافة صانعي القرار السياحي التنبه لخطورتها كون الدليل السياحي مهمته لا تكمن بتقديم المعلومة انما بحماية المجموعات السياحية وتوفير ما يلزمها من خدمات ومعلومات وغيرها من أمور تحتاج الى شخص مؤهل فهذا العمل ليس عشوائيا.


وشدد العياصره على انه يوجه صرخة للجميع بضرورة حسم هذه الاشكالية وبتشاركية للتصدي لها من قبل الجهات الأمنية وصانعي القرار السياحي، والقطاع الخاص، بشكل يضمن توفير الحماية الأمنية للأدلاء ولكافة العاملين بالقطاع اضافة الى تطوير التشريعات بشكل أكثر حزما بهذا الشأن، ولوضع حد لتمادي الدخلاء على المهنة في دخولهم للقطاع دون تأهيل.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled