اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

وزير سياحة سوريا يطلق مهرجان الوادي السياحي بحمص بعد 5 أعوام من التوقف

وزير سياحة سوريا يطلق مهرجان الوادي السياحي بحمص بعد 5 أعوام من التوقف

 


حمص "المسلة" …. تعد المشاهد الاحتفالية في مدينة حمص السورية بعيدة كل البعد عن أجواء الحرب المستعرة في البلاد.


فمدينة حمص التي تقع على طريق إمدادات حيوية بين العاصمة السورية دمشق وساحل البحر المتوسط والتي لم تكن محصنة من القتال، تستضيف مهرجاناً ثقافياً يستمر خمسة أيام بعد خمسة أعوام من تنظيم آخر مهرجان مماثل في ذات المدينة.


 ويقول وزير السياحة السوري بشر يازجي لـ رويترز إن «مهرجان الوادي السياحي في حمص يعتبر مؤشراً على حدوث تغير إيجابي في السياحة الداخلية مع ضخ مزيد من الاستثمارات في القطاع المتداعي».

 

وذكر يازجي «واقع السياحة الداخلية جيد. فرضته الظروف أن يكون اليوم موسم السياحة الداخلية جيد جداً. الملفت للنظر هو حجم الاستثمارات السياحية الناتجة عن انعكاس واقع السياحة الداخلية.

نحن اليوم نرى افتتاح فنادق جديدة. نرى العديد من المشاريع التي بدأت بالاقلاع من جديد وخاصة في المناطق الآمنة». لكن إطلاق أعمال جديدة يعتبر مغامرة، لاسيما في دولة تعاني من اقتصاد متداع ورضوض جراء الحرب.


وأفاد تقرير جديد إن الاقتصاد السوري انكمش أكثر من النصف على مدى أربع سنوات منذ اندلاع الحرب في ظل تناقص إنتاج النفط وتصاعد التضخم والانهيار شبه الكامل للعملة. وقال مركز الدراسات البريطاني «تشاتام هاوس» إن «الأرقام تثير تساؤلاً في شأن ما إذا كانت الأزمة الاقتصادية قد تؤدي إلى انهيار عسكري لحكومة الرئيس بشار الأسد أم أن مزيداً من الهزائم العسكرية قد يفضي إلى انهيار اقتصادي».


وقال تقرير عنوانه «الاقتصاد السوري.. لملمة ما تبقى» إن الليرة السورية فقدت 78 في المئة من قيمتها منذ اندلاع الصراع في العام 2011 في حين بلغ معدل التضخم السنوي ذروته، عندما سجل حوالي 120 في المئة في تموز (يوليو) و  آب (أغسطس) العام 2013.


وبلغ معدل زيادة الأسعار 51 في المئة في المتوسط بين يناير كانون الثاني (يناير) العام 2012 و آذار (مارس) 2015.


وتطورت الأزمة التي تفجرت في العام 2011 باحتجاجات على حكم عائلة الأسد إلى حرب أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص وشردت الملايين.


وعلى الرغم من الاضطرابات الاقتصادية، فان من هم في حمص يحتفلون ببدء مستقبل جديد في المدينة.


وفي إطار المهرجان الاحتفالي في المدينة، شارك شبان في سباق للعدو، بينما نظم عازفو طبول عرضا في الشارع.


ويتضمن المهرجان إلقاء شعر وأنشطة رياضية وموسيقية. ويتمنى سكان حمص أن تعود حياتهم لطبيعتها.


وكانت حمص مركزاً للتمرد على حكم عائلة الأسد ومعقلا للمعارضة، إلى أن استعاد الجيش السوري السيطرة عليها في  أيار (مايو) العام 2014.
وتقع المدينة على بعد 150 كيلومتراً غرب مدينة تدمر التي استولى عليها متشددو تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)  في أيار(مايو) الماضي.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled