Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل
جانبى طويل

حدائق ومتنزهات وبيئة طبيعية وجبال وأودية تزخر بها ولاية صحار العمانية

حدائق ومتنزهات وبيئة طبيعية وجبال وأودية تزخر بها ولاية صحار العمانية

 

صحار "المسلة" …. تزخر ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة بالعديد من المقومات السياحية والمعالم الأثرية والطبيعية التي تعد مواقع جذب للسياح، كما تمتاز بموقعها على ساحل البحر وامتداد شواطئها وكثرة مزارعها ووفرة أشجارها.


والاهتمام بهذه المدينة واضح من خلال تحديثها وتجميلها بما يتلاءم مع مكانتها التاريخية ودورها الحضاري، حتى غدت مقصدا للزائرين من المواطنين والسياح. كما تتمتع صحار بشواطئ جميلة تدعو السائح إلى قضاء أمتع الأوقات مع توفر الطبيعة الجبلية بأوديتها الخلابة .

 

 

والزائر لولاية صحار يجد ما تمتاز به الولاية من جماليات طبيعية، فمن بوابة صحار جنوبا وحتى دوار ميناء صحار شمالا ترتسم المسطحات الخضراء، وتم الاهتمام بزراعة الأشجار في الوسط وعلى جانبي الطريق العام، كما اهتمت الجهة المعنية بتطوير الولاية بالدوارات من حيث تزيينها بالأشكال المختلفة للإنارة، وتزويد بعضها بالنافورات إلى جانب المسطحات الخضراء.


وتتواجد في الولاية العديد من المتنزهات والحدائق العامة التي تتوفر من خلالها الخدمات الترفيهية للمواطنين والمقيمين والزائرين.

 

ومن الحدائق اللافتة التي تم إنشاؤها في ولاية صحار حديقة "اليوبيل الفضي" التي تقع في الجزء الجنوبي من وادي "صلان" والتي يتواجد بها عدد من المظلات والمسطحات الخضراء التي تملأ جوانب الحديقة، وشيدت جسور للتنقل بين أطرافها بالإضافة إلى وجود عدد من الألعاب التي تشغل فراغ الأطفال .


كما توجد بولاية صحار حديقة "صحار العامة" وهي من أقدم الحدائق بالولاية ويجري حاليا العمل على صيانتها بما يتناسب مع الطفرة العمرانية والسكانية التي تشهدها الولاية بشكل خاص ومحافظة شمال الباطنة بشكل عام.

 

 

ويضم المركز الترفيهي بالولاية العديد من المرافق منها المسرح المكشوف الذي يتسع لنحو ( 600 ) شخص، والألعاب الكهربائية الحديثة، والألعاب الرياضية الترفيهية ، إضافة الى القرى العمانية التقليدية التي تمارس فيها أنشطة متنوعة تعكس حياة الإنسان العماني قديماً لكونها تحاكي واقع تلك الحياة التي كان يعيشها الآباء والأجداد .

 

كما يوجد بولاية صحار متنزه "الأنس الطبيعي" وهو يقع على طريق وادي الجزي ويحتوي على أشجار كثيفة يمكن أن تكون محطة للتأمل في الطبيعة، ويضم مزاراً سياحياً مميزا.

 

وتم في الآونة الأخيرة إنشاء عدد من الحدائق الصغيرة التي تتوزع في أماكن متفرقة كالتي توجد على شاطئ البحر بالقرب من سوق الأسماك، وأخرى على الشارع العام قبل دوار الولاية بجانب المديرية العامة للزراعة والثروة السمكية، وثالثة بالقرب من حديقة صحار العامة. وتمتاز هذه الحدائق بوجود المسطحات الخضراء والأشجار ومظلات الجلوس.

 


وتزخر ولاية صحار بالكثير من الأودية التي تتميز بغزارة المياه خاصة في مواسم هطول الأمطار حيث يجد الزائر مقيلا رائعا بين أحضان الطبيعة ويستمتع بخرير المياه ومن أهم هذه الأودية : وادي الجزي ووادي الحلتي ووادي الصلاحي ووادي عاهن ووادي حيبي .

 

وتكثر الأشجار على الطريق الممتد من دوار ولاية صحار وحتى وادي حيبي والأودية الأخرى بذات الطريق الممتد من ولاية ينقل عن طريق وادي حيبي، خاصة أشجار السمر التي توجد على أطراف السيوح ويستظل بها مستخدمي الطريق.

 


ومن أبرز معالم ولاية صحار الأثرية قلعة صحار الشماء التي تعتبر واحدة من أهم قلاع وحصون محافظة شمال الباطنة ويوجد بالقلعة متحف تاريخي يضم آثار المدينة العريقة التي تسجل تاريخ هذه الولاية قبل الإسلام وحتى ميلاد النهضة المباركة في العام 1970م بقيادة السلطان قابوس بن سعيد .

 

 

وتضم ولاية صحار العديد من الخدمات السياحية منها المطاعم الحديثة والمطاعم الشعبية ويقع أحدها في "العوهي" على الشارع العام المؤدي الى فلج القبائل ، إضافة إلى الأسواق والمراكز التجارية التي عملت على توفير الخدمات الترفيهية والتسويقية المختلفة لسكان وزوار الولاية العريقة، كما توجد في الولاية فنادق وشقق فندقية يمكن للقادم إليها ان يجد المكان المناسب لإقامته مع أفراد أسرته .


ومن الأسواق ذات الطابع التقليدي والحديث في ولاية صحار "سوق صحار" الذي يقع بالقرب من شاطئ البحر في "الحجرة" و تم تصميمه على نمط العمارة العمانية المستوحاة من التراث العماني، واستخدمت في بنائه الحجارة المحلية المستخدمة في الواجهات الخارجية بشكل عام من خلال الحجارة المعمول بها في الأسواق التقليدية القديمة كسوق نزوى وغيرها من الأسواق المعروفة في السلطنة.


ولهذه السوق أربع بوابات هي البوابات نفسها التي كانت تمثل مداخل السوق القديم وهي بوابة (الكورنيش) من الجهة الشرقية، وبوابة (السوق) من الجهة الغربية، وبوابة (الخور) من الجهة الشمالية إلى جانب بوابة  (الفرضة) من الجهة الجنوبية، وقد تم ربط المحلات التجارية القائمة حاليا بأجنحة وهي عبارة عن مظلات مغطاة تربط هذه المحلات بالسوق الرئيسية.


نقلا عن العمانية

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله