اعلانات الهيدر – بجانب اللوجو

Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

يلدريم: السياحة التركية تحتل المرتبة السادسة عالميا وبلدنا مقصد سياحي آمن

 

أكد أن حكومته تسعى للقضاء على السلبيات التي ظهرت على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو / تموز الماضي

 

اسطنبول "المسلة" ….. قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده تحتل المرتبة السادسة عالميا في قطاع السياحة، مؤكدا أنها مقصد سياحي آمن، وأن المشاكل (الأمنية) التي تعانيها موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الأوروبية، منها ألمانيا، وبلجيكا، وفرنسا.

 


وأضاف يلدريم، خلال لقاء جمعه مع مراسلي وسائل إعلام دولية إضافة إلى وكالة الأناضول، في إسطنبول امس السبت، أن تركيا استقبلت مؤخرا "أعدادا كبيرة من السياح القادمين من الشرق الأوسط، والأقصى، وروسيا"، مضيفا "كما أن المزاج العام لشعبنا يتسم بالوقوف إلى جانب القطاعات التي تتعرض للتراجع، وهو ما أدى إلى انتعاش قطاع السياحة الداخلية، بفضل دعم الأتراك ".

 


وفي معرض رده على سؤال للأناضول، حول واقع القطاع السياحي، أفاد يلدريم، "نحن نحتل المرتبة السادسة (بالنسبة للعالم) في هذا القطاع، كوننا مقصدا سياحيا لكثير من السياح" لافتا أن "الحكومة تسعى للقضاء على السلبيات التي ظهرت على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد هذا العام (في إشارة للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت منتصف يوليو / تموز الماضي) ".

 


وتساءل رئيس الوزراء "، قد يتبادر إلى أذهانكم سؤال حول ما إذا كانت تركيا آمنة أم لا؟، أيها الأصدقاء لم يبق مكان آمن في هذا العالم (..) وإذا نظرنا بهذه الطريقة نستطيع القول وقتئذ أنه من المرجح أن يكون (كوكب) المريخ المكان الأكثر أمنا، فالولايات المتحدة أيضا يحدث فيها تفجيرات، وفرنسا وبلجيكا وإسطنبول وأنقرة، وتونس، أما في العراق وسوريا فباتت تلك التفجيرات شيئا اعتياديا ".

 


وخاطب "يلدريم" وسائل الإعلام الأجنبية قائلا "أتيتم اليوم إلى هنا (لحضور اللقاء)، فهل واجهتكم أية صعوبات؟ (في إشارة إلى عدم وجود أي معيقات أو مخاوف أمنية في البلاد)"، مضيفا "لذلك لا تقلقوا، لا يوجد شيء في تركيا يبعث على القلق، والمشاكل التي نعاني منها هي ذاتها المشاكل التي تعاني منها ألمانيا، وبلجيكا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وإذا كنا سنتحدث عن المخاطر، فالحياة بحد ذاتها تعج بالمخاطر ".

 


وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف الشهر الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة (فتح الله غولن) الإرهابية، حاولوا خلالها السيطرة على مفاصل الدولة، ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

 


وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الإنقلابي.

 


جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله

error: Disabled