Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

المدينة الحمراء و عاصمة الثقافة المغربية الليلة فى برنامج ” مسافرون “

دعوة خاصة الى كل عاشق للطبيعة والجمال والاماكن الاثرية الساحرة والفريدة لزيارة مملكة المغرب التى تزخر بكل أشكال السياحة وكل الاذواق ، برنامج مسافرون ينقل لك عزيزى المشاهد الليلة الجمعة وغداً السبت الساعة الثامنة مساءً علي قناه ال ON . TV وقناه ال O.TV بصحبة الخبير السياحى الدكتور / عاطف عبد اللطيف حلقة خاصة عن أهم المناطق السياحية والاثرية بالمغرب الشقيق .

المغرب


دولة تقع في أقصى غربي شمال أفريقيا عاصمتها الرباط وأكبر مدنها الدار البيضاء التي تعتبر العاصمة الاقتصادية، ومن أهم المدن: فاس، مراكش، مكناس، طنجة، أغادير، تطوان، وجدة. تطل المغرب على البحر المتوسط شمالاً والمحيط الأطلسي غرباً يتوسطهما مضيق جبل طارق ،المغرب بلد متعدد في مكوناته القومية والسكانية واللغوية والثقافية، احتضن هذا البلد عبر تاريخه كثيراً من العناصر البشرية القادمة سواء من الشرق، مثل الفينيقيون واليهود الشرقيون والعرب، أو من الجنوب، كالأفارقة القادمين من جنوب الصحراء الكبرى، أو من الشمال، كالرومان، الوندال، واليهود الأوروبيون. وكان لهذه المكونات البشرية جميعها أثر على التركيب العرقي والاجتماعي الذي صار يضم تعدداً قومياً، أما دينياً فيبقى الإسلام هو الدين الرسمي والأكثر انتشارا في الدولة، مع وجود أقليتين يهودية ومسيحية.

السياحة فى المغرب


تحتل السياحة الريادة في قطاع الخدمات، تعتبر مراكش المدينة السياحية الأولى تليها مدينة أغادير ثم مدن: طنجة، الدار البيضاء، فاس، ورزازات، الرباط، تطوان، مكناس، والصويرة.يُعتبر المغرب عضوا بالمجلس التنفيدي للمنظمة العالمية للسياحة وذلك منذ المناظرة الدولية للسياحة التي نُظمت من طرف المنظمة العالمية للسياحة ما بين 23 و 29 سبتمبر 2007 بمدينة قرطاجنا الواقعة بشمال كولومبيا، حيث تم اختيار المغرب يوم 26 سبتمبر من عام 2007 كعضو جديد لمدة 4 سنوات بالمجلس التنفيذي للمنظمة. وقد تم اقتراح المغرب كطرف في لجنة الإحصائيات للحساب الساتل للسياحة التابع للمجلس التنفيذي نظرا لخبرته في ميدان الدراسات والأبحاث المتعلقة بمساهمة السياحة في الناتج الداخلي الخام.

الرباط


الرباط هي عاصمة المغرب. تعتبر المدينة ثاني أكبر مدينة في البلاد، تقع على ساحل المحيط الأطلسي في سهل منبسط فسيح، وعلى الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق الذي يفصل المدينة عن سلا المدينة القديمة. يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون و نصف نسمة. تشتهر المدينة بصناعة النسيج كما أن بها جامعة محمد الخامس أول جامعة حديثة أسست بالمملكة.


أسّس الموحدون العاصمة الحالية للمغرب في أواسط القرن الثاني عشر، فقد بنى فيها عبد المؤمن "رباط الفتح" وهي نواة مدينة محصنة شملت بالإضافة إلى القلعة، مسجدا ودارا للخلافة، ويعتبر حفيده يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقي لمدينة الرباط، فقد ذكر عدة مؤرخين أن اكتمال بناء المدينة كان على عهد أبي يوسف المنصور، بما في ذلك السور والبوابات.وتعتبر الرباط عاصمة ثقافية، وهي أيضا مدينة المتاحف.

شالة هي موقع أثري بالقرب من الرباط


يرجع تاريخ "شالة" إلى القرن السابع أوالسادس قبل الميلاد. ويبدو أن المدينة قد ازدهرت تحت حكم الملوك الموريين خاصة خلال عهدي الملكين يوبا وابنه بطليموس، حيث جهزت بعدة بنايات عمومية جسد جلها التأثير الهليني والروماني، وكما سكت نقودا تحمل اسمها. ابتداء من سنة 40 م شهدت المدينة تحولا جديدا تحت الحكم الروماني، حيث تميزت بتغيير في مكوناتها الحضرية بإنشاء الساحة العمومية والحمامات والمعبد الرئيسي وتحصينها بحائط متواصل امتد من الساحل الأطلسي إلى حدود وادي عكراش. وفي سنة 144م أحيطت المدينة بسور دفاعي، لتبقى خاضعة للاحتلال الروماني حتى أواخر القرن الرابع أو بداية القرن الخامس الميلادي

مسجد حسان


يعد واحدا من بين المباني التاريخية المتميزة بمدينة الرباط التي تقع عليها عين الزائر، شيد من طرف السلطان يعقوب المنصور الموحدي، كان يعتبر من أكبر المساجد في عهده. لكن هذا المشروع الطموح توقف بعد وفاته سنة 1199، كما تعرض للاندثار بسبب الزلزال الذي ضربه سنة 1755م. وتشهد آثاره على مدى ضخامة البناية الأصلية للمسجد، حيث يصل طوله 180 مترا وعرضه 140 مترا.

كما تشهد الصومعة التي تعد إحدى الشقيقات الثلاث لصومعة الكتبية بمراكش ، والخيرالدا بإشبيلية على وجود المسجد وضخامته. هي مربعة الشكل تقف شامخة حيث يصل علوها 44 مترا، ولها مطلع داخلي ملتو، يؤدي إلى أعلى الصومعة ويمر على ست غرف تشكل طبقات. وقد زينت واجهاتها الأربع بزخارف ونقوش مختلفة على الحجر المنحوت وذلك على النمط الأندلسي المغربي من القرن الثاني عشر.

مراكش الحمراء أو مدينة النخيل أو كما يحب أن يطلق عليها أصحابها «البهجة»



وصفت مراكش بأنها المدينة الحمراء، الفسيحة الأرجاء، الجامعة بين حر وظل ظليل وثلج ونخيل، عاصمة دولة المرابطين والموحدين والسعديين، قال فيها صاحب وفيات الأعيان: مراكش مدينة عظيمة بناها الإمام يوسف وهي قاعدة بلاد المغرب وقطرها ومركزها وقطبها، فسيحة الأرجاء، صحيحة الهواء، بسيطة الساحة ومستطيلة المساحة، كثيرة المساجد، عظيمة المشاهد، جمعت بين عذوبة الماء، واعتدال الهواء، وطيب التربة، وحسن الثمرة، وسعة الحرث، وعظيم بركته.

جامع الكتبية


يتوسط جامع الكتبية مدينة مراكش، بالقرب من ساحة جامع الفنا. ويعتبر جامع الكتبية من أهم جوامع المغرب. وتسمية المسجد مشتقة من "الكتبيين"، وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد. لقد بني جامع الكتبية الأول من طرف الخليفة عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م على أنقاض قصر الحجر المرابطي الذي كشفت التنقيبات الأثرية على بناياته ومكوناته المعمارية. أما المسجد الثاني فقد تم بنائه في سنة 1158م، وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقببه الخمسة والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.

 من المعالم الإسلامية الراسخة في تاريخ المغرب الحدث مسجد الكتبية المنارة الإسلامية الموجودة في قلب مدينة مراكش النابض للمسجد تاريخ ضارب في القدم من عهد حظارات فنت وبقى هو شاهداً على تاريخها أتت تسمية مسجد الكتبية بهذا الاسم مقتبسة أو مستحاة من نوع النشاط في المساحة القريبة من المسجد وهم الكتابون والخطاطون والكتبيون كمان كانو يسمون قديماً مسجد الكتبية.

حي الأحباس

يعد حي الأحباس أو «الحبوس»، الكائن قرب القصر الملكي، من المعالم السياحية الكبرى في مدينة الدارالبيضاء، إنه حي ثقافي وحضاري بامتياز، ينفرد بأقواسه وبنائه المعماري المستلهم من روح الهندسة العربية والإسلامية بالإضافة الى لمسات من الهندسة الغربية والأوروبية من بقايا الحقبة الاستعمارية.


هنا يجد المثقفون كل ما يبحثون عنه من ذخائر وكنوز فكرية من سلسلة المكتبات المتراصة والمتجاورة، التي تعرض آخر ما جادت به المطابع من تراث الفكر الإنساني والسياسي والفلسفي في مختلف تخصصاته، بدون الخضوع لأي رقابة مسبقة.


ويتردد السياح على هذا الموقع السياحي باستمرار، فوجا وراء فوج، بحثا عن شراء هدايا تذكارية، مما أنتجته يد الصانع التقليدي من ملبوسات بلدية، وأواني نحاسية ومصنوعات فنية جميلة، وزرابي ملونة تحمل في طياتها الأصالة المغربية بكل ما تتضمنه من حمولة تراثية، وتعرض بوفرة على الواجهات، وعلى الأرصفة أيضا.


ويجد السائح مجموعة من المحلات التجارية، منها على الخصوص (القاعة) المشهورة ببيع الزيتون والزيوت والمخللات والسمن البلدي (أوالخليع) ومنها ما تختص ببيع حلويات متنوعة، تشمل الفطائر وقرون الغزال والمحشوة بالتمر.. في هذا الحي تقف شامخة المحكمة ذات الطابع المغربي الأندلسي، وهي عبارة عن صرح تاريخي رائع،..بلغ أعلى درجات الكمال والفخامة. ولاننسى الجامع المحمدي، الشبيه في بنائه وزخرفته بمسجد القرويين.


 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله