تونس "المسلة" …. يناقش المؤتمر العربي السابع للمسؤولين عن الأمن السياحي المنعقد في تونس وضع دراسة استشرافية تقييمية للمخاطر الأمنية التي تتهدد السياحة العربية وأنماط الجرائم المستحدثة في مجال السياحة والسبل الكفيلة بمواجهتها ودور أجهزة الأمن السياحي في مكافحة الإرهاب.
كما يناقش المؤتمر – الذي بدأت فعالياته امس في تونس بمشاركة وفود عن الدول العربية والجامعة العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة العربية للسياحة ويمتد ليومين -.. توحيد أرقام الاتصال الخاصة بإدارات الأمن السياحي لتسهيل تواصل السياح معها واستمارة احصائية خاصة بالجرائم السياحية وأنواعها.
وأكد الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب أهمية الدور الذي تلعبه أجهزة الأمن السياحي في مقاومة الإرهاب..
مشيرا إلى أن المجلس – الذي أعلن هذا العام سنة عربية لمكافحة الإرهاب -.. يحرص على أن يكون المؤتمر فرصة إضافية لتقاسم التجارب وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.
وأوضح أن السياحة العربية تعيش هذه الأيام أوقاتا عصيبة بفعل التهديدات الإرهابية والظروف الاقتصادية وتدني القدرة الشرائية في عدد من دول المصدر والتوجس من المستقبل وهي كلها تؤدي إلى العزوف عن السفر والسياحة.
ودعا الأمين العام للمجلس الدول العربية إلى مزيد التعاون من أجل جلب السياح وبذل جهود متنوعة لتحقيق هذا الهدف بما في ذلك الجهود المطلوبة من الأجهزة الأمنية المكلفة بالسياحة.
وينتظر أن يختتم المؤتمر أعماله بجملة من التوصيات ترفع إلى المؤتمر المقبل لوزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها.
