Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

خبراء الفنادق يناقشون بمؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2014 الأهمية المتزايدة للأغذية والمشروبات

خبراء الفنادق يناقشون بمؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2014 الأهمية المتزايدة للأغذية والمشروبات

دبي "المسلة"… يناقش خبراء الفنادق المشاركون في مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2014، والذي يعقد للعام العاشر على التوالي في الفترة ما بين 4 و5 مايو في مدينة جميرا في دبي، الحلول لرأب الفجوات الحاصلة في قطاع الأغذية والمشروبات في الفنادق في المنطقة.

وفي الوقت الذي تكتسب فيه منطقة الشرق الأوسط أهمية متزايدة كوجهة عالمية لقطاع الأغذية والمشروبات في الفنادق، ستعقد خلال مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2014 جلسة مخصصة بعنوان "تطور الأغذية والمشروبات في قطاع الفنادق في المنطقة – وما هي الخطوة القادمة"، حيث سيستعرض المشاركون فيها القيمة التي يضيفها مشغلو الفنادق، وكيفية المنافسة والوجهة التي يمكن أن تكون الأمثل لهذا القطاع. كما ستسلط نقاشات الجلسة الضوء على الوجهات التي يمكن أن يستثمر فيها أصحاب الفنادق وقدرتهم على المنافسة فيها، فضلاً عن التأثير الممكن لقطاع الأغذية والمشروبات في الفنادق على متوسط المعدلات اليومية (ADR) وإيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة.

وستدير نقاشات الجلسة ماري غوستلو، محرر في "غوسلتلو ريبورت"، والتي ستناقش هينينغ فرايز، مدير عام قسم الضيافة في مجموعة الحبتور، وجيرت كوبيرا، النائب الأول لرئيس قسم الأطعمة والمشروبات في مجموعة جميرا، وبوب بوتشيني، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بوتشيني.

وتعليقاً على ذلك، قال هينينغ فرايز: "لم تعد الفنادق في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا هي المكان الأكثر رواجاً لتناول الأغذية والمشروبات وبدلاً من ذلك تم استبدالها بمطاعم مستقلة. أما في الشرق الأوسط وآسيا فقد أصبح هناك تركيز متزايد من قبل أصحاب ومشغلي الفنادق على حد سواء على الحفاظ وتطوير الأنشطة ذات الصلة بالأغذية والمشروبات في الفنادق، وفي ذات الوقت تعزيز سمعة وزيادة الإقبال على الفنادق."

وأضاف فرايز فى بيان صحفى: "تلجأ الفنادق في العديد من الحالات إلى إطلاق عروضها الخاصة بالأغذية والمشروبات في السوق المحلية أولاً، ومن ثم يقود هذا الأمر إلى زيادة الإقبال على الغرف الفندقية. ومن وجهة نظر أصحاب الفنادق، فإن اختيار المشغل سيحدد وبشكل كبير تنافسية الأغذية والمشروبات والوصول إلى المطاعم ذات العلامة التجارية ويمكن لإدارة قسم الأغذية والمشروبات في الفنادق العمل الحفاظ على مستوى الخدمة وبالتالي سينعكس ذلك بشكل إيجابي على إيرادات أصحاب الفنادق."

ووفقاً لاحصائيات شركة "إس تي آر غلوبال"، فقد ازدادت إيرادات قطاع الأطعمة والمشروبات فيما يتعلق بأداء الغرفة الواحدة وذلك في الأسواق التي لم تتأثر بالتأثيرات المحلية. وتمثل الإيردات الإجمالية من قطاع الأغذية والمشروبات حوالي 37% من الإيردات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشكل النسبة الأعلى في جميع أنحاء العالم مع نسبة نمو قدرها 5-10% سنوياً. وقد حققت الدوحة إيرادات من قطاع الأغذية والمشروبات أكثر من إيردات الغرف الفندقية.

ووصل إجمالي إيردات الغرفة الواحد في دبي إلى 16 مليار درهم إماراتي في العام 2013، في حين سجل إجمالي الإيردات من قطاع الأغذية والمشروبات 10 مليار درهم – وسجلت تكلفة الخدمة لقطاع الأغذية والمشروبات أقل نسبة في العالم أي أقل من 60%- 58.5%، في حين كانت الربحية لهذا القطاع في أعلى مستوياتها. وقد سجلت أوروبا نسبة أقل من إيرادات الأغذية والمشروبات وصلت إلى 75%. ولا يوجد سوق للفنادق يستطيع مجاراة إيرادات قطاع الأغذية والمشروبات في منطقة الشرق الأوسط وعلى ما يبدو أن هذا الحال لن يتغير.

ومن جهته، قال بوب بوتشيني: "في ظل العدد المتزايد للمسافرين حول العالم، فإن لدينا الفرصة بمطاعم الفنادق بدبي لكي نحظى بفرصة الاستفادة من العائد على الاستثمار إذا تحقق بالشكل المطلوب. ومن أجل الحفاظ على عمل المطاعم بشكل جيد في دبي، ينبغي مراعاة المفهوم والتصميم وإدارة العمليات والعلامة التجارية للمطاعم حتى نواصل العمل بنفس الرسالة وبنفس الإطار التنظيمي الناجح، وبالتالي فإن ذلك سيلبي رغبة الزبائن ويعزز هذا القطاع."

كما سلط المشاركون الآخرون في مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2014 الضوء على أهمية قطاع الأغذية والمشروبات في قطاع الفنادق في المنطقة. وفي هذا الصدد، قال مارك ويليز، نائب رئيس مجموعة رازيدور للفنادق في منطقة الشرق الأوسط جنوب الصحراء الكبرى الأفريقية: "سينصب تركيزنا خلال مشاركتنا لهذا العام في مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2014 على ضرورة تجديد تألف خدماتنا المتصلة بقطاع الأغذية والمشروبات لضيوفنا. وهناك علاقة وثيقة بين قطاع الأغذية والمشوربات والفعاليات. ومن أجل التركيز بشكل أكبر على هذه المسألة، كنا قد أطلقنا اجتماعات الخبرة والتي تمثل مفهوماً جديداً وذلك تحت مظلة فندق راديسون بلو. ونهدف من وراء إطلاق مثل الاجتماعات إلى خلق نهج صحي للاجتماعات والمؤتمرات من خلال توفير أغذية خفيفة وصحية مقرونة بجودة عالية."

ومن جانبه، علق كيس هارتزيوكر، الرئيس التنفيذي لشركة رويا الدولية:

"نحن نراجع باستمرار أداء الأغذي والمشروبات في الفنادق التي نشرف عليها، وتختلف كل حالة عن الأخرى ولكن يحتاج مشغلي الفنادق إلى الإهتمام بدور المطاعم التي يقدمها الطرف الثالث في الفنادق، حيث نجد أن هذه الاستراتيجية تؤتي بعائد أكثر على الاستثمار. وليس هناك شك في أن ما يقدمه الطرف الثالث يكون أكثر تميزاً ويقوم بجذب المجتمع المحلي بصورة أكبر، وهذا بدوره يوفر تجربة أكثر ثراء للنزلاء والسياح ذات طابع محلي فريد من نوعه."

وستقوم شركة "ميد إيفنتس" بتنظيم مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي 2014، والذي سيعقد في دبي في مدينة جميرا في الفترة من 5-6 مايو 2014. وسيتضمن المؤتمر مجموعة من المشاركين الرئيسيين مثل مجموعة فنادق ريزدور كارلسون، ومجموعة فنادق إنتركونتيننتال، ومجموعة جميرا، ومجموعة الحبتور، وفنادق أكور، ومجموعة فنادق هيلتون العالمية، وستاروود للفنادق والمنتجعات، وشركة ويندهام العالمية، والوكالة المغربية للتنمية السياحية، والمعهد الوطني لترويج السياحة في الأرجنتين، وشركة كوليرز إنترناشيونال، ورافلز للفنادق والمنتجعات، وفندق جولدن توليب، وشركة إتش في إس، ومنتجعات وفنادق جبل علي انترناشونال، وشركة جونز لانغ لاسال، وفنادق ماريوت، وفنادق ميليا الدولية، وفندق بريميير إن، وشذا للفنادق وورلد للفنادق، وجونز لانغ لاسال، فايثفول + غولد، فنادق ومنتجعات الحواس الستة، وايفا للاستثمارات الفندقية، وفنادق سيتي ماكس، ومؤسسة السياحة والتمويل في كينيا، إيسبا، وهوديما، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله