Al Masalla-News- Official Tourism Travel Portal News At Middle East

جانبى طويل

2.6 مليار درهم عائدات متوقعة للسياحة العلاجية في دبي عام 2020

2.6 مليار درهم عائدات متوقعة للسياحة العلاجية في دبي عام 2020

دبى " المسلة " … أكّدت هيئة الصحة في دبي، أن الخطة التنفيذية لاستراتيجية السياحة العلاجية، تهدف إلى «وضع إمارة دبي في المركز الأول إقليمياً، وضمن أعلى 10 وجهات عالمية للسياحة العلاجية». وقال مدير عام الهيئة، المهندس عيسى الميدور، إن عدد السياح الذين حضروا إلى دبي، بغرض العلاج في عام 2012، بلغ 107 آلاف سائح، بعائد قدره 653 مليون درهم، متوقعاً أن يصل العدد إلى 500 ألف سائح عام 2020، بعائدات مالية متوقعة تصل إلى 2.6 مليار درهم.

 

وأضاف في مؤتمر صحافي، أمس، أن الهيئة تتوقع ارتفاع عدد السائحين القادمين إلى دبي بغرض العلاج إلى 170 ألف سائح عام 2016. وفي التفاصيل، أعلن الميدور، أمس، تفاصيل الخطة التنفيذية لاستراتيجية السياحة العلاجية، التي اعتمدها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الأسبوع الماضي.

 

وقال الميدور، إن الخطة تركز في محورها الأول على المنافسة، وتحديد الأولويات، من خلال دراسة الوضع الحالي، وتحديد الأسواق المنافسة، والتخصصات، وإجراء المقارنة المعيارية للأسعار، ويتعلق المحور الثاني بمكانة دبي عالمياً، إذ تهدف الخطة إلى وضع إمارة دبي في المركز الأول إقليمياً، وضمن أعلى 10 وجهات عالمية للسياحة العلاجية.

 

وأوضح أن المحورين الثالث والرابع من الخطة، يتعلقان بزيادة نمو أعداد السائحين بهدف العلاج، وزيادة عوائد السياحة، وتحقيق الاستدامة في كليهما، مع أهمية جودة الخدمات العلاجية المقدمة، من خلال المتابعة الدورية للأداء، لافتاً إلى أن الخطة التنفيذية لاستراتيجية السياحة العلاجية سيتم تنفيذها وفق جدول زمني يمتد حتى عام 2016.

 

وأفاد الميدور بأن دبي مؤهلة لاستقبال عدد كبير من المرضى من الخارج، لعلاج كثير من الأمراض، والاستفادة من التخصصات الطبية المتميزة، موضحاً أن الإمارة تستقبل مرضى يطلبون الاستفادة من خدمات علاج أمراض القلب والشرايين، التي يتم إجراؤها في مستشفى دبي، إلى جانب علاجات الجراحات التجميلية.

 

وأوضح أن دبي استقبلت في عام 2012 نحو 107 آلاف سائح، قدموا للعلاج، بعائد 653 ألف درهم، متوقعاً أن يرتفع عددهم عام 2016 إلى 170 ألف سائح، بزيادة 12% على عام 2012، وأن يصل هذا الرقم إلى 500 ألف سائح عام 2020، بعائدات مالية متوقعة تصل إلى 2.6 مليار درهم. وأشار إلى أن الهيئة استطاعت، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، تحقيق عدد من الإنجازات، ضمن مبادرة السياحة العلاجية، التي أطلقها ولي عهد دبي خلال شهر أبريل 2012، إذ تمكّنت من تحديد الأسواق التي تستهدفها المبادرة، وهي دول مجلس التعاون الخليجي، وروسيا، ودول الاتحاد السوفييتي، ودول جنوب آسيا، مثل الهند وباكستان وبعض الدول الإفريقية.

 

وتابع الميدور أن الهيئة وضعت استراتيجية شاملة لتحقيق عدد من الأهداف الاستثمارية في السياحة العلاجية، في تخصصات طبية عدة، تتضمن طبّ الأسنان، وجراحة التجميل، وطبّ وجراحة العيون، والفحوص الطبية العامة، وجراحة العظام، والطبّ الرياضي، والأمراض الجلدية والعناية بالبشرة.

 

واستعرض مدير عام هيئة الصحة في دبي، مقومات مبادرة السياحة العلاجية، المتمثلة في «الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وموقع دبي الجغرافي المتميز بين دول المنطقة، وموقعها ضمن أعلى 10 وجهات عالمية، ووجود بنية تحتية داعمة للسياحة العلاجية، مثل شبكة الطيران والفنادق والمراكز التجارية والمهرجانات»، إضافة إلى توافر تكنولوجيا المعلومات والتقنيات العالية، والتطبيقات الذكية، التي عزّزت من فعالية الخدمات الصحية والكوادر الطبية العاملة في المؤسسات الصحية.

 

وذكر أن وجود تشريعات متطورة ومرنة ومتفقة مع التشريعات الاتحادية والاتفاقات الدولية، والمنظمات ذات العلاقة، يوفر فرصة جيدة لتعزيز السمعة الصحية في الإمارة، التي يصل عدد المنشآت الصحية العاملة فيها إلى 2528 منشأة صحية.

 

من جانبه، قال مدير إدارة التنظيم الصحي في الهيئة، الدكتور رمضان إبراهيم، إن الهيئة تعمل على توفير خدمات صحية متميزة ذات جودة عالية وأسعار تنافسية، لجذب الزوّار لإمارة دبي، من خلال بناء نظام صحي، يدعم التميز في مجال الرعاية الصحية، ضمن قالب سياحي يركز على الكادر المهني، والتميز في الخدمات، والتخصصات الطبية، التي تسهم في استقطاب الراغبين في العلاج إلى إمارة دبي.

 

وقال إن مبادرة السياحة العلاجية، التي أطلقها ولي عهد دبي، تهدف إلى جعل دبي وجهة مفضلة لقاصدي العلاج على مستوى العالم، من خلال تطوير البنية التحتية لقطاع الصحة، واستخدام أحدث التكنولوجيا المتوافرة في هذا المجال، إضافة إلى جذب الكوادر الطبية المؤهلة.

 

ولفت إبراهيم، إلى الشركاء الاستراتيجيين للهيئة في المبادرة، وهم الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، شرطة دبي، القطاع الطبي الخاص، سلطة مدينة دبي الطبية، دائرة التنمية الاقتصادية، دائرة السياحة والتسويق التجاري، هيئة مطارات دبي، مجلس دبي الاقتصادي، مركز دبي للإحصاء، خطوط الطيران، وكالات السياحة والسفر.

 

نبذة عن الكاتب

مقالات ذات صله